التلسكوب الفضائى العملاق هابل يكمل التلسكوب الفضائي العملاق «هابل» الذي يعد أكثر وسيلة تكنولوجية ناجحة علي الإطلاق ساعدت العلماء في التعرف علي أجرام تبعد ملايين السنين الضوئية عن الأرض عامه ال25 هذا الأسبوع. وانطلق هابل، الذي يحمل اسم العالم الفلكي الأمريكي إدوين هابل، عام 1990 علي متن المكوك ديسكفري. وعقب انطلاقه بشهرين، وقعت مشكلة في المرآة الرئيسية، ليتم إصلاحه عام 1993 بواسطة رواد فضاء سافروا إلي التليسكوب.ويتميز التلسكوب بدقة متناهية في تصوير الأجرام السماوية، إذ يمكنه التقاط صورة لهدف بثبات يصل إلي 7 علي ألف جزء من الثانية، أو ما يعادل سمك شعرة، خلال مسافة تصل 1.6 كيلومتر.ويدور هابل حول الأرض في 95 دقيقة، بسرعة تصل إلي 17 ألف ميل في الساعة، من ارتفاع يصل إلي 340 ميلا. ومن بين أبرز إنجازاته، تأكيد تمدد الكون، وهو ما وفر الأساس لنظرية الانفجار العظيم.ويماثل التلسكوب حجم الحافلة، بطول 13.3 متر وقطر 4.3 متر.وبلغت تكلفة هابل لدي تصنيعه، بواسطة وكالة ناسا، وبمشاركة الوكالة الأوروبية للفضاء 1، 5 مليار دولار.