فوجئت مؤخرا بانسحاب الفنان سمير صبري واعتذاره عن عدم تقديم برنامجه (ماسبيرو مع سمير) علي شاشة التليفزيون المصري بعد عرض 4 حلقات فقط خرجت للنور.. ولكن المفاجأة التي لم أكن اتوقعها هو قرار سمير بتقديم البرنامج بعيدا عن ماسبيرو وعلي شاشة أخري هي قناة (ten)..وتساءلت هل تكون الاغراءات المادية هي الدافع وراء هذا القرار.خاصة أن الفضائيات الخاصة لا تبخل بمالها وتجزل العطاء في سبيل اثراء شاشتها في مقابل ما تجنيه من عائد إعلاني كبير وبالتالي فهي تسعي لجذب الكفاءات والمواهب التي تحقق لها ذلك ؟! ولكن جاءت الاجابة علي لسانه شخصيا من خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته قناة (ten) مؤخرا..حيث اكد أن سنه وصحته لم تعدا تسمحان له بتحمل الروتين والعراقيل التي يواجهها داخل التليفزيون ولذا آثر الانسحاب!! وإذا صدق هذا الإدعاء من جانبه فإن التليفزيون في هذه الحالة عليه أن يراجع حساباته ويدرك أنه لم يعد وحده (منفردا) بالأثير..فقد تبدلت الصورة تماما وأصبح هناك فضائيات تنافسه بشدة في جذب المشاهدين..وإذا لم يعترف بهذا الواقع فقد يفاجأ بسحب البساط من تحت قدمية تماما..وهو مالا نتمناه أبدا لجهاز إعلامي كبير كانت له الريادة في المنطقة العربية بأسرها.. أما أذا كانت الحقيقة عكس ذلك فإن سمير صبري يكون قد أخطأ في حق نفسه وحق التليفزيون صاحب الفضل فيما حققه من مكانة وشهرة وعليه أن يعيد حساباته من جديد ويعود إلي بيته فالقيمة هي التي تعلي من قامة الفنان وليس بالمال وحده يحسب رصيد الفنان !!