بعد النجاح الكبير الذي حققته في برنامج إكتشاف المواهب "The »oice" العام الماضي، ورغم أنها لم تحصد لقب البرنامج إلا أن المطربة مروة ناجي - والتي تعد واحدة من أبرز أصوات دار الأوبرا المصرية- أصبحت واحدة من أكثر الفنانات عملا في مجال التمثيل خلال الأشهر الأخيرة، فبعد ظهورها الأول كممثلة في مسلسل "تفاحة آدم" رمضان الماضي أمام الفنان خالد الصاوي، تعيد مروة تجربة التمثيل هذه المرة من خلال المسرح بعد اختيار المخرج المسرحي الكبير عصام السيد لها للمشاركة في بطولة مسرحية "وبحلم يا مصر" مع المطرب علي الحجار وهو العرض المسرحي الول الذي يعرض على خشبة المسرح القومي بعد إعادة افتتاحه. - كيف تم اختيارك لبطولة مسرحية "وبحلم يا مصر"؟ خلال الفترة الماضية حصلت على العديد من العروض المسرحية وجميعها كانت مع مخرجين يتمنى الجميع العمل معهم، لكنني كنت مرتبطة بتعاقد مع شركة "يونيفرسال" ولم يكن في استطاعتي العمل إلا عند طريق تلك الشركة، لذلك كنت أجل تلك الخطوة حتى فسخت عقدي مع الشركة وأشتركت بمسلسل "تفاحة آدم" الذي عرض رمضان الماضي، وبمجرد عرض المسلسل الذي كان "وش الخير عليا"، تلقيت اتصالا من المخرج عصام السيد ليبارك لي على أول بطولة لي كما أشاد بأدائي كممثلة، وهذه كانت شهادة كبيرة بالنسبة لي، وبعد انتهائي من تصوير المسلسل فوجئت بمكالمة أخرى من عصام السيد يعرض عليا المشاركة في بطولة مسرحية "وبحلم يا مصر"، ولأن الجميع يعرف قيمة عصام السيد في المسرح لم أتردد لحظة في المشاركة في العرض حتى قبل أن أعرف أنها ستكون المسرحية التي تعرض عقب إعادة تجديد المسرح القومي أهم المسارح في مصر. - وماذا كان رد فعلك عندما علمتي بأن العرض سيفتتح به المسرح القومي؟ سعادتي لا توصف أبداً، لكنني أيضا شعرت برهبة شديدة، فالمسألة أصبحت أصعب بكثير بالنسبة لي لأنني وللمرة الأولى أقف على خشبة مسرح كممثلة، وليس أي مسرح أنه المسرح القومي الذي وقف عليه عمالقة التمثيل في مصر، لذلك كنت خائفة من المشاركة حتى بدأنا بروفات المسرحية وبمساعدة عصام السيد وباقي أبطال العرض بدأ الخوف يتلاشى حتى يوم الإفتتاح الذي أعتبره أكبر اختبار مررت به في حياتي.. ولن أبالغ حينما أقول أن المسرحية "ضيعت من عيني النوم" في اليوم الذي سبق الافتتاح وجلست طوال الليل أقرأ النص، ولم أشعر بالراحة إلا مع ظهوري لأول مرة على خشبة المسرح ووجدت استقبال الحضور الرائع وعلى رأسهم رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب. - هل وجدتي صعوبة في التمثيل باللهجة الصعيدية؟ لم أجد صعوبة في اللهجة الصعيدي وهذا بفضل عصام السيد، ففي البداية طلب مني التحدث في البروفات باللهجة العامية العادية بعدها تدربنا على طريقة الحركة على المسرح، وبعد إجادة الأداء الحركي أتنقلت للتدريب على أداء اللهجة الصعيدية، وهذه الخطوات جعلتني لا أشعر بأي صعوبة في تقمص الشخصية أو طريقة التحدث، بالإضافة أن عنصر الوقت كان في صالحي حيث أستمرت البروفات على مدار 4 أشهر، وقبل عرض المسرحية بأيام قمنا بتصوير البروفة النهائية حتى نتعرف على الشكل النهائي الذي سيظهر به العرض. - ماهي أكثر المواقف الصعبة التي واجهتك في المسرحية؟ لحظة دخولي إلى المسرح، لأن الفرق بين التمثيل على المسرح وبين التمثيل في التليفزيون أو السينما هو استقبال رد فعل الجمهور بشكل مباشر، لكنني أرى أن الحظ كان بجانبي لأن المشهد الأول الذي قدمته بالنص يحمل موقف كوميدي خفيف بيني وبين علي الحجار وهو ما ينقل الضحكة من الجمهور إلى ثقة لي فوق المسرح. - ما هو شكل التعاون بينك وبين الفنان علي الحجار؟ هذة ليست المرة الأولى التى أتعاون فيها مع علي الحجار، بل أننا تعاونا من قبل في أوبريت غنائي على مسرح دار الأوبرا، لكننى أعتبر أن المسرحية هي العمل الذي قربنى به بشكل أكبر وجعلني أتعرف عليه أكثر من الفترة الماضية، وهو كفنان أكبر بكثير من أي كلام يمكن أن يقال عنه، أما على المستوى الإنساني فهو صديق رائع ومتعاون مع كل من حوله كما لا يبخل بأي نصيحة لأي فنان، وهو من الفنانين الذي تشعر معه بالإستمتاع سواء في العمل أو في الحديث كأصدقاء، وأتمنى ألا تكون هذه هي التجربة الأولى والأخيرة معه. - هل التعاون بينكما أستمر في الأغنيات المشتركة ضمن العرض؟ كما قلت الحجار لا يبخل بأي عون في العمل، هناك أغنية ضمن العرض نصحني فيها باستخدام طبقات معينة عند غنائها لذلك فقد قمت بتسجيلها مرة أخرى وبالفعل وجدت أن نصحيته أضافت للأغنية، كما يكفني أن المسرحية كانت سبب في غنائي بشكل مشترك مع قيمة غنائية علي الحجار. بعد النجاح الكبير الذي حققته في برنامج إكتشاف المواهب "The »oice" العام الماضي، ورغم أنها لم تحصد لقب البرنامج إلا أن المطربة مروة ناجي - والتي تعد واحدة من أبرز أصوات دار الأوبرا المصرية- أصبحت واحدة من أكثر الفنانات عملا في مجال التمثيل خلال الأشهر الأخيرة، فبعد ظهورها الأول كممثلة في مسلسل "تفاحة آدم" رمضان الماضي أمام الفنان خالد الصاوي، تعيد مروة تجربة التمثيل هذه المرة من خلال المسرح بعد اختيار المخرج المسرحي الكبير عصام السيد لها للمشاركة في بطولة مسرحية "وبحلم يا مصر" مع المطرب علي الحجار وهو العرض المسرحي الول الذي يعرض على خشبة المسرح القومي بعد إعادة افتتاحه. - كيف تم اختيارك لبطولة مسرحية "وبحلم يا مصر"؟ خلال الفترة الماضية حصلت على العديد من العروض المسرحية وجميعها كانت مع مخرجين يتمنى الجميع العمل معهم، لكنني كنت مرتبطة بتعاقد مع شركة "يونيفرسال" ولم يكن في استطاعتي العمل إلا عند طريق تلك الشركة، لذلك كنت أجل تلك الخطوة حتى فسخت عقدي مع الشركة وأشتركت بمسلسل "تفاحة آدم" الذي عرض رمضان الماضي، وبمجرد عرض المسلسل الذي كان "وش الخير عليا"، تلقيت اتصالا من المخرج عصام السيد ليبارك لي على أول بطولة لي كما أشاد بأدائي كممثلة، وهذه كانت شهادة كبيرة بالنسبة لي، وبعد انتهائي من تصوير المسلسل فوجئت بمكالمة أخرى من عصام السيد يعرض عليا المشاركة في بطولة مسرحية "وبحلم يا مصر"، ولأن الجميع يعرف قيمة عصام السيد في المسرح لم أتردد لحظة في المشاركة في العرض حتى قبل أن أعرف أنها ستكون المسرحية التي تعرض عقب إعادة تجديد المسرح القومي أهم المسارح في مصر. - وماذا كان رد فعلك عندما علمتي بأن العرض سيفتتح به المسرح القومي؟ سعادتي لا توصف أبداً، لكنني أيضا شعرت برهبة شديدة، فالمسألة أصبحت أصعب بكثير بالنسبة لي لأنني وللمرة الأولى أقف على خشبة مسرح كممثلة، وليس أي مسرح أنه المسرح القومي الذي وقف عليه عمالقة التمثيل في مصر، لذلك كنت خائفة من المشاركة حتى بدأنا بروفات المسرحية وبمساعدة عصام السيد وباقي أبطال العرض بدأ الخوف يتلاشى حتى يوم الإفتتاح الذي أعتبره أكبر اختبار مررت به في حياتي.. ولن أبالغ حينما أقول أن المسرحية "ضيعت من عيني النوم" في اليوم الذي سبق الافتتاح وجلست طوال الليل أقرأ النص، ولم أشعر بالراحة إلا مع ظهوري لأول مرة على خشبة المسرح ووجدت استقبال الحضور الرائع وعلى رأسهم رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب. - هل وجدتي صعوبة في التمثيل باللهجة الصعيدية؟ لم أجد صعوبة في اللهجة الصعيدي وهذا بفضل عصام السيد، ففي البداية طلب مني التحدث في البروفات باللهجة العامية العادية بعدها تدربنا على طريقة الحركة على المسرح، وبعد إجادة الأداء الحركي أتنقلت للتدريب على أداء اللهجة الصعيدية، وهذه الخطوات جعلتني لا أشعر بأي صعوبة في تقمص الشخصية أو طريقة التحدث، بالإضافة أن عنصر الوقت كان في صالحي حيث أستمرت البروفات على مدار 4 أشهر، وقبل عرض المسرحية بأيام قمنا بتصوير البروفة النهائية حتى نتعرف على الشكل النهائي الذي سيظهر به العرض. - ماهي أكثر المواقف الصعبة التي واجهتك في المسرحية؟ لحظة دخولي إلى المسرح، لأن الفرق بين التمثيل على المسرح وبين التمثيل في التليفزيون أو السينما هو استقبال رد فعل الجمهور بشكل مباشر، لكنني أرى أن الحظ كان بجانبي لأن المشهد الأول الذي قدمته بالنص يحمل موقف كوميدي خفيف بيني وبين علي الحجار وهو ما ينقل الضحكة من الجمهور إلى ثقة لي فوق المسرح. - ما هو شكل التعاون بينك وبين الفنان علي الحجار؟ هذة ليست المرة الأولى التى أتعاون فيها مع علي الحجار، بل أننا تعاونا من قبل في أوبريت غنائي على مسرح دار الأوبرا، لكننى أعتبر أن المسرحية هي العمل الذي قربنى به بشكل أكبر وجعلني أتعرف عليه أكثر من الفترة الماضية، وهو كفنان أكبر بكثير من أي كلام يمكن أن يقال عنه، أما على المستوى الإنساني فهو صديق رائع ومتعاون مع كل من حوله كما لا يبخل بأي نصيحة لأي فنان، وهو من الفنانين الذي تشعر معه بالإستمتاع سواء في العمل أو في الحديث كأصدقاء، وأتمنى ألا تكون هذه هي التجربة الأولى والأخيرة معه. - هل التعاون بينكما أستمر في الأغنيات المشتركة ضمن العرض؟ كما قلت الحجار لا يبخل بأي عون في العمل، هناك أغنية ضمن العرض نصحني فيها باستخدام طبقات معينة عند غنائها لذلك فقد قمت بتسجيلها مرة أخرى وبالفعل وجدت أن نصحيته أضافت للأغنية، كما يكفني أن المسرحية كانت سبب في غنائي بشكل مشترك مع قيمة غنائية علي الحجار.