كشفت انتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم التي أقيمت في السعودية أن لعبة المصالح والبيزنس أهم من الكرة المصرية عندما وقف هاني أبوريدة نائب رئيس اتحاد كرة القدم في صف محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وتكوين تحالف ثلاثي ضمهما مع محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم العدو الحقيقي للمصريين من الممكن أن يتحالف أبوريدة مع بن همام ولكن مع روراوة أيضا فهذا يعتبر خيانة وغدرا.. ليس لسمير زاهر فحسب بل للكرة المصرية.. والخطأ الذي ارتكبه زاهر هو تسليمه ملف انتخابات الاتحاد العربي لهاني أبوريدة بناء علي رغبة الأخير لتنفيذ أوامر محمد بن همام بعد أن علم أن زاهر سيساند الأمير سلطان في الانتخابات »وزاد الطين بلة« أن حازم الهواري عضو مجلس إدارة الاتحاد ومندوب الاتحاد المصري في التصويت إذن التزم بالقائمة التي أعطاها له بن همام من خلال هاني أبوريدة وتضمنت اسم محمد روراوة بينما لم يعط مندوب الجزائر صوته لمصر وسمير زاهر ولذلك لابد من إجراء تحقيقات مع الذين قاموا بهذا العمل المهين ضد مصر. تلقيت بيانا من الاتحاد المصري لكرة القدم يحاول فيه سمير زاهر رئيس الاتحاد الدفاع عن الاصدقاء والأعداء في نفس الوقت وظهر ذلك في انتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم من مساندة هاني أبوريدة.. وحازم الهواري له رغم أنهما ساندا روراوة رئيس الاتحاد الجزائري.. فلماذا يذكر زاهر في بيانه عدم الصلح مع روراوة ولم يحدث أي حوارات رغم المحاولات التي بذلت وباءت بالفشل من جانب زاهر.. فما سر العلاقة بين رئيس الاتحاد الجزائري وهاني أبوريدة والهواري التي تعتبر ضد مصر والاتحاد المصري لكرة القدم؟ وبصرف النظر عن بيان رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الذي يعتبر إدانة له شخصيا أكثر من محاولاته للتهدئة مع أصدقاء أبوريدة والهواري وهم أعداؤه في نفس الوقت.