بداية الفوازير في مصر إذاعة كانت بدأية فوازير رمضان بالإذاعة المصرية علي يد الاعلاميتين: آمال فهمي وسامية صادق ، حيث كانت عبارة عن أسئلة ويقوم المشاركون بأرسال الاجابات عبر البريد . تليفزيون ثم انتقلت الفكرة إلي التليفزيون بعد عام واحد من انطلاقه عام 1961 حيث ظهرت فوازير الأمثال (علي رأي المثل) وكانت عبارة عن فقرة درامية يذكر فيها أحد الأمثال ويقوم المشاركون بأرسال الإجابة الصحيحة. خليطاً بين الدراما والاستعراض بدأت فكرة الفوازير التي كانت خليطاً بين الدراما والاستعراض 1967 علي يد المخرج أحمد سالم وفرقة ثلاثي أضواء المسرح (المكونة من سمير غانم وجورج سيدهم و الضيف أحمد ) وكانت أول فوازير عربية ، ثم قدمتها الممثلة نيللي منذ عام 1975 وحتي 1981 ، ثم قام باخراجها فهمي عبدالحميد بشكل مستمر . وفي عام 1982 ابتكر فهمي عبدالحميد شخصية فطوطة، والتي قدمها سمير غانم في الفوازير حتي 1984 حتي توفي فهمي عبد الحميد عام 1990. وفي العام التالي قدمت الفنانة شريهان فوازير ألف ليلة وليلة التي عرضت حتي 1988 ، ثم كانت فوازير المناسبات بطولة صابرين، وهالة فؤاد، ويحيي الفخراني، وفي عام 1989 كانت فوازير الفنون من بطولة شيرين رضا، ومدحت صالح. ولكن وتوفي المخرج فهمي عبدالحميد أثناء تصوير فوازير عالم ورق لنيللي في يناير 1990 واستكملها مساعده جمال عبدالحميد، وقدمت نيللي في 2991 فوازير عجايب صندوق الدنيا ، و أم العريف في 1993 ، ثم كانت فوازير قيس وليلي بطولة محمد الحلو وشيرين وجدي في 1994 ، ثم حاجات ومحتاجات بطولة شريهان في 1994 ، وقدمت نيللي الدنيا لعبة و زي النهاردة في العامين التاليين، وفي 1997 قدمت الفنانة جيهان نصر فوازير الحلو مايكملش . محاولات جديدة وفي السنوات الأخيرة الماضية حدثت بعض المحاولات لتقديم فوازير جديدة لكن لم تزد عن مجرد اقتراحات ولم تدخل حيز التنفيذ، منها فوازير (مع مريام) اللبنانية ميريام فارساخراج أحمد المناويشي . وفوازير( اتفرج ياسلام) بطولة الوجه الجديد نسمة ممدوح واخراج محمد رمضان علي قنوات خاصة بعيدا عن التليفزيون المصري الذي ارتبطت به الفوازير منذ نصف قرن. كما ووردت أنباء عن تلقي الفنانة نيكول سابا عرضا بمبلغ يقدر ب مليون ونصف جنيه من جانب شركة "صوت القاهرة" المنتجة لعمل يقدم فوازير جديدة ستقدم في شهر رمضان الكريم مع المخرج عادل مكين، ولكنها أعربت عن رفضها الدخول في التجربة مبررة قرارها بأنها لا تريد أن يتم مقارنتها بالفنانتين، نيللي وشريهان ، وهو ما حدث مع غيرها وباءت المقارنة بالفشل . ومع مرور الوقت ستظل "فوازير" نيللي وشريهان وفطوط ، أهم ما يميز هذه الذكريات في أذهان من عاصروها ، رغم بعض التجارب التي قدمها ممثلون شباب إلا أنها لم تلق استحسانا أو مشاهدة عالية مثل تلك التي حققتها فوازير شريهان ونيللي لدى الجمهور العربي .