أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، التزام بلاده بالمحافظة على أمن اليابان، وكوريا الجنوبية، على خلفية التجربة التي أجرتها كوريا الشمالية، أمس الأربعاء، لقنبلة هيدروجينية. وأفاد بيان صادر عن البيت الأبيض، الأربعاء، أن أوباما بحث هاتفيا، مع نظيرته الكورية الجنوبية، بارك جيون هاي، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، كل على حدة، التجربة النووية، مشددا على التزام بلاده التام بالمحافظة على أمن البلدين مرة أخرى. وأشارالبيان إلى "تطابق وجهات نظر الأطراف على العمل المشترك، من أجل تقديم رد دولي قوي على السلوك غير المسئول لكوريا الشمالية". من جانبه، أفاد بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن الوزير جون كيري، بحث هاتفيا مع نظيره الياباني فوميو كيشيدا، العلاقات الثنائية بين البلدين، والتجربة النووية الكورية الشمالية، مؤكدا على التزام بلاده بأمن اليابان. وكانت كوريا الشمالية، التي تخضع لعقوبات أمريكية وأخرى أممية، بسبب برامجها النووية والصاروخية، أعلنت أمس الأربعاء، إتمامها إجراء تجربة وصفتها ب "الناجحة"، وتعد الرابعة من نوعها، لقنبلة هيدروجينية. وأدان مجلس الأمن الدولي التجربة التي أجرتها كوريا الشمالية، واعتبرها تمثل "تهديدًا للسلم والأمن الدوليين"، فيما وصف الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، التجربة، ب "الأمر المقلق للغاية، والذي ينتهك العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي".