تحية طيبة وكلمات حميمية تلقيتها في وقت مبكر من صباح أمس من الكابتن سمير زاهر فور مطالعته» الأخبار» وجاء في «أما قبل» بالأمس بعنوان: ( القضية ليست هدوم زاهر وشوبير ) والتي طالبنا فيها بالتحقيق فيما كشف عنه الكابتن أحمد شوبير بسبق إعلامي كبير عن نشاط مستتر للمراهنات في مصر وتلاعب في نتائج المباريات والتي أشار فيها بمسئولية واتهام الكابتن سمير زاهر وقلنا إن المصالحة لاتسقط حق المجتمع ولابد من التحقيق فيما قيل إما بالإدانة والتطهير ومحاسبة المخطئ أو التبرئة وحماية تاريخ وسمعة الشرفاء.. قال سمير زاهر: عندك كل الحق.. هذا كلام محترم وأقدر رأيك جدا وأحترمه ومن هنا أطالب كل من لديه أي ملاحظة علي أداء مجلسي كله خلال الفترات التي ترأست فيها إتحاد الكرة في98 وفي 2006 و2008 والتي فزنا خلالها بكأس الأمم أربع مرات أن يتقدم بما لديه فورا للنيابة العامة للتحقيق فيها لتتم محاسبة أي مخطئ وإن لم نكن مدانين أوعلينا أي شئ تتم محاسبة من يسئ إلي سمعتنا دون سند. ويكرر ويشدد سمير زاهر : أرجو الجميع أن يتقدم فورا للنيابة ليحاسبونا أو يحاسبون من يدعي علينا ظلما وبهتانا لأنني أرتب لدخول الانتخابات البرلمانية عن دائرتي دمياط تحت إلحاح ورغبة أبناء الدائرة ومنهم من أدهشهم ما اتهمت به مؤخرا وطالبوني بالرد وها أنذا أطالب الجميع بكل وضوح : « ودونا النيابة ونتحاسب هناك ». عين العقل يا كابتن سمير. هذا ما طالبنا به وشددنا عليه دون أن يكون لأي مصالحة أو مصافحة بين أي اثنين مختلفين تأثير علي حقيقة الموضوع وحق المجتمع وصيانة السمعة والأخلاق والحقوق بحيث لا يكون هناك تستر علي فاسد ولا ظلم لبرئ وتكون النيابة العامة وسلطات التحقيق القانونية هي وحدها صاحبة حق الإدانة والتبرئة. ليس معقولا ولا مطلوبا أن الناس بعد ما تختلف وتقطع الهدوم تتصالح وتقطع الورق كمان !! والآن علي الكابتن شوبير وكل من لديه أي دليل علي مثل هذه الاتهامات الخطيرة أن يسمع كلام الكابتن سمير ويطلع علي النيابة. والعيش والحلاوة علي ! - «حق مصر علينا يستحق منا أكثر مما نحن بصدده الآن بكثير». كلمات مصرية رائعة جاءتني عبر الإيميل من المواطن المصري الأرمني «بيرج افيديسيان « والذي تفيض كلماته بحب صادق للوطن وغيرة علي مصر وقيمتها ومكانتها لدرجة اقتراحه ربط قيمة مرتب المدرب الجديد للمنتخب ومكافآت اللاعبين بنتائجهم في تصفيات الأمم الافريقية وما يقدمه الفريق في النهائيات حتي تستعيد مصر مكانتها في البطولة صاحبة الرصيد الأعلي فيها تاريخيا.. مع صرف نسبة مئوية من الراتب شهريا. مقترحات أخري كثيرة.. ويمكن لاتحاد الكرة تنفيذ سياسة إصلاحية شاملة للمسابقات وفرض دوري المحترفين علي الممتاز والدرجة الثانية بعدد لايزيد عن 18 ناديا ودوري قوي ومحترف للشباب لكن هل لدي اتحاد الكرة رغبة في الإصلاح الحقيقي وإرادة التغيير ؟ أشك !