حرب إعلامية وصلت إلي حد تكسير العظام بين سمير زاهر وهاني أبوريدة من أجل رئاسة الجبلاية!! هذه الحرب دائرة منذ عودة زاهر من رحلة علاج طويلة في لندن رغم ان الانتخابات ستجري في الربع الأخير من العام القادم بعد الدورة الأوليمبية.. ولانني اعرف حجم حميمية العلاقة بين الرجلين ووجود شخص رابط قوي في هذه العلاقة هو سيف زاهر عضو المجلس إلا أنني اجد أن زاهر تعدي كل الخطوط الحمراء في هذه العلاقة في حديث صحفي له علي صفحات أخبار اليوم «أمس» هاجم فيه صديقه بعنف بأسئلة غاية في السخونة عندما تساءل عن أسباب عودة أبوريدة بعد سقوط الفيفا!! وما رصيده من الانجازات.. وكيف يتسلل لرئاسة الاتحاد من بوابة المنتخب!! ولفت نظري فقرة في ختام الحوار تؤكد علي أن اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية وطالب زاهر بأن يكون الاقتناع بقضية هو الأساس للحكم علي الأشخاص وليس شغل الفهلوة والأونطة وهو يقصد من يلعبون علي الحبلين مع التأكيد علي كل التقدير لابوريدة.. وكنت اتصور أن تكون الكلمة الأخيرة هي أسلوب الاختلاف وليس الاتهامات الموجهة بهذا الشكل الذي لم اصدق انها صادرة عن زاهر لولا انها منشورة في صحيفة لا تقبل التشكيك في أي حرف من حروف كلماتها.. هناك الأندية التي لها حق التصويت وتجديد من يستحق الجلوس علي كرسي الاتحاد والرجلان معروفان جيدا ولكل طريقته وأسلوبه في الوصول لهذه القاعدة التي يجب أن تعرف مالها من حقوق وما عليها من واجبات وان تختفي سياسة: إطعم الفم تستحي العين عبر الهبات التي تقدم مع كل انتخابات ثم تختفي اربع سنوات.. زاهر وأبوريدة لهما ارضية قوية لكن لا ادري اسباب استبعاد أشخاص آخرين يمكن لأي منهم أن يملأ هذا المقعد بجدارة وهذا ليس تقليلا من الرجلين لكن لماذا يشعران انه لا يوجد علي الساحة غيرهما وارجو أن يظهر اكثر من وجه للتنافس علي كل المقاعد بدلا من الاشخاص المفروضين علي الساحة منذ سنوات وكأن مصر عقمت عن الانجاب وارجو أن يصمت الجميع لاعطاء الفرصة للعمل في هذه المرحلة المهمة من عمر كرة القدم المصرية.