هناك محاولات للوقيعة بين سمير زاهر وهاني أبوريدة بعد خسارة الأول في انتخابات الاتحاد العربي أمام روراوة وعلق البعض هزيمة زاهر علي هاني أبوريدة واتهامه بالخيانة ووقوفه أمام ابن بلده لصالح الجزائري روراوة وأبوريدة بريء من كل هذه الافتراءات والتي يحاول البعض ترويجها من أجل تشويه صورته, وأتمني أن يعي سمير زاهر هذه المؤامرات خاصة وهم يعلم جيدا مدي العلاقة المتينة التي تربطه بهاني أبوريدة منذ سنوات طويلة جمعت بينهما في خندق واحد من أجل مصلحة الكرة المصرية. هزيمة سمير زاهر في انتخابات الاتحاد العربي ليست نهاية المطاف ولن تنال من مكانته بصفته رئيسا للاتحاد المصري لكرة القدم وهي أيضا بعيدة كل البعد عن اسم مصر لأن مثل هذه الانتخابات يدخل فيها المرشحون بأسمائهم ومدي تربيطاتهم ولا دخل باسم بلادهم فيها, يعني الكلام عن سقوط زاهر في الانتخابات يعني سقوط مصر في الاتحاد العربي لا مكان له علي خريطة الواقع وإذا كانت الأمور تقاس بهذه الطريقة تكون مكانة مصر هي رئاسة الاتحاد وليس عضوية المجلس. محاولات البعض النيل من اسم هاني أبوريدة لن تنال منه لأنه أكبر من ذلك بكثير ويكفي المكانة الرفيعة التي وصل لها أبوريدة سواء في الاتحاد الافريقي أو الفيفا والتي وصل إليها بمجهوده الشخصي وعلاقاته بالآخرين من أجل أن تسترد الكرة المصرية مكانتها إفريقيا وعالميا وقد كنت قريبا من أبوريدة في بداية علاقاته بالكاف ولمست ما بذله هذا الرجل من أجل دخول مصر واسترداد مكانتها التي فقدت في عصور اللا وعي. هاني أبوريدة هو سفير الكرة المصرية في الكرة الأرضية ولن تنال منه مثل هذه المؤامرات ولن تنال أيضا من علاقته بسمير زاهر لأنه يعرف جيدا من هو هاني أبوريدة. وإذا كان البعض يربط ما بين استقبال أبوريدة لروراوة في القاهرة وبين انتخابات الاتحاد العربي فهذا الكلام عار تماما من الصحة لأن استقبال أبوريدة لهذا الجزائري شيء طبيعي لرجل جاء إلي بيتك مثله مثل طبيعة كل المصريين عملا بالمثل من دخل بيتك جاء الحق عليك. هاني أبوريدة أصبح رمزا للكرة المصرية سواء في الكاف أو الفيفا رغم أنف الحاقدين وأبدا لن تنال مثل هذه الاحقاد من اسم أبوريدة.