سعت السعودية وإيران إلي تهدئة الحرب الكلامية بشأن الكارثة التي وقعت خلال مناسك الحج الأسبوع الماضي وراح ضحيتها حوالي 800 حاج،حيث قدمت الرياض التعازي للجمهورية الإسلامية فيما قالت طهران إن 464 إيرانيا لقوا حتفهم في حادث التدافع في مني. وقالت وسائل إعلام سعودية وايرانية إنه تم تقديم العزاء خلال اجتماع بين وزيري الصحة بالبلدين بمدينة جدة. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن وزير الصحة الإيراني حسن غازي زاده هاشمي قوله «كان الاجتماع إيجابيا وقدم الوزير السعودي تعازيه للزعيم الأعلي وحكومة وشعب ايران».