أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتفق خلال اتصال هاتفي مع كل من رئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون هاي ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي علي ضرورة إطلاق رد فعل دولي قوي وموحد ضد كوريا الشمالية بعد إعلانها إجراء أول تجربة لقنبلة هيدروجينية وأكد أوباما التزام بلاده بأمن كوريا الجنوبية. وحذر وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر ونظيره الكوري الجنوبي في محادثة هاتفية من أن تجربة بيونج يانج سيكون له «عواقب». من جانبه أعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي هان مين أن بلاده مازالت تعارض امتلاك أسلحة نووية وقال في البرلمان «نسعي دوما إلي جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية» رافضا دعوات إلي رادع نووي كوري جنوبي ضد الشمال. وفي علامة علي الاحتجاج قال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية إن سول ستستأنف بث دعاية موجهة لكوريا الشمالية عبر مكبرات الصوت عند الحدود المشتركة بين البلدين اعتبارا من اليوم. وقال مسئول بوزارة الوحدة في كوريا الجنوبية إن سول ستقلل الدخول إلي مجمع كايسونج الصناعي الذي تديره بالاشتراك مع كوريا الشمالية. وفي غضون ذلك قال مسئول عسكري جنوبي إن سول تجري محادثات مع واشنطن لنشر معدات عسكرية استراتيجية أمريكية في شبه الجزيرة الكورية. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إنها لا تعتقد أن أحدث تجربة نووية لكوريا الشمالية كانت ناجحة.وأعلنت اليابان أن ثلاثا من طائراتها أقلعت لجمع عينات من الجو من أجل دراسة احتمال وجود جزيئات مشعة لكنها عادت بلا نتيجة. من جهة أخري تجمع نحو 150 شخصا في سول للتنديد بتجربة كوريا الشمالية ودعوا حكومتهم لاتخاذ إجراءات صارمة وأحرقوا دمية تمثل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.