أكمل معكم اليوم حلقتين من مسلسل «الجبلاية وفرش الملاية» والذي بدأته أمس بسرد أربع حلقات حيث نستعرض اليوم الحلقتين الخامسة والسادسة الحلقة الخامسة - استقالة مجدي عبد الغني: في مفاجأة مدوية تقدم مجدي عبدالغني - عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة - باستقالة مسببة من منصبه بالاتحاد، وجاءت الأسباب، التي سردها عبدالغني في استقالته تتمثل في ثلاثة أسباب، هي عدم قيام اتحاد الكرة بإجراء اجتماعات بصفة دورية، والسبب الثاني يتعلق بتهميش دوره داخل اتحاد الكرة، والسبب الثالث هو انفراد سمير زاهر بالقرارات وعدم إشراك أعضاء المجلس في القرارات. وأكد عبدالغني في استقالته أنه سيعلن عن العديد من الأسباب الأخري، التي أدت إلي تقديمه لاستقالته عقب مباراة المنتخب الوطني أمام الجزائر حتي لا تؤثر علي استقرار الاتحاد قبل مواجهة الجزائر الحاسمة. وأكدت مصادر: الاتحاد أن هناك سببين رئيسيين أديا إلي استقالة عبدالغني، الأول هو حدوث صدام بينه وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بسبب رغبة عبدالغني في إدخال أحد حكام الكرة الشاطئية إلي القائمة الدولية وهو ما رفضه محمد حسام، وأيده سمير زاهر متجاهلا طلب عبدالغني، والسبب الثاني هو الاعتراضات، التي حدثت في الجمعية العمومية علي لائحة شئون اللاعبين، التي أعدها عبدالغني واتهامه لأحد أعضاء مجلس الإدارة بأنه السبب في تحريض أعضاء الجمعية العمومية ضد اللائحة ففتح أيمن يونس النار علي الجميع داخل الجبلاية، وأدلي بحوار ساخن جدا لصحيفة «المصري اليوم» طلب فيه يونس من سمير زاهر الاستقالة من اتحاد الكرة والرحيل عن الجبلاية، مشيراً إلي أنه يكفيه صراعات ومشاكل داخل اتحاد الكرة «كفاية اتحاد كورة»، وأكد أن زاهر هو ملك الإنجازات في اتحاد الكرة ولكن حان الوقت للاستمتاع بالحياة والبعد عن الصراعات، وطالب يونس مجدي عبدالغني بالابتعاد عن لجنة شئون اللاعبين، وشدد بأن عبدالغني يخطئ في حقه ووجه إليه رسالة: «عيب اللي بتعمله» لأن هناك علاقة بيننا تمتد لأكثر من 30 سنة، وشدد بأن كلام عبدالغني لن يهز فيه شعرة، وأكد بأن أعضاء اتحاد الكرة دائماً ما يتراجعون في قراراتهم مثل عبدالفتاح القصري في فيلم «ابن حميدو» واستشهد بموضوع الهيكلة الإدارية المجمد منذ 3 سنوات ورغبة البعض في إلغاء بند الثماني سنوات في الاتحاد، وتحدث يونس عن قضية جدو وأكد أن الزمالك تعرض للظلم في هذه القضية لأنه لابد من إيقاف اللاعب لأن الموضوع تربوي وكان لابد من إيقافه حتي يكون عبرة للآخرين، وتابع بأن مجدي عبدالغني رفض إطلاعه علي عقد اللاعب مع الاتحاد السكندري دون أسباب مفهومة، وكشف يونس عن مفاجأة مفادها أنه صاحب فكرة البث الفضائي التي يحاول سمير زاهر نسبها إلي نفسه، وأكد أن أفضل من يدير اتحاد الكرة هو هاني أبو ريدة وحسن حمدي رئيس الأهلي، وانتهت القصة بتصالح الجميع، وعمل مجدي عبد الغني بقناة مودرن ! الحلقة السادسة - أزمة أم درمان: بعد تغني أيمن يونس - قبل المباراة - باختياره السودان للمباراة الفاصلة، واختفائه بعدها، وخروج زاهر بتصريحاته النارية عن المؤتمرات الصحفية العالمية، وحق مصر في اعادة المباراة، والملف الذي تم تقديمه للفيفا، وآلاف الوثائق التي تضمن موقف مصر من هذه القضية، فوجئ الجميع بتصريحات أبو ريدة بعدم وجود أي أمل في أعادة المباراة، وعدم قدرته علي فعل أي شيء لمصر من خلال منصبه في الفيفا، وهو ما حدث فعلا بانتهاء القضية بعقوبتين لمصر، وصدمة للجميع! ونكمل باقي حلقات المسلسل في مقالات قادمة.