مَن صاحب المصلحة في نكد الفلاح وخسارته ؟! وزير التجارة والصناعة يقرر في توقيت عجيب حظر تصدير الأرز من أول سبتمبر لاحظوا معي مغزي إختيار شهر عيد الفلاح ليقدم منير فخري عبدالنور هديته ! فضلاً عن أن الأرز في الأرض بالفعل ! هل نسق معاليه مع زملائه الوزراء المعنيين بالأمر؟ وهل راجع اتحاد الصناعات أو نقابة الفلاحين ؟ بل هل سأل نفسه إلي أي مدي يتسق قراره مع توجيهات رئاسية بشأن الاهتمام بالفلاح ودعم الزراعة ؟! بالتأكيد فإن عبدالنور نظر بعين واحدة للمسألة، ليصب قراره في صالح بعض التجار وحفنة من المصدرين، ليضعهم في خانة العداء مع الفلاحين ، وليفوز من صدر القرار لصالحهم علي حساب الاقتصاد الوطني ، والمثير أن وزير الزراعة كالمعتاد يقف متفرجاً إزاء ما يحدث لأحد أهم المحاصيل من إنهيار في اسعاره المحلية ، وما يتكبده من تورطوا في زراعته . للأسف : لا يجد مزارعو الأرز إلا مناشدة الرئيس ! ثمة قرارات مرتقبة يعلنها السيسي في عيد الفلاح تخفف معاناته ، وتهون من حدة قرارات يتخذها البعض ، وكأنهم في حالة عداء مع الفلاح ، ولا يعنيهم بأي حال عودة الزراعة لدورها كرافد يدعم الاقتصاد الوطني . لماذا لا يكون إلغاء حظر تصدير الأرز ضمن حزمة القرارات الرئاسية في عيد الفلاح ؟ ثم لماذا لا يصدر توجيهاً محدد الزمن لإنجاز استراتيجية شاملة للنهوض بالريف والزراعة وفي القلب منهما الفلاح ؟