رمضان زمان

الفوازير «4».. بعد نيللي وشريهان وفطوطة .. تجارب فردية .. ونجاح نادين أوقفه اعتزالها المبكر

نادين ووائل نور فى لقطة من الفوازير
وفي عام 1995 عادت نيللي هي الأخري بفوازير «الدنيا لعبة» عام 1995 لكنها لم تستعد معها أمجاد الماضي فكانت عودتها باهتة بالمقارنة بما حققته نجمة الفوازير الاولي عبر تاريخ التليفزيون
.. وبعد فوازير شريهان وفطوطة والمخرج فهمي عبد الحميد اختفت فكرة النجمة الاستعراضية المنفردة ببطولة الفوازير وكانت هناك عدد من التجارب منها تجربة الفنانين يحيي الفخراني وصابرين وهالة فؤاد من خلال فوازير «المناسبات» والتي حققت بعض النجاح لكنها لم تلق نفس حماس فوازير نيللي وشريهان ثم كانت هناك تجربة أخري مع شيرين رضا ومدحت صالح من خلال فوازير «الفنون» وفي عام 1993 وتجربة مع شيرين سيف النصر يرحل مبدع الفوازير وصاحب حقوق تطويرها فهمي عبد الحميد الذي حصد العديد من الجوائز الفنية المحلية والدولية منها جائزة «الجدارة» عن انتاجه المتميز في مجال الفوازير و4 جوائز من اتحاد الاذاعة التليفزيون وجائزتان فضية وذهبية من المغرب كأفضل أعمال استعراضية في الوطن العربي وبعد رحيل عبد الحميد عادت شريهان بفوازير «حاجات ومحتاجات» ومعها الشاعر الكبير سيد حجاب والمخرج جمال عبد الحميد في اولي تجاربه الاخراجية الذي قدم خلالها العديد من نجوم الكوميديا الحاليين منهم محمد هنيدي وعلاء مرسي. وكانت تجربة مقبولة لكنها لم تحقق نفس حالة التوهج التي حققتها فوازيرها السابقة وفي عام 1995 عادت نيللي هي الآخري بفوازير «الدنيا لعبة» عام 1995 ولكنها لم تستعد معها أمجاد الماضي فكانت عودتها باهته بالمقارنة بما حققته نجمة الفوازير الاولي عبر تاريخ التليفزيون.
وفي عام 1997 بدأ التليفزيون في عرض برامج الفوازير علي قناتي الاولي والثانية معاً حيث تم اسناد فوازير الاولي للفنانة لوسي من خلال فوازير «قيمة وسيما» بمشاركة علاء ولي الدين واشرف عبدالباقي.. أما القناة الثانية فقد فاجأت الجمهور من خلال تقديم الوجه الجديد وقتها نادين مع فوازير «جيران الهنا»إخراج عمرو عابدين تأليف واغاني بهاء جاهين ووصلت لقلوب الجماهير وبعدها قدمت نادين فوازير «مانستغناش» 1998 اخراج أشرف لولي وحققت نادين نجاحا معقولا الا انها اعتزلت بعد تواجد قصير في عالم الفن وظهرت بعض المحاولات لتقديم الفوازير كان آخرها تجارب مريام فارس التي قدمتها مع احدي القنوات الخاصة وفي السنوات الاخيرة اختفت الفوازير بعدما كانت علي مدي خمسة وأربعين عاماً طقساً رمضانياً أصيلاً تماماً، كالفانوس ومدفع الافطار.