اداة اسرائيل لتدمير العالم العربي.. وسيلة الامريكان لنشر الفوضي في الشرق الاوسط.. ذراع الصهاينة لبث الفرقة والتشرذم بين الاشقاء العرب، انها قناة الجزيرة، ذلك المنبر الفوضوي الذي لا هدف له سوي اسقاط مصر، ابتعدت عن المهنية، طلقت الموضوعية «بالتلاتة» تعتمد علي الفبركة واختلاق الوقائع، مر اكثر من 3 اسابيع علي اتفاق الدوحة الذي تعهدت فيه دول الخليج بعدم هجوم قطر علي مصر إعلاميًا، من خلال ما تذيعه «الجزيرة» من برامج ومداخلات تليفونية وعبارات ورسائل مسيئة للدولة المصرية وحكومتها.. ورغم اعطاء الجانب المصري مهلة شهرا لهذه الدويلة لتكف عن البذاءات التي تبثها ضد مصر ولكن كعادتها لم تلتزم ولن تلتزم، وواصلت هذه الاداة القطرية تطاولها وهجومها المستمر علي الدولة المصرية، رغم اعلانها التزامها بهذا الاتفاق الخليجي. سياسة التضليل القناة أخذت سياسة التضليل عنوانا لها فتعمل ليلا نهار من أجل حرق مصر.. فتحاول اختلاق وقائع واحداث وتستعين بفيديوهات قديمة و تذيعها وكأنها تقع في التو واللحظة من اجل شق النسيج الوطني.. هي بالفعل ذراع اعلامية للحركات الارهابية، تدافع عنهم دفاعا مستميتا لانها تتقارب معهم في هدفهم وهي اسقاط مصر «الاخبار» حاورت خبراء الاعلام ناقشت في كيفية التعامل مع هذه الدولة التي لا تتعدي كونها قناة اخبارية بعد انتهاء «الشهر» الذي اعطته مصر لاثبات حسن النية والرغبة في المصالحة عقب اتفاق الرياض.. ووجهت لهم السؤال ماذا تريد الجزيزة من مصر؟ وكيف نتصدي لهذه الاشاعات والسموم التي تبثها؟ وما الموقف القانوني لمصر تجاه الجزيرة المغرضة؟ الأمن القومي في البداية يؤكد الدكتور ياسر عبدالعزيز الخبير الاعلامي ان اتفاق الرياض الذي تم توقيعه في 16 نوفمبر مر عليه حتي الآن ما يقرب من ثلاثة اسابيع دون ان تتخذ قطر اي خطوة للاعلان عن استجاباتها لهذة المصالحة ليست فقط مع مصر بل مع العديد من الدول الخليجية مضيفا ان سياسة القناة لم تتغير ضد مصر فهي تقوم بنشر اخبار غير حقيقية تهدف الي هز اركان الدولة والتحريض ضدها من خلال خطة استخباراتية تقودها قطر ضد مصر مؤكدا انه يجب علي الدولة المصرية ان تنتظر اسبوعا كاملا حتي تنتهي هذه المبادرة وبهذا تكون مصر قد انتظرت علي مدار شهر كامل ثم بعد ذلك علي رجال القانون والسياسية ان يتخذوا تحركاتهم ضد الجزيزة من خلال مقاضاتها وعلي اجهزة الأمن القومي ان تشعر قطر بان استمرار ممارستها ستؤدي الي تكبدها خسائر فادحة في كل المجالات. ويضيف صفوت العالم الخبير الاعلامي ان الحكومة وافقت علي المبادرة التي تقدم بها خادم الحرمين الشريفين ملك السعودية ولذلك علي الحكومة ان تعد ملفا من خلال الخبراء يتم فيه متابعة السياسة المتلونة لقناة الجزيرة وتحريضها ضد مصر وشعبها وتزيف الحقائق وتكون الادلة في ذلك الملف موثقة بالفيديوهات ويتم تحديد التوقيت بالدقيقة والثانية و تاريخ اليوم.. مضيفا بعد ذلك تتوجه مصر بهذا الملف الي راعي المبادرة لكي تؤكد لهم ان القناة لا تتراجع عن سياستها مشيرا الي ان الاعلام المصري يتعامل بمنتهي الدقة والاحترام مع قطر فلا يتم التطاول علي شعب قطر او حكومتها وحتي الآن مصر متلزمة باتفاقها مع ولي العهد. التنظيم الدولي ويشير الدكتور محمود علم الدين الدكتور وكيل كلية الإعلام بجامعة القاهرة ان قناة الجزيزة فقدت مصداقيتها واصبحت تمثل خط هجوم علي الدولة المصرية وذراعا اعلاميا للجماعة الارهابية وتنظيمها الدولي عن طريق بث فيديوهات مفبركة واختلاق للوقائع من أجل شق النسيج الوطني و تفكيك وحدته مؤكدا ان الفيديوهات المفبركة والتي اذاعتها في الفترة الاخيرة حول تسريبات لقيادات الدولة ما هي الا مجرد تسجيلات مفبركة من اجل ضرب مصر من الداخل واحداث فتنة بها مضيفا ان الحل في مواجهة هذة السياسة المضللة هي المصارحة و الشفافية مع المواطنين عن طريق اجهزة الاعلام المختلفة مشيرا الي ان علي الحكومة ان تصدر بيانات دورية لتفسير ما تصدره من قرارات حتي لا تترك الفرصة لهذة القنوات المضللة. اما من الناحية القانونية فيقول الدكتور محمد يونس استاذ القانون الدولي بجامعة حلوان ان ما ترتكبه قناة الجزيرة هو تحريض علني علي تدمير مصر، ونشر اكاذيب وافتراءات وتفبرك مواد اعلامية غير حقيقية تؤدي الي إلحاق اضرار جسيمة بالدولة المصرية، مشيرا الي ان ما تفعله الجزيرة هي حرب تفوق اضرارها الحرب بالسلاح والدبابات، كما انها تثير القلاقل والفتن في المجتمع المصري، وهذا محظور دوليا طبقا لاحكام القانون الدولي .