تسبب اقتحام نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيجلن، للمسجد الأقصي، في اشتعال الأوضاع مجددا في القدسالمحتلة التي تشهد منذ 5 أيام اشتباكات بين الجيش وشبان فلسطينيين بعد إغلاق الحرم القدسي الخميس الماضي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن فيجلن "نفذ جولة استفزازية في باحات الحرم القدسي، وسط حماية وحراسة غير مسبوقة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال". وتفرض السلطات الإسرائيلية، قيودا مشددة علي دخول المواطنين للمسجد الأقصي، حيث تمنع من تقل أعمارهم عن أربعين عاما من الدخول إليه. ومنعت الجيش الإسرائيلي جميع المواطنين الفلسطينيين والسياح، من مختلف الأعمار، من دخول المسجد خلال اقتحام "فيجلن" للمسجد. ويعد فيجلن من الجناح الأكثر تشددا في حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتجددت الاشتباكات بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في أحياء مختلفة من القدسالشرقيةالمحتلة. وأصيب عشرات المقدسيين بجروح وحالات اختناق خلال المواجهات. وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية إنه تم اعتقال 17 فلسطينيا في القدس. وجاء اقتحام "فيجلن" للمسجد الأقصي، علي الرغم من دعوات نتنياهو لنواب اليمين الإسرائيلي إلي "ضبط النفس" فيما يتعلق بموضوع المسجد الاقصي. ومن ناحية أخري يتوجه صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين اليوم إلي الولاياتالمتحدة للقاء وزير الخاريجة الأمريكي جون كيري لبحث عملية السلام.