■ رسم توضيحى يبين تعاملات البورصة حتى جلسة أمس واصلت البورصة التراجع أمس للجلسة الرابعة علي التوالي والثانية خلال الأسبوع الحالي متأثرة بالتراجع الحاد لأسواق المال العالمية وخاصة الأمريكية والأوربية، وسط مخاوف من دخول الاقتصاد العالمي في أزمة عالمية جديدة، مع تحذير البنك الدولي الأسبوع الماضي من تراجع معدل النمو العالمي خلال العام المالي الحالي. و خسر السوق أمس 1.6 مليار جنيه، لتتراجع قيمة رأس المال السوقي إلي 508 مليارات جنيه، لتصل اجمالي خسائر السوق خلال اليومين الماضيين 16 مليار جنيه، وسط مبيعات مكثفة من المستثمرين العرب والأجانب سواء أفرادا أو مؤسسات، بهدف تغطية مراكزهم المالية مع استمرار مشتريات المستثمرين المصريين بهدف استغلال التراجع السعري الكبير في غالبية الاسهم المتداولة.. و سجل المؤشر الرئيسي تراجعا أقل وتيرة من جلسة أمس الأول بلغ 50 نقطة بنسبة 0.54٪ ليغلق عند مستوي 9115 نقطة، وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي أكس 70» بنسبه 2.6% ليغلق عند مستوي 613 نقطة. ورقة مالية قيمتها 700 مليون جنيه. و قال محسن عادل عضو مجلس ادارة البورصة أن الأزمة الأمريكية قابلها أزمة اضافية في الدول الأوروبية تتمثل في أن معظم الدول الأوربية وتحديدا فرنسا وألمانيا والصين واليابان قاموا بطباعة أموال وخفضوا سعر العملة، لزيادة الصادرات ويحدث انخفاض في التكلفة وانتعاش في البورصات بسبب هذه الخطوة. وأوضح عادل أن أسواق المال قابلت هذا الأمر بخوف واضح، وهناك أربعة أمور لو حدثت ستحدث أزمة اقتصادية عالمية، وهي انخفاضات حادة في أسواق المال العالمية، وثانيا حدوث أزمات بالشركات، وثالثا أن يتدخل اقتصاد الدولة نفسها حيث تخفض أسعار العملة لديها، ورابعا التضخم مع التراجع في النمو الاقتصادي.و توقع عادل عودة السوق إلي الصعود خلال المرحلة المقبلة مشيرا إلي أن تلك الأزمة مؤقتة واستثنائية، ونصح المستثمرين بعدم الاقبال علي البيع.