الذين أخرجوا العفريت من القمقم عليهم الآن صرفه!! أقصد بالعفريت التيارات الدينية المتشددة التي أصبحت تهدد المجتمع كله بحرب أهلية. المشكلة ليست أبدا في إسلامنا الجميل دين الفطرة والسماحة والعقل.. ولكن في المتحدثين باسمه والأوصياء عليه لأغراض شخصية وليس حبا فيه وتقربا إلي الله سبحانه وتعالي. لقد أصبحنا الآن أمام شخصيات متطرفة لها العجب لا تؤمن بالحكمة والموعظة الحسنة.. ولا تقتنع بحوار إنما الجهاد المسلح ضد المخالفين معهم في الرأي!! إذا كانت آية المنافق ثلاث: أولها إذا تحدث كذب وإذا أؤتمن خان.. وإذا عاهد غدر.. فنحن الآن أمام قادة النفاق وأئمة للفتنة.. لا توجد خصلة من خصال النفاق إلا وجدناها ورغم ذلك علينا أن نصدقهم وإلا أعلنوا علينا الحرب والجهاد!! لقد قدمت اللجنة العليا للانتخابات 6 مستندات كاملة تؤكد عدم صدق الشيخ حازم أبواسماعيل ورغم ذلك لا يريد أن يقتنع.. وفقد صوابه.. ودعا أنصاره.. وأعلن اعتصامه.. وقرر الحرب والجهاد ضد كل المخالفين له. وهو نفس الأمر الذي تكرر مع خيرت الشاطر الذي لا يريد أن ينسحب هو الآخر بهدوء.. إنما هدد باللجوء للكفاح المسلح. كلنا مسلمون سلفيون.. ولكننا لسنا إخوانا ولا متشددين!! الفتنة نائمة.. ولعن الله من أيقظها.