أدان اعضاء مجلس الأمن الدولي ال15 «بحزم» اعدام 21 مصريا قبطيا في ليبيا الذي تبناه تنظيم داعش ووصفوه بانه عمل «جبان ومشين». وندد سكرتير عام الاممالمتحدة بان كي مون من جهته «بعمل همجي» واكد ان «الحوار يشكل افضل فرصة لمساعدة ليبيا علي تجاوز محنتها الحالية». معربا في بيان صحفي نشره أمس عن تعازيه لأسر الضحايا وللشعب والحكومة المصرية. وأكد البيان ضرورة محاكمة مرتكبي تلك الأفعال البغيضة أمام العدالة، مطالبا جميع الدول بالتعاون مع مصر والحكومة الليبية الشرعية في هذا الصدد. وفي واشنطن، أدان البيت الأبيض «القتل الخسيس والجبان» للرهائن المصريين داعيا إلي التوصل لحل سياسي للصراع في ليبيا. وقال «جوش إيرنست» المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية أن «وحشية داعش لا حدود لها»، معتبرا ان «هذا القتل الوحشي لأبرياء» ليس من شأنه سوي تقوية عزيمة المجتمع الدولي في وحدته ضد داعش». وفي لندن، أدان وزير الخارجية البريطاني «فيليب هاموند» جريمة قتل المصريين في ليبيا، قائلا في بيان ان تلك الأفعال البربرية تقوي من عزيمتنا علي العمل مع حلفائنا لمواجهة التهديد الارهابي المتزايد لليبيا والمنطقة. وشدد علي ان «الأعمال الارهابية لا يجب ان تعطل من التحول السياسي في ليبيا». وفي الصين، أعربت وزارة الخارجية عن خالص تعازيها للحكومة المصرية وأسر ضحايا المصريين الذين قتلوا علي أيدي أعضاء تنظيم داعش الإرهابي بليبيا. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية «هوا تشان يينج» أن بكين تعارض بشدة جميع أشكال الإرهاب وقتل المدنيين الأبرياء وتؤمن بأن المجتمع الدولي عليه أن يلتزم بمباديء وأهداف ميثاق الأممالمتحدة وجميع القواعد الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية وتعزز التعاون في مواجهة التهديدات الإرهابية. وفي موسكو، أعرب مجلس الأمن الروسي، الذي يرأسه الرئيس «فلاديمير بوتين» عن «إدانته الشديدة لجريمة قتل المصريين. وذكرت قناة «روسيا اليوم» أن «أعضاء مجلس الأمن الروسي أعربوا خلال اجتماع المجلس، أمس عن استنكارهم وإدانتهم للجريمة، وقدموا عزاءهم للرئيس السيسي وشعب مصر».