يجرى حالياً المخرج عصام سعد بروفات مسرحيته" لسه فيه أمل" التى كانت قد أحدثت أزمة بين مؤلفها حمدى نوار ورئيس البيت الفنى السابق للمسرح اشرف زكى ورئيس الحالى توفيق عبد الحميد ولولا تمسك المؤلف حمدى نوار بحقه ولجوئه إلى وزير الثقافة ما كان لهذا العرض أن يخرج إلى النور بعد ان تم عرضها على لجنة القراءة بالمكتب الفنى وتمت الموافقة عليها وقال مدير مسرح السلام المخرج هشام جمعة أنها أنسب مسرحية تناسب خشبة مسرح السلام ورشحت لها لوسى ومحمد متولى وطارق الدسوقى وعدد من نجوم مسرح السلام لكن لخلافات تمت بين لوسى وأشرف زكى من جهة حيث إن أشرف زكى قرر عمل أفيش كبير للمسرحية قبل بداية بروفاتها وقد اشترطت لوسى أن يكتب البيت الفنى للمسرح يقدم لوسى فى مسرحية لسه فى أمل الأمر الذى أغضب أبطال المسرحية لطفى لبيب وطارق الدسوقى وبث روح التناحر والتشاحن بينهم ومع إصرار لوسى على موقفها تم استبعادها ورشح لها آخرون عبير صبرى وعلى الحجار ولكن هشام جمعة كان على خلاف مع على الحجار بسبب مشادة كلامية بينهما فى مسرحية يمامة بيضا التى قدمها الحجار على مسرح السلام من قبل الأمر الذى جعل هشام جمعة يطفش على الحجار لإصراره على مبلغ 50 ألف جنيه أجراً لعلى الحجار برغم أنه معروف أن أجره 75 ألفاً وهو آخر أجر تقاضاه من المسرح وهذا أدى لعرقلة المسرحية ولكن اصرار حمدى نوار على اخراج هذا العمل للنور جعل عنده روح وتفائل وقد تم ترشيح الفنانة غادة ابراهيم لبطولة المسرحية ويشاركها المطرب سامح يسرى ومجدى فكرى ومجموعة كبيرة من الممثلين و فرقة المسرح المتجول والمسرحية من أنتاج البيت الفنى للمسرح بقيادة الفنان توفيق عبد الحميد والتى بدأت بروفاتها على مسرح ميامى المسرحية تأليف حمدى نوار وأخراج عصام سعد ومدير الفرقة عصام الشويخ وتدور احداث المسرحية فى اطار غنائى استعراضى وتحمل بعض الاسقاطات السياسية وتعد هذه المسرحية عودة للمسرح الغنائى وتشارك غادة فى الغناء مع سامح فى 4 أغانى مع أغنية النهاية مع جميع الممثلين كما تقدم أستعراضات تتدرب عليها حاليآ مع مصمم الأستعراض د عاصم عبده ومن المقرر ان ينهى فريق العمل البروفات النهائية خلال هذه الايام ويتم العرض الاول للمسرحية فى منتصف شهر ابريل ومن المقرر عرضها على مسرح ميامى وتنتقل بعد ذلك الى الاسكندرية وسوف يسافر فريق العمل لعرضها فى طرابلس وسورية وبعض الدول العربية