أكد المهندس سمير عدلي المدير السابق للمنتخب الأول لكرة القدم, انه حتي الآن لم يتخذ قراراً بالعمل كمدير للعلاقات العامة خلال بطولة كأس العالم لكرة اليد, وذلك بعد الجلسة التي عقدها عدلي مع د.خالد حمودة رئيس اتحاد كرة اليد منذ أيام. وقال عدلي انه فوجئ بعد جلسته مع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة باتصال هاتفي من حمودة يطلب مقابلته فذهب له في مقر البطولة باستاد القاهرة, وفوجئت وقتها بكلام رائع من رئيس اتحاد اليد الذي أكد لي انه متحمس للعمل مديرا للعلاقات العامة لبطولة الأمم الافريقية التي من المقرر اقامتها في يناير المقبل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي, وذلك للإستفادة من الخبرات الإدارية التي أتمتع بها. الا انني طلبت وقتها الانتظار قليلاً خاصة انني مازلت في صدمة مما حدث لي داخل اتحاد الكرة بعد أن حاولوا تحميلي مسئولية أزمة مباراة السنغال رغم انهم هم من وقع علي العقود وأسماء وأعمار اللاعبين الذين سيشاركون في اللقاء قبل السفر إلي الامارات. وأضاف عدلي, أنه حتي الآن لا يعرف موقفه النهائي من اتحاد الكرة الذي أضاع تاريخه في لحظة رغم خدمته للمنتخب المصري لما يقرب من 23 سنة, لم يخطئ فيها أو يتسبب في أي أزمة لانه رجل منظم ويعلم حقوقه وواجباته التي من المفترض أن يقوم بها في عمله, وان خالد حمودة طلب عقد جلسة معه عقب عودته من روسيا حتي يتولي مهمة مدير العلاقات العامة بشكل رسمي. وقال عدلي ان أكثر ما أسعده بعد الظلم الذي تعرض له في الفترة الأخيرة من مسئولي اتحاد الكرة هو اتصال وزير الشباب والرياضة به من هاتفه الخاص ودعوته له للجلوس معه في مكتبه علي انفراد لمدة ساعة ونصف كاملة للتعرف مني علي الحقيقة كاملة بشأن مباراة السنغال, وقال لي وقتها انني قيمة وقامة في الرياضة المصرية ولابد من أن تستفيد الدولة بخبراتي خلال الفترة المقبلة. وأكد سمير عدلي صحة ما تردد من داخل النادي الأهلي بشأن الاستعانة به في الفترة المقبلة خاصة انه أحد أبناء الأهلي المخلصين,