الجامعه المصرية للتعلم الإلكتروني تحصد الميدالية الفضية كأفضل جامعة أهلية في الأنشطة الطلابية    وزير قطاع الأعمال يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع النرويج    الرئيس السيسي يبحث مع نظيره الجزائري سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين    وزير دفاع الإكوادور: رشق متظاهرين موكب الرئيس بالحجارة عمل إرهابي    السيسي يهنئ منتخب مصر بتأهله إلى بطولة كأس العالم 2026    مصرع 6 أشخاص وإصابة 14 إثر تصادم ميكروباص مع سيارة ملاكي في القرنة بالأقصر    المسلماني يعلن بدء «المالية» استكمال جميع البيانات الخاصة بملف معاشات ماسبيرو    مواقيت الصلاة فى الشرقية اليوم الأربعاء 8102025    زاخاروفا: تزويد كييف بصواريخ توماهوك يهدد العلاقات الأمريكية الروسية بشدة    وزير الأمن القومي الإسرائيلي يمنع مؤتمرا للسلطة الفلسطينية في القدس الشرقية    "على خطى معلم الناس الخير" ندوة بكلية دار علوم الفيوم    بحضور رئيس الأولمبية.. افتتاح بطولة العالم للسباحة بالزعانف في المياه المفتوحة    أبطال أندية وادى دجلة يواصلون تحقيق الإنجازات الدولية والمحلية في الإسكواش والجمباز الفني والجمباز الإيقاعي خلال سبتمبر    مدرسة النيل بالأقصر تحتفل بانتصارات أكتوبر.. عروض فنية وتكريم أسر الشهداء.. صور    ميكانيكي ينهي حياة زوج شقيقته بمنشأة القناطر    تأجيل محاكمة 21 متهما بخلية "دعاة الفلاح" لجلسة 24 ديسمبر    نوح: رفضنا الفطار فى رمضان ولقنا العدو درسًا فى معركة «العبيد»    دعم القضية الفلسطينية واجب ديني وإنساني تجاه أهلنا في فلسطين    فرنسا وإسبانيا.. زاهي حواس يكشف كواليس فوز "العناني" بمنصب مدير اليونسكو    أفضل فيلم روائي طويل.. الفيلم المصري سنووايت يفوز بجائزة الأفضل في مهرجان طنجة الدولي    أستاذ علوم سياسية: فوز العناني في انتخابات اليونسكو تصويت على مصر ودورها الدولي    ضياء رشوان: إسرائيل تتعامل مع حماس بحكم الأمر الواقع وليس اعترافًا رسميًا    شهر رجب يتكرر للمرة الثانية فى عام واحد ب 2025    يوم علمي للتعريف بوحدة التأهيل الرئوي ودعم منظومة علاج أمراض الصدر بجامعة أسيوط    بنك saib يشارك بتحالف مصرفي لترتيب قرض مشترك بقيمة 2.1 مليار جنيه لتمويل "آزاد فيوز"    نبيلة مكرم: التحالف الوطني نموذج فريد للحماية الاجتماعية على أرض الجيزة    دعوى أمام القضاء الإداري لوقف نشر صور متهمات وقاصرات جرائم الآداب    ندوة إرشادية للنهوض بمحصول القمح بالشرقية    رحمة أحمد تنضم ل«نصيب»بطولة ياسمين صبري    مقتل طفل وإصابة 3 أشخاص إثر تجدد خصومة بين طرفين في سوهاج    عدم اكتمال الجمعية العمومية غير العادية لسحب الثقة من مجلس الإسماعيلي    تكريم خطباء الاوقاف والازهر بمدينة السرو من قبل مركز الشباب    نهضة بركان يتعرض لضربة قوية قبل مواجهة بيراميدز في السوبر الأفريقي    مدير مستشفيات قصر العيني يتفقد مستشفى أبو الريش الياباني ويشيد بالالتزام    ريال مدريد يكشف تفاصيل إصابة مدافعه.. وشكوك حول لحاقه بالكلاسيكو    خالد سليم وعبد الباسط حمودة يجتمعان فى دويتو ليلة مِ اللى هيا    ندوة تثقيفية لجامعة أسيوط الأهلية حول "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ودور الجامعات في تعزيزها"    رئيس جامعة المنوفية يعلن بدء أعمال المجسات لإنشاء توسعات معهد الأورام    ضبط سائقي سيارتين سمحا لأطفال بالجلوس فوق النوافذ خلال زفة فى القليوبية    إصابة شخصين فى حادث انقلاب سيارة ملاكى فى إحدى ترع الغربية    أحمد عمر هاشم.. تعرف على أبرز 10 معلومات عن جهوده الدعوية    «نادية عمارة» تكشف الأسس الشرعية والاجتماعية لاختيار شريك الحياة    وزارة الاتصالات: تنفيذ برنامج عالمى لأكاديمية إتش بى للابتكار فى مدارس WE    وزيرة التضامن تترأس اجتماع اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة    تكاثر السحب الممطرة على هذه المناطق.. الأرصاد الجوية تكشف حالة الطقس في القاهرة والمحافظات    انطلاق برنامج مصر جميلة لاكتشاف المواهب الفنية والأدبية بالوادي الجديد    علاج 1928 مواطنا مجانا ضمن قافلة طبية بقرية في الشرقية    الإحصاء: 36.8 % زيادة بقيمة المبالغ المودعة فى صندوق توفير البريد 2024 / 2025    عزاء الدكتور أحمد عمر هاشم اليوم بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس بعد صلاة المغرب    موقف عصام صاصا بعد اتهامه فى مشاجرة وصدور حكم بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ    الأهلي يستعد للمشوار الأفريقي بكتيبة غيابات    هيئة الدواء تبحث آليات تنفيذ مشروع التتبع الدوائي ودعم المنظومة الدوائية    وفد لبنانى يزور هيئة الاعتماد والرقابة للاطلاع على تجربة مصر بالإصلاح الصحى    القافلة ال46 تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية والغذائية إلى غزة    «الشكاوى الحكومية» تتلقى 13.5 ألف شكوى واستغاثة صحية    يد - بعثة الأهلي إلى المغرب للمشاركة في بطولة إفريقيا    سعر الريال القطرى اليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025 فى بداية التعاملات    أكسيوس: ويتكوف وكوشنر يصلان شرم الشيخ للانضمام لمفاوضات إنهاء حرب غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المتهمون حرصوا على التقاط صور تذكارية لهم

[ استانفت محكمة جنايات القاهرة امس جلساتها المنعقدة في اكاديمية الشرطة لنظر قضية اقتحام السجون الشهيرة اعلاميا بقضية وادى النطرون المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا.
[عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر البربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار عماد الشعراوي رئيس نيابة امن الدولة العليا و امانة سر احمد جاد واحمد رضا ..كما حضر المستشار اشرف مختار ممثل عن هيئة قضايا الدولة .
[ دخل المتهمون جميعا قفص الاتهام تمام الساعة 11,30 حيث دخل مرشد الجماعة الارهابية د.محمد بديع تلاه البلتاجي و العريان وحجازي و باقي المتهمين تحت حراسة مشددة باشراف اللواء يحيى العراقي ..بينما تم ادخال الرئيس المعزول محمد مرسي في قفص الاتهام منفردا بعد اغلاق باب قفص الاتهام الكبير على باقي المتهمين .
[ و في تمام الساعة 11,35 صباحا دخل محمد مرسي قفص الاتهام المخصص لهم وقام المتهمين بالقاء التحية له و ترديد عبارات مؤيدة له و كلمة مرسي رئيس الجمهورية ..مرسي قائد السلمية ..وبدأت الجلسة تمام الساعة 11,40صباحا حيث تسال المستشار شعبان الشامي هيئة الدفاع عن ما يفعله المتهمون فرد اسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع و هو يبتسم بانهم يسخنون فقط في دعابة منه مع هيئة المحكمة عند بدء الجلسة..فرد عليه رئيس المحكمة هنشوف اخر التسخين ده ايه ..و قامت المحكمة باثبات حضور المتهمين في محضر الجلسة ..وتبين عدم حضور اي من شهود الاثبات المنوه عنهم بمحضر الجلسة الماضية و حضر شاهد اثبات واحد فقط و هو مامور ليمان ابو زعبل خلال احداث ثورة يناير .
[ و اشار ممثل نيابة امن الدولة بانه بتنفيذ قرار المحكمة الصادر في الجلسة الماضية حول الاستعلام عن الضابط المشرف على التحريات التي اجراها الشهيد محمد مبروك حول تلك القضية هو اللواء عادل حلمي عزب بجهاز الامن الوطني و انه من ضمن قائمة شهود الاثبات و ترتيبه رقم 5 ..كما انه تم موافتنا عن الاستعلام عن القوة الخاصة بتامين كوبري السلام خلال احداث يناير 2011 .
[ و استمعت المحكمة لشاهد الاثبات الاول مجدي موسى سليمان مأمور ليمان ابو زعبل سابقا خلال احداث يناير 2011..و حلف الشاهد اليمين و اكد رئيس المحكمة بانه لا يوجد للمحكمة اي اسئلة للشاهد وسمحت لهيئة الدفاع عن المتهمين بتوجيه الاسئلة له ..و ساله الدفاع عن طبيعة نزلاء سجن ليمان ابو زعبل 1 ؟..فرد الشاهد بانه كان مخصص للمسجونين الجنائين الصادر ضدهم احكام بالسجن المؤبد او السجن المشدد..و ان وسائل تامين السجن تتمثل في وجود حراسات من بوابة السجن حتى العنابر وهي حراسات نظامية و مباحث .. و انه لا يتذكر حجم قوات التامين و انه يمكن الرجوع لقطاع السجون ..و عن وسائل التامين بداخل الزنازين اشار شاهد الاثبات بانه لا يوجد في الزنازين سوء الاحتياجات الخاصة بمعيشة الزنازين و اشار الى وجود طفايات حريق خارج الزنازين بصفة عامة و في بعضها تم وضع طفايات الحريق بداخلها للتامين ضد اي حرائق .
[ و عن كيفية محاولة المسجونين الهرب من داخل الزنازين ؟..رد الشاهد بانه كان يوم السبت 29 يناير 2011 حوالي 11 صباحا بدء المساجين حالة هياج جماعي ..و ان الهياج بدء بالقسم الاول و ان بعض الزنازين استخدموا طفايات الحريق في فتح ابواب الزنازين التي وضعت بداخل الزنازين و قاموا بازالة ابواب الزنازين و استطاع بعض المساجين خطف الحارس و سرقة مفاتيح باقي الزنازين و قاموا بفتحها و تهريب المساجين ..و ان هؤلاء المساجين استطاعوا خلع باب مبنى السجن للصعود للسطح للتصدي لقوات الشرطة و ان قوات التامين حوالت السيطرة على العنبر و لكن عددهم لم يكن كافي امام المساجين و ان بعض المساجين قاموا بحرق بعض ملابسهم بداخل الزنازين لزيادة حالة الهياج .
[ و اضاف الشاهد انه بعد اقتحام السجن بواسطة اللوادر انسحب جميع القوات وانه شاهد بنفسه جرار زراعي يقتحم بوابة السجن ..ون ذلك الجرار كان خاص بمزرعة جمال السجن و ان المقتحمين قادوه لاقتحام بوابة السجن بمساعدة بعض الاهالي من البدو و من المتظاهرين .. ولم تستغرق جلسة سماع اقوال الشاهد 10 دقائق .
[ و طلب محمد الدماطي من المحكمة تمكينه من الرد على افادة النيابة العامة بشان ان اللواء عادل عزب هو المسئول عن تحريات التي اجراها المرحوم محمد مبروك فانه تم سؤاله في القضية عن فيما يتعلق بسجن وادي النطرون و ان هيئة الدفاع ترغب في مناقشته الان في التحريات المقدمة من محمد مبروك حول تلك القضية بالكامل ..و تمسك بالطلبات المبداه بالجلسة الماضية و هي استدعاء رئيس هيئة الامن القومي او المسئول عن اعداد التقرير المقدم من النيابة العامة في القضية ..و استدعاء المسئولين عن تامين كوبري السلام من الاتجاهين من نفق الشهيد احمد حمدي و القنطرة شرق ..كما طلب تمكين هيئة الدفاع من مقابلة المتهمين و خاصة المتهم محمد مرسي لتقديم العزاء له لوفاة حماه .
[ و قال محمد مرسي ان اشكر الجميع و اشكر هيئة الدفاع التي ترغب في تقديم هيئة الدفاع التعازي لي و لكن المحكمة مش عايزة تقدموا العزاء له ..و طلب الا يكون رغبتهم طلبا في استجداء المحكمة و شكرا لكم على روحكم و اشكركم على تقديم العزاء جميعا و لا اراكم الله سوءا ..فاجاب عليه محمد الدماطي بان المحكمة قدمت امس التعازي لك و انه لا تعترض و انها قالت الان بانكم توجهون له العزاء بالعلنية الان ..و اشار المستشار شعبان الشامي الى ان المتهم محمد مرسي رفض مقابلة هيئة الدفاع عنه ..الا ان اسامة الحلو طلب عدم اثبات ذلك و مراعاة الظروف التي يمر بها المتهم و منها تاخر الطائرة التي تقله .
[ و اشار اسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع بانه فيما يتعلق باستخراج صورة من شهادة اللواء عمر سليمان في قضية القرن فانه قد تبين بان القضية قد حجزت للحكم بالجلسة 27 سبتمبر الجاري و انه سيتم استخراج صورة منها عقب الانتهاء من صدور الحكم ..كما طلب ضم تقرير لجنة تقصي الحقائق و المحرر بشأن احداث ثورة يناير 2011 و واقعات اقتحام السجون بمعرفة اللجنة المشكلة برئاسة المستشار عادل قوره و الصادر بتشكيلها قرار من رئيس الجمهورية رقم 10 لسنة 2012 و المعدل بقرار رقم 12 لسنة 2012 .
[ و تسألت هيئة المحكمة عن كشوف اسماء المحامين و توزيعهم على المتهمين لسماع مرافعتهم في الجلسات القادمة الا ان هيئة الدفاع اكدت بان العمل مازال يجرى على تلك الكشوف حتى الان .
[ و طلب المتهم صبحي صالح بداخل قفص الاتهام ابداء بعض الطلبات فوافقت له المحكمة ..وطلب الحصول على صورة رسمية من صور التي التقتها الاقمار الصناعية لمراقبة الحدود الشرقية للدولة من يوم 25 يناير 2011 الى 3 فبراير 2011..و دار حوار بين المتهم و رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي عن اي الاقمار الصناعية يتحدث عنها المتهم ..فاجاب بان مصر مشتركة في الاقمار الصناعية و ان مجلس الوزراء هو المختص بذلك و ان طلبه واضح و مصر عليه ..و اثبت بمحضر الجلسة ..و قدمت هيئة الدفاع كشفين مبدئين يحتويان على اسماء المحامين المترافعين عن المتهمين في قضيتي التخابر و اقتحام السجون مع ابداء ملاحظة بانه هناك بعض التعديلات الطفيفية قد تجرى عليها .
[ استانفت محكمة جنايات القاهرة امس جلساتها المنعقدة في اكاديمية الشرطة لنظر قضية اقتحام السجون الشهيرة اعلاميا بقضية وادى النطرون المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا.
[عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر البربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار عماد الشعراوي رئيس نيابة امن الدولة العليا و امانة سر احمد جاد واحمد رضا ..كما حضر المستشار اشرف مختار ممثل عن هيئة قضايا الدولة .
[ دخل المتهمون جميعا قفص الاتهام تمام الساعة 11,30 حيث دخل مرشد الجماعة الارهابية د.محمد بديع تلاه البلتاجي و العريان وحجازي و باقي المتهمين تحت حراسة مشددة باشراف اللواء يحيى العراقي ..بينما تم ادخال الرئيس المعزول محمد مرسي في قفص الاتهام منفردا بعد اغلاق باب قفص الاتهام الكبير على باقي المتهمين .
[ و في تمام الساعة 11,35 صباحا دخل محمد مرسي قفص الاتهام المخصص لهم وقام المتهمين بالقاء التحية له و ترديد عبارات مؤيدة له و كلمة مرسي رئيس الجمهورية ..مرسي قائد السلمية ..وبدأت الجلسة تمام الساعة 11,40صباحا حيث تسال المستشار شعبان الشامي هيئة الدفاع عن ما يفعله المتهمون فرد اسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع و هو يبتسم بانهم يسخنون فقط في دعابة منه مع هيئة المحكمة عند بدء الجلسة..فرد عليه رئيس المحكمة هنشوف اخر التسخين ده ايه ..و قامت المحكمة باثبات حضور المتهمين في محضر الجلسة ..وتبين عدم حضور اي من شهود الاثبات المنوه عنهم بمحضر الجلسة الماضية و حضر شاهد اثبات واحد فقط و هو مامور ليمان ابو زعبل خلال احداث ثورة يناير .
[ و اشار ممثل نيابة امن الدولة بانه بتنفيذ قرار المحكمة الصادر في الجلسة الماضية حول الاستعلام عن الضابط المشرف على التحريات التي اجراها الشهيد محمد مبروك حول تلك القضية هو اللواء عادل حلمي عزب بجهاز الامن الوطني و انه من ضمن قائمة شهود الاثبات و ترتيبه رقم 5 ..كما انه تم موافتنا عن الاستعلام عن القوة الخاصة بتامين كوبري السلام خلال احداث يناير 2011 .
[ و استمعت المحكمة لشاهد الاثبات الاول مجدي موسى سليمان مأمور ليمان ابو زعبل سابقا خلال احداث يناير 2011..و حلف الشاهد اليمين و اكد رئيس المحكمة بانه لا يوجد للمحكمة اي اسئلة للشاهد وسمحت لهيئة الدفاع عن المتهمين بتوجيه الاسئلة له ..و ساله الدفاع عن طبيعة نزلاء سجن ليمان ابو زعبل 1 ؟..فرد الشاهد بانه كان مخصص للمسجونين الجنائين الصادر ضدهم احكام بالسجن المؤبد او السجن المشدد..و ان وسائل تامين السجن تتمثل في وجود حراسات من بوابة السجن حتى العنابر وهي حراسات نظامية و مباحث .. و انه لا يتذكر حجم قوات التامين و انه يمكن الرجوع لقطاع السجون ..و عن وسائل التامين بداخل الزنازين اشار شاهد الاثبات بانه لا يوجد في الزنازين سوء الاحتياجات الخاصة بمعيشة الزنازين و اشار الى وجود طفايات حريق خارج الزنازين بصفة عامة و في بعضها تم وضع طفايات الحريق بداخلها للتامين ضد اي حرائق .
[ و عن كيفية محاولة المسجونين الهرب من داخل الزنازين ؟..رد الشاهد بانه كان يوم السبت 29 يناير 2011 حوالي 11 صباحا بدء المساجين حالة هياج جماعي ..و ان الهياج بدء بالقسم الاول و ان بعض الزنازين استخدموا طفايات الحريق في فتح ابواب الزنازين التي وضعت بداخل الزنازين و قاموا بازالة ابواب الزنازين و استطاع بعض المساجين خطف الحارس و سرقة مفاتيح باقي الزنازين و قاموا بفتحها و تهريب المساجين ..و ان هؤلاء المساجين استطاعوا خلع باب مبنى السجن للصعود للسطح للتصدي لقوات الشرطة و ان قوات التامين حوالت السيطرة على العنبر و لكن عددهم لم يكن كافي امام المساجين و ان بعض المساجين قاموا بحرق بعض ملابسهم بداخل الزنازين لزيادة حالة الهياج .
[ و اضاف الشاهد انه بعد اقتحام السجن بواسطة اللوادر انسحب جميع القوات وانه شاهد بنفسه جرار زراعي يقتحم بوابة السجن ..ون ذلك الجرار كان خاص بمزرعة جمال السجن و ان المقتحمين قادوه لاقتحام بوابة السجن بمساعدة بعض الاهالي من البدو و من المتظاهرين .. ولم تستغرق جلسة سماع اقوال الشاهد 10 دقائق .
[ و طلب محمد الدماطي من المحكمة تمكينه من الرد على افادة النيابة العامة بشان ان اللواء عادل عزب هو المسئول عن تحريات التي اجراها المرحوم محمد مبروك فانه تم سؤاله في القضية عن فيما يتعلق بسجن وادي النطرون و ان هيئة الدفاع ترغب في مناقشته الان في التحريات المقدمة من محمد مبروك حول تلك القضية بالكامل ..و تمسك بالطلبات المبداه بالجلسة الماضية و هي استدعاء رئيس هيئة الامن القومي او المسئول عن اعداد التقرير المقدم من النيابة العامة في القضية ..و استدعاء المسئولين عن تامين كوبري السلام من الاتجاهين من نفق الشهيد احمد حمدي و القنطرة شرق ..كما طلب تمكين هيئة الدفاع من مقابلة المتهمين و خاصة المتهم محمد مرسي لتقديم العزاء له لوفاة حماه .
[ و قال محمد مرسي ان اشكر الجميع و اشكر هيئة الدفاع التي ترغب في تقديم هيئة الدفاع التعازي لي و لكن المحكمة مش عايزة تقدموا العزاء له ..و طلب الا يكون رغبتهم طلبا في استجداء المحكمة و شكرا لكم على روحكم و اشكركم على تقديم العزاء جميعا و لا اراكم الله سوءا ..فاجاب عليه محمد الدماطي بان المحكمة قدمت امس التعازي لك و انه لا تعترض و انها قالت الان بانكم توجهون له العزاء بالعلنية الان ..و اشار المستشار شعبان الشامي الى ان المتهم محمد مرسي رفض مقابلة هيئة الدفاع عنه ..الا ان اسامة الحلو طلب عدم اثبات ذلك و مراعاة الظروف التي يمر بها المتهم و منها تاخر الطائرة التي تقله .
[ و اشار اسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع بانه فيما يتعلق باستخراج صورة من شهادة اللواء عمر سليمان في قضية القرن فانه قد تبين بان القضية قد حجزت للحكم بالجلسة 27 سبتمبر الجاري و انه سيتم استخراج صورة منها عقب الانتهاء من صدور الحكم ..كما طلب ضم تقرير لجنة تقصي الحقائق و المحرر بشأن احداث ثورة يناير 2011 و واقعات اقتحام السجون بمعرفة اللجنة المشكلة برئاسة المستشار عادل قوره و الصادر بتشكيلها قرار من رئيس الجمهورية رقم 10 لسنة 2012 و المعدل بقرار رقم 12 لسنة 2012 .
[ و تسألت هيئة المحكمة عن كشوف اسماء المحامين و توزيعهم على المتهمين لسماع مرافعتهم في الجلسات القادمة الا ان هيئة الدفاع اكدت بان العمل مازال يجرى على تلك الكشوف حتى الان .
[ و طلب المتهم صبحي صالح بداخل قفص الاتهام ابداء بعض الطلبات فوافقت له المحكمة ..وطلب الحصول على صورة رسمية من صور التي التقتها الاقمار الصناعية لمراقبة الحدود الشرقية للدولة من يوم 25 يناير 2011 الى 3 فبراير 2011..و دار حوار بين المتهم و رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي عن اي الاقمار الصناعية يتحدث عنها المتهم ..فاجاب بان مصر مشتركة في الاقمار الصناعية و ان مجلس الوزراء هو المختص بذلك و ان طلبه واضح و مصر عليه ..و اثبت بمحضر الجلسة ..و قدمت هيئة الدفاع كشفين مبدئين يحتويان على اسماء المحامين المترافعين عن المتهمين في قضيتي التخابر و اقتحام السجون مع ابداء ملاحظة بانه هناك بعض التعديلات الطفيفية قد تجرى عليها .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.