أكمل معكم اليوم حلقتين من مسلسل «الجبلاية وفرش الملاية» حيث أسرد لكم اليوم الحلقتين السابعة والثامنة الحلقة السابعة: انتخابات الاتحاد العربي توترت الأجواء داخل جدران اتحاد الكرة علي خلفية نتائج انتخابات الاتحاد العربي التي جاء فيها زاهر في المركز الثالث علي العضوية برصيد 13 صوتاً، في حين حل غريمه التقليدي روراوة في المركز الأول برصيد 18 صوتاً، الأمر الذي ترتب عليه اتهامات بالخيانة من قبل البعض، سواء من جانب هاني أبورريدة أو حازم الهواري الذي كان مندوب مصر في هذه الانتخابات، فأكد زاهر «أن الانتخابات هذه المرة شابها عدم الشفافية والتربيطات، وحينما تم فتح باب الترشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد عن قارة أفريقيا لإجراء انتخابات داخلية علي هذا المنصب رفضت ذلك تماماً، وطالبت بتنفيذ الوعد القديم من مسئولي الاتحاد العربي باعتمادي في منصب النائب بالتزكية وعدم إجراء انتخابات كما حدث في الانتخابات الماضية، حيث حصل روراوة علي أصوات أقل مني، ومع ذلك تم إسناد منصب النائب له بالتزكية حسب الاتفاق علي أن يكون هذا المنصب بالتبادل بيننا مع أنني كنت الأعلي أصواتاً في تلك الانتخابات، وحينما رفض المسئولون تنفيذ هذا الاتفاق رفضت دخول الانتخابات علي منصب النائب وتم إسناده ل روراوة بدعوي حصوله علي أعلي الأصوات. ونفي الهواري ما تردد حول قيامه بإعطاء صوت مصر لصالح روراوة في هذه الانتخابات، في حين أرجع أبوريدة أن بن همام ساهم كثيراً في نجاح زاهر في انتخابات عضوية المكتب التنفيذي حباً في مصر وليس حباً في زاهر، مؤكداً أن أسباب عدم نجاح زاهر في انتخابات نائب رئيس الاتحاد العربي ترجع لعدة أسباب منها أنه كان يجب أن تكون لديه بداية من العلاقة الطيبة مع الاتحادات العربية ودعم الأمير سلطان بن فهد، في حين نجح روراوة بهذه الأصوات والمركز الأول لأن لديه علاقات طيبة مع الجميع، وأنه لم يعلن العداء لمصر مثلما فعل زاهر الذي صرح كثيراً ضد الجزائر، وهذه التصريحات أثرت عليه سلباً في هذه الانتخابات، وهناك سبب آخر مهم هو البطولات العربية فضلاً عن العلاقات الشخصية، وأضاف أبوريدة أنه بريء من خيانة زاهر والاتفاق مع بن همام وروراوة ضد زاهر كما تردد في وسائل الإعلام! الحلقة الثامنة: أزمات الأندية 2009 - 2010 كان موسم 2009 - 2010 أسوأ مواسم هذا الاتحاد من حيث رضاء الأندية عنه، شكوي عامة من الحكام، عدم انتظام المسابقة، مشاكل تنظيمية، واستباحة إعلامية للاتحاد بوصفه بالجرذان من ممدوح عباس، وتهكم مستمر من موقف الاتحاد من قضايا إبراهيم حسن، ومظاهرات أمام مبني الاتحاد، ولم يرد أو يستنكر أحد من الاتحاد، مع اتهامات إعلامية للاتحاد بالفساد، آمن البعض بأن صمت الاتحاد دليل ضعف نابع من الفساد المستشري داخل جدران الاتحاد رغم عدم ثبوت ذلك قضائياً! وعلي وعد مع استكمال باقي حلقات المسلسل في مقالات مقبلة.