النار تشتعل فى القفص الحديدى قبل وصولها للشهيد الطيار معاذ الكساسبة جرائم «داعش» و«أنصار بيت المقدس» تزيدنا إصرارا علي القضاء عليهم لا فرق بين المشاهد.. فكلها مفجعة تدمي القلوب.. قاسية.. يمارسها الارهابيون سواء هناك في الشام والعراق بمعرفة مجرمي داعش أو في مصر بمعرفة انصار بيت المقدس. فما تضمنه فيديو حرق الطيار الاردني الشهيد معاذ الكساسبة من عنف وتشف وانتقام لا تعرفه الاديان ولا تقره النواميس البشرية هو نفسه ما تهلل له وتتشفي به عناصر بيت المقدس والارهابية مع كل تفجير أو عملية تقوم بها في مصر وآخرها حادث العريش الذي راح ضحيته 30 من خير جنود مصر شهداء. الكل ادان المشاهد الدموية التي يرتكبها تحت شعار الدين مغول وتتار العصر الحديث سواء في مصر أو في الشام والعراق مطالبين بالقصاص. تري ما هو رأي الشارع في مصر؟ هذا ما رصدته الأخبار خاصة بعد ان قامت داعش ببث فيديو احراق الطيار بقسوة ومن قبله قيام انصار بيت المقدس ببث فيديو الهجوم علي موقع الكتيبة 101 وفرحة الجزيرة ببثه علي الهواء.. الكل يطالب بالاتحاد لمواجهة الخطر الداهم.. حيث تعالت صيحات نادية 50 سنة (ربة منزل) قائلة «ربنا ياخدهم» مشيرة الي انها رأت مشاهد من فيديو حرق الطيار الاردني وانهارت في البكاء بعد مشاهدته ودعت الله عز وجل راجية ان يأخذ بثأر كل من قتل من الابرياء البارين، مؤكدة ان الارهاب ليس في الخارج فقط ولكنه في مصر ايضا فدائما ما نستيقظ علي أصوات تفجيرات وطلقات نارية وأنهت حديثها قائلة «ربنا هو الحافظ من كل شر». وأضاف أحمد رمضان 23 سنة عامل بأحد المطاعم انه خلال الايام الحالية أصبحت ظاهرة موت الابرياء والعمليات الارهابية التي تتزعمها جماعات متطرفة لا تعرف دينا أو عقيدة متكررة بل وتحدث بشكل شبه يومي اننا نريد ان يكون هناك وقفة ضد الارهاب في مصر والعالم العربي لأن أرواح المصريين والعرب غالية. كما ان اللقطات التي تناولها فيديو حرق الطيار الشهيد لا يتحملها بشر ولابد وأن يكون هناك عقاب رادع لمرتكبيه لكي تصل رسالة واضحة وصريحة للمجتمع العالمي ان الوطن العربي سيقف وقفة رجل واحد ضد الارهاب وإزهاق الارواح البريئة. أما الحاج سيد عبدالمنعم علي المعاش فقال ان المجتمع الدولي لابد أن يتعاون مع دول العرب والخليج العربي من اجل تحقيق الامن والتوصل الي العناصر الاجرامية التي ترتكب الافعال الوحشية من قتل وحرق وذبح وازهاق للارواح البريئة التي لا ذنب لها، هذه الجماعات لن تردع الا بالوقوف ضدها وبعدم اكتراثنا لما تقوم بعمله ستتمادي في أعمالها الوحشية، كما ان الشباب عليهم دور كبير وبارز في مكافحة الارهاب والعمل علي اعلاء المصلحة العامة للبلاد. «حسبي الله و نعم الوكيل».. بهذه الكلمات بدأ اسلام عبدالعظيم سائق حديثه معبرا عن غضبه الشديد تجاه ما يقوم به اعضاء الجماعة الارهابية من أعمال تخريبية وعنف وقتل، الامر الذي لا يمت بأي صلة للاسلام أو أي دين من الاديان السماوية، مضيفا ان ما يحدث علي المستوي المحلي من عمليات ارهابية أو علي المستوي الدولي وما قامت به جماعة داعش الارهابية من ذبح وحرق للابرياء يعد اجراما وانتهاكا لحقوق الانسان وهذا مايجب ردعه والوقوف ضده بشكل حاسم، كما يجب ان تتضافر الجهود من مختلف فئات الشعب بالعمل علي تغيير الثقافة بشكل كامل وأن تتم تنمية روح التعاون والمحبة والسلام وزراعتها داخل نفوس الاجيال الجديدة القادمة، لكي يتحقق مبدأ السلام الذي يعم البلاد والعالم بأكمله، كما انه طالب الحكومة المصرية بأن تتخذ اجراءات صارمة تجاه الارهاب في سيناء والضرب بيد من حديد علي من يحاول زرع قنابل او احداث بلبلة داخل الشارع المصري. «كل من يعمل علي ايذاء الابرياء ندعو له بالهداية» هكذا قالت الحاجة مني علي (ربة منزل) داعية الله ان يحمي الوطن العربي بأكمله وأشارت إلي انها عندما شاهدت فيديو حرق الطيار معاذ الكساسبة لم تتمالك دموعها وراودتها حالة من البكاء الشديد المصحوبة بكل دعوات الانتقام من هؤلاء الارهابيين. وتضيف: حان الوقت لتتكاتف كل الدول العربية وتتخذ موقفا جادا تجاه هذا الموقف الذي لن يزيدنا الا اصرارا علي خوض حربنا ضد الارهاب حتي نقضي عليه و تتم ابادته نهائيا. ويؤكد هاني كمال كهربائي: كل ما تبثه هذه الجماعات الارهابية من فيديوهات وصور لبث الرعب في قلوبنا لن يحقق ما يريده،بل علي العكس فهو يشحن نفوسنا بطاقات أكثر من أجل سرعة التخلص منهم و القضاء عليهم سواء داخل مصر أو خارجها و سنكمل المسيرة و سنقضي علي الارهاب، خاصة انهم يحاولون بشتي الطرق عرقلة الخطوات الثابتة لنا من انتخابات برلمانية ومؤتمر اقتصادي ضخم. ويشير مدحت جمال مهندس: نحن نخوض حربا حقيقية وحتي نستطيع التغلب علي هؤلاء الارهابيين علينا ان نبدأ بأنفسنا أولا ونستمر في الانتاج حتي لا نحقق لهم هدفهم في ضرب الاقتصاد المصري وذلك سيكون أبلغ رد علي ما يقومون به سواء في الداخل أو الخارج.