45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الاثنين 5 مايو    ترامب يأمر بإعادة بناء وتأهيل سجن ألكاتراز    بعد الموافقة على توسيع العملية العسكرية.. 15 شهيدا في قصف إسرائيلي بغزة    رويترز: ترامب يدرس تعيين ستيفن ميلر مستشارا للأمن القومى    لا أستبعد الخيار العسكري.. ماذا قال ترامب عن ضم جزيرة جرينلاند؟    15 شهيدا و10 مصابين إثر استهداف إسرائيلى لثلاث شقق سكنية غربى مدينة غزة    أشرف نصار ل ستاد المحور: توقيع محمد فتحي للزمالك؟ إذا أراد الرحيل سنوافق    كواليس حضور زيزو لتدريبات الزمالك    زوج شام الذهبي يتحدث عن علاقته بأصالة: «هي أمي التانية.. وبحبها من وأنا طفل»    عمرو دياب يُحيى حفلا ضخما فى دبى وسط الآلاف من الجمهور    زي الجاهز للتوفير في الميزانية، طريقة عمل صوص الشوكولاتة    ادعى الشك في سلوكها.. حبس المتهم بقتل شقيقته في أوسيم    ظهر بإطلالتين، عمرو دياب يتألق خلال حفله في القرية العالمية بدبي (فيديو وصور)    قصور الثقافة تواصل عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح 32    تكرار الحج والعمرة أم التصدق على الفقراء والمحتاجين أولى.. دار الإفتاء توضح    تفاصيل اتفاق ممثل زيزو مع حسين لبيب بشأن العودة إلى الزمالك    وكيل صحة شمال سيناء يستقبل وفد الهيئة العامة للاعتماد تمهيدًا للتأمين الصحي الشامل    صراع ثنائي بين ليفاندوفسكي ومبابي.. جدول ترتيب هدافي الدوري الإسباني    وكيل إسكان النواب: ترقيم العقارات ينهي نزاعات الملكية ويُسهل التصدير    لطلاب الثانوية العامة 2025، التعليم تنشر اليوم نموذجا استرشاديا ل الرياضيات التطبيقية    التحريات تكشف ملابسات وفاة شاب إثر سقوطه من الطابق الرابع    مصرع شخص وإصابة 7 في مشاجرة طاحنة بقرية نزلة حسين بالمنيا    سعر الموز والبطيخ والخوخ بالأسواق اليوم الاثنين 5 مايو 2025    اعتقال مسئول حكومي بعد انفجار الميناء "المميت" في إيران    المعارضة الإسرائيلية: جماعات تشجع اليهود المتدينين على التهرب من الخدمة العسكرية    مبادرة «أطفالنا خط أحمر» تناشد «القومي للطفولة والأمومة» بالتنسيق والتعاون لإنقاذ الأطفال من هتك أعراضهم    لهذا السبب..ايداع الطفلة "شهد " في دار رعاية بالدقهلية    بعد تعرضه لوعكة مفاجئة.. تطورات الحالة الصحية للفنان صبري عبدالمنعم    ردا على نتنياهو، الحوثيون: إخطار منظمة الطيران واتحاد النقل الجوي بقرار الحظر الجوي على إسرائيل    محظورات على النساء تجنبها أثناء الحج.. تعرف عليها    رئيس محلية النواب يستنكر فكرة تعويض المستأجرين بمساكن بديلة    شوقي غريب يقود المريخ للفوز الثاني على التوالي بالدوري الموريتاني    مجلس الشيوخ يناقش اقتراح برغبة بشأن تفعيل قانون المسنين    قداسة البابا يلتقي مفتي صربيا ويؤكد على الوحدة الوطنية وعلاقات المحبة بين الأديان    انتهاء الورشة التدريبية لمدربى كرة القدم فى الشرقية برعاية وزارة الرياضة    جودي.. اسم مؤقت لطفلة تبحث عن أسرتها في العاشر من رمضان    محافظ الجيزة ووزير الشباب يشهدان حفل ختام مهرجان إبداع بجامعة القاهرة    أول تعليق رسمي من جامعة الزقازيق بشأن وفاة الطالبة روان ناصر    العثور على جثمان شاب بترعة النعناعية في المنوفية    أمين الفتوى يوضح حكم الميت الذي كان يتعمد منع الزكاة وهل يجب على الورثة إخراجها    محمود ناجى حكما لمواجهة الزمالك والبنك الأهلى فى الدورى    الرئيس الفلسطيني يبحث مع نظيره القبرصي تطورات الأوضاع السياسية    «مكافحة نواقل الأمراض»: عضة الفأر زي الكلب تحتاج إلى مصل السعار (فيديو)    قصر العيني: تنفيذ 52 ألف عملية جراحية ضمن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار    فرع محو الأمية بالإسماعيلية يفتتح دورة لغة الإشارة بالتنسيق مع جامعة القناة    على ماهر يعيد محمد بسام لحراسة سيراميكا أمام بتروجت فى الدورى    سعر الذهب اليوم الاثنين 5 مايو 2025 عيار 14 بدون مصنعية ب 3,090 جنيها    ما هي محظورات الحج للنساء؟.. أمينة الفتوى تجيب    هل يجوز التعاقد على شراء كميات محددة من الأرز والذرة قبل الحصاد؟.. الأزهر للفتوى يجيب    «في عيدهم».. نائب رئيس سموحة يُكرّم 100 عامل: «العمود الفقري وشركاء التنمية» (صور)    حالة الطقس المتوقعة اليوم الإثنين 5 مايو 2025 فى مصر    سعر الدولار اليوم الاثنين 5-5-2025 يسجل 50.68 جنيه للشراءمن البنك الأهلى    برج الميزان.. حظك اليوم الإثنين 5 مايو: قراراتك هي نجاحك    مساعد وزير الصحة ووكيل صحة سوهاج يتفقدان مستشفى ساقلته    مجلس جامعة الأزهر يوجّه توصيات مهمة بشأن الامتحانات    البابا تواضروس الثاني يلتقي أبناء الكنيسة القبطية في صربيا    جامعة القاهرة تصدر تقريرها الرابع للاستدامة حول جهودها في المجال الأكاديمي    رئيس مجلس الشيوخ يفتتح الجلسة العامة لمناقشة ملفي الأمن السيبراني وتجديد الخطاب الدينى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المتهمون حرصوا على التقاط صور تذكارية لهم

[ استانفت محكمة جنايات القاهرة امس جلساتها المنعقدة في اكاديمية الشرطة لنظر قضية اقتحام السجون الشهيرة اعلاميا بقضية وادى النطرون المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا.
[عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر البربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار عماد الشعراوي رئيس نيابة امن الدولة العليا و امانة سر احمد جاد واحمد رضا ..كما حضر المستشار اشرف مختار ممثل عن هيئة قضايا الدولة .
[ دخل المتهمون جميعا قفص الاتهام تمام الساعة 11,30 حيث دخل مرشد الجماعة الارهابية د.محمد بديع تلاه البلتاجي و العريان وحجازي و باقي المتهمين تحت حراسة مشددة باشراف اللواء يحيى العراقي ..بينما تم ادخال الرئيس المعزول محمد مرسي في قفص الاتهام منفردا بعد اغلاق باب قفص الاتهام الكبير على باقي المتهمين .
[ و في تمام الساعة 11,35 صباحا دخل محمد مرسي قفص الاتهام المخصص لهم وقام المتهمين بالقاء التحية له و ترديد عبارات مؤيدة له و كلمة مرسي رئيس الجمهورية ..مرسي قائد السلمية ..وبدأت الجلسة تمام الساعة 11,40صباحا حيث تسال المستشار شعبان الشامي هيئة الدفاع عن ما يفعله المتهمون فرد اسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع و هو يبتسم بانهم يسخنون فقط في دعابة منه مع هيئة المحكمة عند بدء الجلسة..فرد عليه رئيس المحكمة هنشوف اخر التسخين ده ايه ..و قامت المحكمة باثبات حضور المتهمين في محضر الجلسة ..وتبين عدم حضور اي من شهود الاثبات المنوه عنهم بمحضر الجلسة الماضية و حضر شاهد اثبات واحد فقط و هو مامور ليمان ابو زعبل خلال احداث ثورة يناير .
[ و اشار ممثل نيابة امن الدولة بانه بتنفيذ قرار المحكمة الصادر في الجلسة الماضية حول الاستعلام عن الضابط المشرف على التحريات التي اجراها الشهيد محمد مبروك حول تلك القضية هو اللواء عادل حلمي عزب بجهاز الامن الوطني و انه من ضمن قائمة شهود الاثبات و ترتيبه رقم 5 ..كما انه تم موافتنا عن الاستعلام عن القوة الخاصة بتامين كوبري السلام خلال احداث يناير 2011 .
[ و استمعت المحكمة لشاهد الاثبات الاول مجدي موسى سليمان مأمور ليمان ابو زعبل سابقا خلال احداث يناير 2011..و حلف الشاهد اليمين و اكد رئيس المحكمة بانه لا يوجد للمحكمة اي اسئلة للشاهد وسمحت لهيئة الدفاع عن المتهمين بتوجيه الاسئلة له ..و ساله الدفاع عن طبيعة نزلاء سجن ليمان ابو زعبل 1 ؟..فرد الشاهد بانه كان مخصص للمسجونين الجنائين الصادر ضدهم احكام بالسجن المؤبد او السجن المشدد..و ان وسائل تامين السجن تتمثل في وجود حراسات من بوابة السجن حتى العنابر وهي حراسات نظامية و مباحث .. و انه لا يتذكر حجم قوات التامين و انه يمكن الرجوع لقطاع السجون ..و عن وسائل التامين بداخل الزنازين اشار شاهد الاثبات بانه لا يوجد في الزنازين سوء الاحتياجات الخاصة بمعيشة الزنازين و اشار الى وجود طفايات حريق خارج الزنازين بصفة عامة و في بعضها تم وضع طفايات الحريق بداخلها للتامين ضد اي حرائق .
[ و عن كيفية محاولة المسجونين الهرب من داخل الزنازين ؟..رد الشاهد بانه كان يوم السبت 29 يناير 2011 حوالي 11 صباحا بدء المساجين حالة هياج جماعي ..و ان الهياج بدء بالقسم الاول و ان بعض الزنازين استخدموا طفايات الحريق في فتح ابواب الزنازين التي وضعت بداخل الزنازين و قاموا بازالة ابواب الزنازين و استطاع بعض المساجين خطف الحارس و سرقة مفاتيح باقي الزنازين و قاموا بفتحها و تهريب المساجين ..و ان هؤلاء المساجين استطاعوا خلع باب مبنى السجن للصعود للسطح للتصدي لقوات الشرطة و ان قوات التامين حوالت السيطرة على العنبر و لكن عددهم لم يكن كافي امام المساجين و ان بعض المساجين قاموا بحرق بعض ملابسهم بداخل الزنازين لزيادة حالة الهياج .
[ و اضاف الشاهد انه بعد اقتحام السجن بواسطة اللوادر انسحب جميع القوات وانه شاهد بنفسه جرار زراعي يقتحم بوابة السجن ..ون ذلك الجرار كان خاص بمزرعة جمال السجن و ان المقتحمين قادوه لاقتحام بوابة السجن بمساعدة بعض الاهالي من البدو و من المتظاهرين .. ولم تستغرق جلسة سماع اقوال الشاهد 10 دقائق .
[ و طلب محمد الدماطي من المحكمة تمكينه من الرد على افادة النيابة العامة بشان ان اللواء عادل عزب هو المسئول عن تحريات التي اجراها المرحوم محمد مبروك فانه تم سؤاله في القضية عن فيما يتعلق بسجن وادي النطرون و ان هيئة الدفاع ترغب في مناقشته الان في التحريات المقدمة من محمد مبروك حول تلك القضية بالكامل ..و تمسك بالطلبات المبداه بالجلسة الماضية و هي استدعاء رئيس هيئة الامن القومي او المسئول عن اعداد التقرير المقدم من النيابة العامة في القضية ..و استدعاء المسئولين عن تامين كوبري السلام من الاتجاهين من نفق الشهيد احمد حمدي و القنطرة شرق ..كما طلب تمكين هيئة الدفاع من مقابلة المتهمين و خاصة المتهم محمد مرسي لتقديم العزاء له لوفاة حماه .
[ و قال محمد مرسي ان اشكر الجميع و اشكر هيئة الدفاع التي ترغب في تقديم هيئة الدفاع التعازي لي و لكن المحكمة مش عايزة تقدموا العزاء له ..و طلب الا يكون رغبتهم طلبا في استجداء المحكمة و شكرا لكم على روحكم و اشكركم على تقديم العزاء جميعا و لا اراكم الله سوءا ..فاجاب عليه محمد الدماطي بان المحكمة قدمت امس التعازي لك و انه لا تعترض و انها قالت الان بانكم توجهون له العزاء بالعلنية الان ..و اشار المستشار شعبان الشامي الى ان المتهم محمد مرسي رفض مقابلة هيئة الدفاع عنه ..الا ان اسامة الحلو طلب عدم اثبات ذلك و مراعاة الظروف التي يمر بها المتهم و منها تاخر الطائرة التي تقله .
[ و اشار اسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع بانه فيما يتعلق باستخراج صورة من شهادة اللواء عمر سليمان في قضية القرن فانه قد تبين بان القضية قد حجزت للحكم بالجلسة 27 سبتمبر الجاري و انه سيتم استخراج صورة منها عقب الانتهاء من صدور الحكم ..كما طلب ضم تقرير لجنة تقصي الحقائق و المحرر بشأن احداث ثورة يناير 2011 و واقعات اقتحام السجون بمعرفة اللجنة المشكلة برئاسة المستشار عادل قوره و الصادر بتشكيلها قرار من رئيس الجمهورية رقم 10 لسنة 2012 و المعدل بقرار رقم 12 لسنة 2012 .
[ و تسألت هيئة المحكمة عن كشوف اسماء المحامين و توزيعهم على المتهمين لسماع مرافعتهم في الجلسات القادمة الا ان هيئة الدفاع اكدت بان العمل مازال يجرى على تلك الكشوف حتى الان .
[ و طلب المتهم صبحي صالح بداخل قفص الاتهام ابداء بعض الطلبات فوافقت له المحكمة ..وطلب الحصول على صورة رسمية من صور التي التقتها الاقمار الصناعية لمراقبة الحدود الشرقية للدولة من يوم 25 يناير 2011 الى 3 فبراير 2011..و دار حوار بين المتهم و رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي عن اي الاقمار الصناعية يتحدث عنها المتهم ..فاجاب بان مصر مشتركة في الاقمار الصناعية و ان مجلس الوزراء هو المختص بذلك و ان طلبه واضح و مصر عليه ..و اثبت بمحضر الجلسة ..و قدمت هيئة الدفاع كشفين مبدئين يحتويان على اسماء المحامين المترافعين عن المتهمين في قضيتي التخابر و اقتحام السجون مع ابداء ملاحظة بانه هناك بعض التعديلات الطفيفية قد تجرى عليها .
[ استانفت محكمة جنايات القاهرة امس جلساتها المنعقدة في اكاديمية الشرطة لنظر قضية اقتحام السجون الشهيرة اعلاميا بقضية وادى النطرون المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا.
[عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر البربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار عماد الشعراوي رئيس نيابة امن الدولة العليا و امانة سر احمد جاد واحمد رضا ..كما حضر المستشار اشرف مختار ممثل عن هيئة قضايا الدولة .
[ دخل المتهمون جميعا قفص الاتهام تمام الساعة 11,30 حيث دخل مرشد الجماعة الارهابية د.محمد بديع تلاه البلتاجي و العريان وحجازي و باقي المتهمين تحت حراسة مشددة باشراف اللواء يحيى العراقي ..بينما تم ادخال الرئيس المعزول محمد مرسي في قفص الاتهام منفردا بعد اغلاق باب قفص الاتهام الكبير على باقي المتهمين .
[ و في تمام الساعة 11,35 صباحا دخل محمد مرسي قفص الاتهام المخصص لهم وقام المتهمين بالقاء التحية له و ترديد عبارات مؤيدة له و كلمة مرسي رئيس الجمهورية ..مرسي قائد السلمية ..وبدأت الجلسة تمام الساعة 11,40صباحا حيث تسال المستشار شعبان الشامي هيئة الدفاع عن ما يفعله المتهمون فرد اسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع و هو يبتسم بانهم يسخنون فقط في دعابة منه مع هيئة المحكمة عند بدء الجلسة..فرد عليه رئيس المحكمة هنشوف اخر التسخين ده ايه ..و قامت المحكمة باثبات حضور المتهمين في محضر الجلسة ..وتبين عدم حضور اي من شهود الاثبات المنوه عنهم بمحضر الجلسة الماضية و حضر شاهد اثبات واحد فقط و هو مامور ليمان ابو زعبل خلال احداث ثورة يناير .
[ و اشار ممثل نيابة امن الدولة بانه بتنفيذ قرار المحكمة الصادر في الجلسة الماضية حول الاستعلام عن الضابط المشرف على التحريات التي اجراها الشهيد محمد مبروك حول تلك القضية هو اللواء عادل حلمي عزب بجهاز الامن الوطني و انه من ضمن قائمة شهود الاثبات و ترتيبه رقم 5 ..كما انه تم موافتنا عن الاستعلام عن القوة الخاصة بتامين كوبري السلام خلال احداث يناير 2011 .
[ و استمعت المحكمة لشاهد الاثبات الاول مجدي موسى سليمان مأمور ليمان ابو زعبل سابقا خلال احداث يناير 2011..و حلف الشاهد اليمين و اكد رئيس المحكمة بانه لا يوجد للمحكمة اي اسئلة للشاهد وسمحت لهيئة الدفاع عن المتهمين بتوجيه الاسئلة له ..و ساله الدفاع عن طبيعة نزلاء سجن ليمان ابو زعبل 1 ؟..فرد الشاهد بانه كان مخصص للمسجونين الجنائين الصادر ضدهم احكام بالسجن المؤبد او السجن المشدد..و ان وسائل تامين السجن تتمثل في وجود حراسات من بوابة السجن حتى العنابر وهي حراسات نظامية و مباحث .. و انه لا يتذكر حجم قوات التامين و انه يمكن الرجوع لقطاع السجون ..و عن وسائل التامين بداخل الزنازين اشار شاهد الاثبات بانه لا يوجد في الزنازين سوء الاحتياجات الخاصة بمعيشة الزنازين و اشار الى وجود طفايات حريق خارج الزنازين بصفة عامة و في بعضها تم وضع طفايات الحريق بداخلها للتامين ضد اي حرائق .
[ و عن كيفية محاولة المسجونين الهرب من داخل الزنازين ؟..رد الشاهد بانه كان يوم السبت 29 يناير 2011 حوالي 11 صباحا بدء المساجين حالة هياج جماعي ..و ان الهياج بدء بالقسم الاول و ان بعض الزنازين استخدموا طفايات الحريق في فتح ابواب الزنازين التي وضعت بداخل الزنازين و قاموا بازالة ابواب الزنازين و استطاع بعض المساجين خطف الحارس و سرقة مفاتيح باقي الزنازين و قاموا بفتحها و تهريب المساجين ..و ان هؤلاء المساجين استطاعوا خلع باب مبنى السجن للصعود للسطح للتصدي لقوات الشرطة و ان قوات التامين حوالت السيطرة على العنبر و لكن عددهم لم يكن كافي امام المساجين و ان بعض المساجين قاموا بحرق بعض ملابسهم بداخل الزنازين لزيادة حالة الهياج .
[ و اضاف الشاهد انه بعد اقتحام السجن بواسطة اللوادر انسحب جميع القوات وانه شاهد بنفسه جرار زراعي يقتحم بوابة السجن ..ون ذلك الجرار كان خاص بمزرعة جمال السجن و ان المقتحمين قادوه لاقتحام بوابة السجن بمساعدة بعض الاهالي من البدو و من المتظاهرين .. ولم تستغرق جلسة سماع اقوال الشاهد 10 دقائق .
[ و طلب محمد الدماطي من المحكمة تمكينه من الرد على افادة النيابة العامة بشان ان اللواء عادل عزب هو المسئول عن تحريات التي اجراها المرحوم محمد مبروك فانه تم سؤاله في القضية عن فيما يتعلق بسجن وادي النطرون و ان هيئة الدفاع ترغب في مناقشته الان في التحريات المقدمة من محمد مبروك حول تلك القضية بالكامل ..و تمسك بالطلبات المبداه بالجلسة الماضية و هي استدعاء رئيس هيئة الامن القومي او المسئول عن اعداد التقرير المقدم من النيابة العامة في القضية ..و استدعاء المسئولين عن تامين كوبري السلام من الاتجاهين من نفق الشهيد احمد حمدي و القنطرة شرق ..كما طلب تمكين هيئة الدفاع من مقابلة المتهمين و خاصة المتهم محمد مرسي لتقديم العزاء له لوفاة حماه .
[ و قال محمد مرسي ان اشكر الجميع و اشكر هيئة الدفاع التي ترغب في تقديم هيئة الدفاع التعازي لي و لكن المحكمة مش عايزة تقدموا العزاء له ..و طلب الا يكون رغبتهم طلبا في استجداء المحكمة و شكرا لكم على روحكم و اشكركم على تقديم العزاء جميعا و لا اراكم الله سوءا ..فاجاب عليه محمد الدماطي بان المحكمة قدمت امس التعازي لك و انه لا تعترض و انها قالت الان بانكم توجهون له العزاء بالعلنية الان ..و اشار المستشار شعبان الشامي الى ان المتهم محمد مرسي رفض مقابلة هيئة الدفاع عنه ..الا ان اسامة الحلو طلب عدم اثبات ذلك و مراعاة الظروف التي يمر بها المتهم و منها تاخر الطائرة التي تقله .
[ و اشار اسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع بانه فيما يتعلق باستخراج صورة من شهادة اللواء عمر سليمان في قضية القرن فانه قد تبين بان القضية قد حجزت للحكم بالجلسة 27 سبتمبر الجاري و انه سيتم استخراج صورة منها عقب الانتهاء من صدور الحكم ..كما طلب ضم تقرير لجنة تقصي الحقائق و المحرر بشأن احداث ثورة يناير 2011 و واقعات اقتحام السجون بمعرفة اللجنة المشكلة برئاسة المستشار عادل قوره و الصادر بتشكيلها قرار من رئيس الجمهورية رقم 10 لسنة 2012 و المعدل بقرار رقم 12 لسنة 2012 .
[ و تسألت هيئة المحكمة عن كشوف اسماء المحامين و توزيعهم على المتهمين لسماع مرافعتهم في الجلسات القادمة الا ان هيئة الدفاع اكدت بان العمل مازال يجرى على تلك الكشوف حتى الان .
[ و طلب المتهم صبحي صالح بداخل قفص الاتهام ابداء بعض الطلبات فوافقت له المحكمة ..وطلب الحصول على صورة رسمية من صور التي التقتها الاقمار الصناعية لمراقبة الحدود الشرقية للدولة من يوم 25 يناير 2011 الى 3 فبراير 2011..و دار حوار بين المتهم و رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي عن اي الاقمار الصناعية يتحدث عنها المتهم ..فاجاب بان مصر مشتركة في الاقمار الصناعية و ان مجلس الوزراء هو المختص بذلك و ان طلبه واضح و مصر عليه ..و اثبت بمحضر الجلسة ..و قدمت هيئة الدفاع كشفين مبدئين يحتويان على اسماء المحامين المترافعين عن المتهمين في قضيتي التخابر و اقتحام السجون مع ابداء ملاحظة بانه هناك بعض التعديلات الطفيفية قد تجرى عليها .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.