سعيدة أحد أكبر وأهم المواهب الغنائية في مصر والوطن العربي، تعشق دار الأوبرا وتعتبرها سبب نجاحها، كانت خير من مثل مصر في العديد من المسابقات الغنائية، إنها الفنانة مروة ناجي في حوار من القلب ل « أخبار الناس » . أصعب موقف في حياة مروة ناجي ؟ المواقف الصعبة في حياتي ليست بالكثيرة لكن أصعب موقف تعرضت له كان في برنامج the voice بعد أغنية « برضاك « وكان الموقف شديد الصعوبة بسبب المسئولية التي حملها لي الجمهور مطالبين مني تحقيق الفوز وكان الوضع أصعب لأنني كنت أحمل اسم وطني الغالي مصر الذي كنت دائما أجتهد من أجله فليس من السهل أن تتحمل مسئولية مثل تلك. ماذا تمثل تجربة the voice بالنسبة لك ؟ The voice تجربة قوية في حياتي ونقلة كبيرة جاءت في لحظة مهمة من عمري الفني وكنت أطمح في تحقيق نجاح أكثر مما حققته ليس من أجل مروة ناجي فقط ولكن من أجل مصر ولكن الظروف جميعها كانت ضدي سواء مرضي الذي تعرضت له خلال المسابقة أو اختيار الأغاني من قبل المنظمين للبرنامج وهو ما مثل عبئا كبيرا عليّ في سوء الاختيار من جانبهم وعوامل أخري كثيرة، وبعد خروجي من المنافسة شعرت بالسعادة بعد ردود فعل الناس التي عشتها في الشارع المصري والعربي وأتمني أن أكون دائما عند حسن ظنهم. الأوبرا بالنسبة لمروة ناجي ؟ الأوبرا هي بيتي وسبب شهرتي وتمثل بالنسبة لي الحياة فهي أكثر مكان أسعد بالتواجد داخله وأكون في أسعد لحظات حياتي خلال الغناء علي مسارح الأوبرا. اتجاهك لخوض تجارب درامية ودخول عالم التمثيل ؟ تجربة التمثيل كانت خارج حساباتي في البداية وجاءت بالصدفة في تفاحة آدم وبعد النجاح الذي حققته أصبحت سعيدة بالتجربة وهناك العديد من الأعمال المعروضة عليّ الآن ولكن أنا لا أنظر لها الآن بسبب انشغالي بألبوم غنائي جديد. الحب بالنسبة لك ؟ حياتي كلها حب، أعمل كل شيء بالحب والإخلاص وهذا هو سر سعادتي وسر نجاحي ودائما أتعامل بكل بساطة مع كل الأمور. الصديق الذي تفتقدينه الآن ؟ أفتقد كثيرا لأستاذي الذي علمني وحفر اسمي وسط كوكبة من النجوم، الأستاذ أيمن حامد مدرس العود بدار الأوبرا بمركز تنمية المواهب . ب « تفاحة آدم »