الغدر حرمت الشريعة الإسلامية الغدر بشتي صوره لأنه من علامات النفاق ومن كبائر الذنوب وقبيح العيوب خاصة إذا كان الغادر من أصحاب المناصب العامة لأن ضرر غدره يتعدي الي خلق كثير. والأدلة الشرعية متوافرة علي تحريم الغدر. قال الله عز وجل "وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولاً". وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم "أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً. ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتي يدعها: إذا أؤتمن خان. وإذا حدث كذب. وإذا عاهد غدر. وإذا خاصم فجر". والغدر محرم مع الفرد أو الجماعة وسواء أكان مع مسلم أو ذمي أو معاهد.