مرسى يتحدث للمحكمة من داخل قفص الاتهام قررت محكمة جنايات القاهرة امس تأجيل جلسات نظر قضية الهروب الكبير واقتحام السجون المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين وعلي رأسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة ومحمد البلتاجي وسعد الكتاتني وعصام العريان وما يقرب من 72 متهما فلسطينيا إلي 21 سبتمبر. عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر البربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار عماد الشعراوي رئيس نيابة امن الدولة العليا وامانة سر احمد جاد واحمد رضا ..كما حضر المستشار اشرف مختار ممثلا عن هيئة قضايا الدولة . وفور دخول المتهمون القفص قاموا بتحيه مرسي ورددوا عبارات مؤيدة له وفي بداية الجلسة سأل المستشار شعبان الشامي هيئة الدفاع عما يفعله المتهمون فرد اسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع وهو يبتسم بأنهم يسخنون فقط.. فرد عليه رئيس المحكمة هنشوف آخر التسخين ده ايه .. وقامت المحكمة باثبات حضور المتهمين في محضر الجلسة .. وتبين عدم حضور شهود الاثبات عدا واحد فقط وهو مأمور ليمان ابوزعبل خلال احداث ثورة يناير . استمعت المحكمة لشاهد الاثبات مجدي موسي سليمان مأمور ليمان ابوزعبل سابقا خلال احداث يناير 2011.. وحلف الشاهد اليمين و اكد رئيس المحكمة بانه لا يوجد للمحكمة اي اسئلة للشاهد وسمحت لهيئة الدفاع عن المتهمين بتوجيه الاسئلة له ..وسأله الدفاع عن طبيعة نزلاء سجن ليمان ابوزعبل؟..فرد الشاهد بانه كان مخصصا للمسجونين الجنائيين الصادر ضدهم احكام بالسجن المؤبد اوالسجن المشدد..وان وسائل تأمين السجن تتمثل في وجود حراسات من بوابة السجن حتي العنابر وهي حراسات نظامية ومباحث .. وانه لا يتذكر حجم قوات التأمين وانه يمكن الرجوع لقطاع السجون .. وعن وسائل التأمين بداخل الزنازين اشار شاهد الاثبات إلي أنه لا يوجد في الزنازين سوي الاحتياجات الخاصة بمعيشة الزنازين واشار الي وجود طفايات حريق خارج الزنازين بصفة عامة وفي بعضها تم وضع طفايات الحريق بداخلها للتأمين ضد أي حرائق . وعن كيفية محاولة المسجونين الهرب من داخل الزنازين ؟..رد الشاهد بانه كان يوم السبت 29 يناير 2011 حوالي 11 صباحا بدأ المساجين حالة هياج جماعي ..وان الهياج بدأ بالقسم الاول وان بعض الزنازين استخدموا طفايات الحريق في فتح ابواب الزنازين التي وضعت بداخل الزنازين وقاموا بازالة ابواب الزنازين واستطاع بعض المساجين خطف الحارس وسرقة مفاتيح باقي الزنازين وقاموا بفتحها وتهريب المساجين ..وان هؤلاء المساجين استطاعوا خلع باب مبني السجن للصعود للسطح للتصدي لقوات الشرطة وان قوات التأمين حاولت السيطرة علي العنبر ولكن عددهم لم يكن كافيا امام المساجين وان بعض المساجين قاموا بحرق بعض ملابسهم بداخل الزنازين لزيادة حالة الهياج . واضاف الشاهد انه بعد اقتحام السجن بواسطة اللوادر انسحب جميع القوات وانه شاهد بنفسه جرارا زراعيا يقتحم بوابة السجن ..وأن ذلك الجرار كان خاصا بمزرعة جمال السجن وان المقتحمين قادوه لاقتحام بوابة السجن بمساعدة بعض الاهالي من البدو ومن المتظاهرين .. وطلب محمد الدماطي من المحكمة تمكين هيئة الدفاع من مقابلة المتهمين وخاصة المتهم محمد مرسي لتقديم العزاء له لوفاة حماه .. وقال محمد مرسي أنه يشكر الجميع واشكر هيئة الدفاع التي ترغب في تقديم التعازي لي ولكن المحكمة مش عايزاهم يعزوني.. واشار المستشار شعبان الشامي الي ان المتهم محمد مرسي رفض مقابلة هيئة الدفاع عنه .. الا ان اسامة الحلو طلب عدم اثبات ذلك ومراعاة الظروف التي يمر بها المتهم ومنها تأخر الطائرة التي تقله .