مصر ودبلوماسية السدود فى دول حوض النيل    ترامب: أتطلع لأن يسفر لقائي مع بوتين عن نتائج إيجابية    إسبانيا تستنجد بالاتحاد الأوروبي لمواجهة الحرائق    انطلاق بطولتي العالم للشباب والعربية الأولى للخماسي الحديث من الإسكندرية    السيطرة على حريق داخل شقة سكنية فى منطقة النزهة    طقس المنيا اليوم.. العظمى 43 وموجة شديدة الحرارة تجتاح المحافظة    تفاصيل استقبال وكيل صحة الدقهلية لأعضاء وحدة الحد من القيصريات    مجلس الأمن يرفض حكومة "الدعم السريع" الموازية ويحذر من تهديد وحدة السودان    محمد سعيد يكتب: «خدامين» الاحتلال    بدائل الإيجار القديم.. فرصة ذهبية قبل الطرد و90 يومًا فاصلة أمام المستأجرين    معروف حكمًا لمباراة الأهلي وفاركو في الدوري    محافظ قنا ووزير البترول يبحثان فرص الاستثمار التعديني بالمحافظة    وداعًا لرسوم ال 1%.. «فودافون كاش» تخفض وتثبت رسوم السحب النقدي    هي الليلة بكام، تفاصيل مطاردة مجهولين سيارة ملاكي لخطف دكتورة وابنتها أمام أعين نجلها بالشرقية    بعد رقصه بالعصا على المزمار البلدي.. وفاة أحد أقارب عروسين بقنا    سعد لمجرد يحيي حفلًا ضخمًا في عمان بعد غياب 10 سنوات    زي الفل وبكرة يوم حاسم، محمود سعد يطمئن الجمهور على صحة أنغام    شقيقة كيم جونج أون تصف مبادرات جارتها الجنوبية ب"الخداع" وتنفي الحوار مع أمريكا    محافظ الغربية يعلن حصول مركز طب أسرة شوبر على شهادة «جهار»    طريقة عمل كفتة داود باشا أكلة لذيذة وسريعة التحضير    سابقة تاريخية، أطفال فلسطين يسلمون ميداليات كأس السوبر الأوروبي    الاختبار الأخير قبل مونديال الشباب.. موعد المواجهة الثانية بين مصر والمغرب    موعد مباراة الترجي ضد الاتحاد المنستيري في الدوري التونسي والقنوات الناقلة    المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة يحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني تحت شعار "صوت الإنسانية"    الجامعة البريطانية في مصر تستقبل الملحق الثقافي والأكاديمي بالسفارة الليبية لتعزيز التعاون المشترك    شيخ الأزهر يدعو لوضع استراتيجية تعليمية لرفع وعي الشعوب بالقضية الفلسطينية    عيار 21 يتراجع لأدنى مستوياته.. أسعار الذهب اليوم الخميس بالصاغة (محليًا وعالميًا)    البحيرة: ضبط المتهمين بقتل شخصين أخذا بالثأر في الدلنجات    تحديد هوية المتهمين بمضايقة فتاة على طريق الواحات.. ومأمورية خاصة لضبطهم (تفاصيل)    نائب محافظ الجيزة تتابع استعدادات استقبال المهرجان الدولي للتمور 2025    رئيس الأركان الإسرائيلي: اغتلنا 240 من عناصر حزب الله منذ وقف إطلاق النار مع لبنان    اختبار في الثبات على المبادئ.. برج الجدي اليوم 14 أغسطس    أبرز أخبار الفن على مدار الساعة.. تعرض ليلى علوى لحادث سيارة بالساحل الشمالى.. نقابة المهن التمثيلية تحول بدرية طلبة للتحقيق لما صدر منها من تجاوز.. والفنانة الكويتية حياة الفهد تدخل العناية المركزة    فوز مستحق.. ريال مدريد يهنئ باريس سان جيرمان بالفوز بكأس السوبر الأوروبي    وزير السياحة يوقع مذكرة تفاهم مع عمدة سراييفو لتعزيز التعاون بين البلدين    رسميًا الآن.. بدء تسجيل رغبات تقليل الاغتراب 2025 لطلاب تنسيق المرحلتين الأولى والثانية (الرابط الرسمي)    ذروة الارتفاع بالحرارة.. نصائح جمال شعبان لتجنب الجلطات    ربة منزل تُنهي حياتها بتناول مادة سامة بقنا    الرياضية: بسبب أمم إفريقيا.. أهلي جدة يسعى لضم حارس سعودي    السفير محمد إدريس: العلاقات مع إفريقيا استراتيجية ويجب تفعيلها    تداول طلب منسوب ل برلمانية بقنا بترخيص ملهى ليلي.. والنائبة تنفي    ما قبل مجازر (الفض).. شهادات لأحياء عن "مبادرة" محمد حسان والمصالحة مع "الإخوان"    حنان شومان: "كتالوج تناول نادر لفقد الزوج زوجته.. وأجاد في التعبير عن مشاعر دقيقة"    صبا مبارك تنشر جلسة تصوير من كواليس "220 يوم".. ونجوم الفن يعلقون    ياسين السقا يكشف تفاصيل مكالمة محمد صلاح: "كنت فاكر حد بيهزر"    أحمد صبور: تحديات متعددة تواجه السوق العقارية.. ومصر قادرة على جذب الاستثمارات الأجنبية    د.حماد عبدالله يكتب: دور الدولة المتعدد فى الإقتصاد الحر !!    في ذكراها ال12 .. "الإخوان": أصحاب رابعة العزة، "قدّموا التضحيات رخيصة؛ حسبةً لله وابتغاء مرضاته وحفاظًا على أوطانهم    العثور على جثة شخص مجهول الهوية مخبأ داخل جوال بقنا    كمال درويش: لست أفضل رئيس للزمالك    حدث بالفن | أزمة نجمة واحالتها للتحقيق ووفاة أديب وفنانة تطلب الدعاء    رياضة ½ الليل| إنجاز فرعوني جديد.. مصر تحصد الذهب.. مكافأة استثائية.. استلام المسار السريع.. وباريس سوبر أوروبا    نجاح فريق طبي بمستشفى النيل في إنقاذ مريضة تعاني من ورم الخلايا العملاقة    زوجي رافض الإنجاب مني لأن لديه أبناء من زوجته الأولى.. فما الحكم؟.. وأمين الفتوى ينصح    ما حكم من يحث غيره على الصلاة ولا يصلي؟.. أمين الفتوى يجيب    أمين الفتوى بقناة الناس: المتوفى يشعر بالزائر ويستأنس به    خالد الجندي يوضح أنواع الغيب    خالد الجندي ل المشايخ والدعاة: لا تعقِّدوا الناس من الدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المتهمون حرصوا على التقاط صور تذكارية لهم

[ استانفت محكمة جنايات القاهرة امس جلساتها المنعقدة في اكاديمية الشرطة لنظر قضية اقتحام السجون الشهيرة اعلاميا بقضية وادى النطرون المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا.
[عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر البربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار عماد الشعراوي رئيس نيابة امن الدولة العليا و امانة سر احمد جاد واحمد رضا ..كما حضر المستشار اشرف مختار ممثل عن هيئة قضايا الدولة .
[ دخل المتهمون جميعا قفص الاتهام تمام الساعة 11,30 حيث دخل مرشد الجماعة الارهابية د.محمد بديع تلاه البلتاجي و العريان وحجازي و باقي المتهمين تحت حراسة مشددة باشراف اللواء يحيى العراقي ..بينما تم ادخال الرئيس المعزول محمد مرسي في قفص الاتهام منفردا بعد اغلاق باب قفص الاتهام الكبير على باقي المتهمين .
[ و في تمام الساعة 11,35 صباحا دخل محمد مرسي قفص الاتهام المخصص لهم وقام المتهمين بالقاء التحية له و ترديد عبارات مؤيدة له و كلمة مرسي رئيس الجمهورية ..مرسي قائد السلمية ..وبدأت الجلسة تمام الساعة 11,40صباحا حيث تسال المستشار شعبان الشامي هيئة الدفاع عن ما يفعله المتهمون فرد اسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع و هو يبتسم بانهم يسخنون فقط في دعابة منه مع هيئة المحكمة عند بدء الجلسة..فرد عليه رئيس المحكمة هنشوف اخر التسخين ده ايه ..و قامت المحكمة باثبات حضور المتهمين في محضر الجلسة ..وتبين عدم حضور اي من شهود الاثبات المنوه عنهم بمحضر الجلسة الماضية و حضر شاهد اثبات واحد فقط و هو مامور ليمان ابو زعبل خلال احداث ثورة يناير .
[ و اشار ممثل نيابة امن الدولة بانه بتنفيذ قرار المحكمة الصادر في الجلسة الماضية حول الاستعلام عن الضابط المشرف على التحريات التي اجراها الشهيد محمد مبروك حول تلك القضية هو اللواء عادل حلمي عزب بجهاز الامن الوطني و انه من ضمن قائمة شهود الاثبات و ترتيبه رقم 5 ..كما انه تم موافتنا عن الاستعلام عن القوة الخاصة بتامين كوبري السلام خلال احداث يناير 2011 .
[ و استمعت المحكمة لشاهد الاثبات الاول مجدي موسى سليمان مأمور ليمان ابو زعبل سابقا خلال احداث يناير 2011..و حلف الشاهد اليمين و اكد رئيس المحكمة بانه لا يوجد للمحكمة اي اسئلة للشاهد وسمحت لهيئة الدفاع عن المتهمين بتوجيه الاسئلة له ..و ساله الدفاع عن طبيعة نزلاء سجن ليمان ابو زعبل 1 ؟..فرد الشاهد بانه كان مخصص للمسجونين الجنائين الصادر ضدهم احكام بالسجن المؤبد او السجن المشدد..و ان وسائل تامين السجن تتمثل في وجود حراسات من بوابة السجن حتى العنابر وهي حراسات نظامية و مباحث .. و انه لا يتذكر حجم قوات التامين و انه يمكن الرجوع لقطاع السجون ..و عن وسائل التامين بداخل الزنازين اشار شاهد الاثبات بانه لا يوجد في الزنازين سوء الاحتياجات الخاصة بمعيشة الزنازين و اشار الى وجود طفايات حريق خارج الزنازين بصفة عامة و في بعضها تم وضع طفايات الحريق بداخلها للتامين ضد اي حرائق .
[ و عن كيفية محاولة المسجونين الهرب من داخل الزنازين ؟..رد الشاهد بانه كان يوم السبت 29 يناير 2011 حوالي 11 صباحا بدء المساجين حالة هياج جماعي ..و ان الهياج بدء بالقسم الاول و ان بعض الزنازين استخدموا طفايات الحريق في فتح ابواب الزنازين التي وضعت بداخل الزنازين و قاموا بازالة ابواب الزنازين و استطاع بعض المساجين خطف الحارس و سرقة مفاتيح باقي الزنازين و قاموا بفتحها و تهريب المساجين ..و ان هؤلاء المساجين استطاعوا خلع باب مبنى السجن للصعود للسطح للتصدي لقوات الشرطة و ان قوات التامين حوالت السيطرة على العنبر و لكن عددهم لم يكن كافي امام المساجين و ان بعض المساجين قاموا بحرق بعض ملابسهم بداخل الزنازين لزيادة حالة الهياج .
[ و اضاف الشاهد انه بعد اقتحام السجن بواسطة اللوادر انسحب جميع القوات وانه شاهد بنفسه جرار زراعي يقتحم بوابة السجن ..ون ذلك الجرار كان خاص بمزرعة جمال السجن و ان المقتحمين قادوه لاقتحام بوابة السجن بمساعدة بعض الاهالي من البدو و من المتظاهرين .. ولم تستغرق جلسة سماع اقوال الشاهد 10 دقائق .
[ و طلب محمد الدماطي من المحكمة تمكينه من الرد على افادة النيابة العامة بشان ان اللواء عادل عزب هو المسئول عن تحريات التي اجراها المرحوم محمد مبروك فانه تم سؤاله في القضية عن فيما يتعلق بسجن وادي النطرون و ان هيئة الدفاع ترغب في مناقشته الان في التحريات المقدمة من محمد مبروك حول تلك القضية بالكامل ..و تمسك بالطلبات المبداه بالجلسة الماضية و هي استدعاء رئيس هيئة الامن القومي او المسئول عن اعداد التقرير المقدم من النيابة العامة في القضية ..و استدعاء المسئولين عن تامين كوبري السلام من الاتجاهين من نفق الشهيد احمد حمدي و القنطرة شرق ..كما طلب تمكين هيئة الدفاع من مقابلة المتهمين و خاصة المتهم محمد مرسي لتقديم العزاء له لوفاة حماه .
[ و قال محمد مرسي ان اشكر الجميع و اشكر هيئة الدفاع التي ترغب في تقديم هيئة الدفاع التعازي لي و لكن المحكمة مش عايزة تقدموا العزاء له ..و طلب الا يكون رغبتهم طلبا في استجداء المحكمة و شكرا لكم على روحكم و اشكركم على تقديم العزاء جميعا و لا اراكم الله سوءا ..فاجاب عليه محمد الدماطي بان المحكمة قدمت امس التعازي لك و انه لا تعترض و انها قالت الان بانكم توجهون له العزاء بالعلنية الان ..و اشار المستشار شعبان الشامي الى ان المتهم محمد مرسي رفض مقابلة هيئة الدفاع عنه ..الا ان اسامة الحلو طلب عدم اثبات ذلك و مراعاة الظروف التي يمر بها المتهم و منها تاخر الطائرة التي تقله .
[ و اشار اسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع بانه فيما يتعلق باستخراج صورة من شهادة اللواء عمر سليمان في قضية القرن فانه قد تبين بان القضية قد حجزت للحكم بالجلسة 27 سبتمبر الجاري و انه سيتم استخراج صورة منها عقب الانتهاء من صدور الحكم ..كما طلب ضم تقرير لجنة تقصي الحقائق و المحرر بشأن احداث ثورة يناير 2011 و واقعات اقتحام السجون بمعرفة اللجنة المشكلة برئاسة المستشار عادل قوره و الصادر بتشكيلها قرار من رئيس الجمهورية رقم 10 لسنة 2012 و المعدل بقرار رقم 12 لسنة 2012 .
[ و تسألت هيئة المحكمة عن كشوف اسماء المحامين و توزيعهم على المتهمين لسماع مرافعتهم في الجلسات القادمة الا ان هيئة الدفاع اكدت بان العمل مازال يجرى على تلك الكشوف حتى الان .
[ و طلب المتهم صبحي صالح بداخل قفص الاتهام ابداء بعض الطلبات فوافقت له المحكمة ..وطلب الحصول على صورة رسمية من صور التي التقتها الاقمار الصناعية لمراقبة الحدود الشرقية للدولة من يوم 25 يناير 2011 الى 3 فبراير 2011..و دار حوار بين المتهم و رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي عن اي الاقمار الصناعية يتحدث عنها المتهم ..فاجاب بان مصر مشتركة في الاقمار الصناعية و ان مجلس الوزراء هو المختص بذلك و ان طلبه واضح و مصر عليه ..و اثبت بمحضر الجلسة ..و قدمت هيئة الدفاع كشفين مبدئين يحتويان على اسماء المحامين المترافعين عن المتهمين في قضيتي التخابر و اقتحام السجون مع ابداء ملاحظة بانه هناك بعض التعديلات الطفيفية قد تجرى عليها .
[ استانفت محكمة جنايات القاهرة امس جلساتها المنعقدة في اكاديمية الشرطة لنظر قضية اقتحام السجون الشهيرة اعلاميا بقضية وادى النطرون المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين و على راسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة و محمد البلتاجي و سعد الكتاتني و عصام العريان و ما يقرب من 72 متهما فلسطينيا.
[عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر البربري رئيسي المحكمة بحضور المستشار عماد الشعراوي رئيس نيابة امن الدولة العليا و امانة سر احمد جاد واحمد رضا ..كما حضر المستشار اشرف مختار ممثل عن هيئة قضايا الدولة .
[ دخل المتهمون جميعا قفص الاتهام تمام الساعة 11,30 حيث دخل مرشد الجماعة الارهابية د.محمد بديع تلاه البلتاجي و العريان وحجازي و باقي المتهمين تحت حراسة مشددة باشراف اللواء يحيى العراقي ..بينما تم ادخال الرئيس المعزول محمد مرسي في قفص الاتهام منفردا بعد اغلاق باب قفص الاتهام الكبير على باقي المتهمين .
[ و في تمام الساعة 11,35 صباحا دخل محمد مرسي قفص الاتهام المخصص لهم وقام المتهمين بالقاء التحية له و ترديد عبارات مؤيدة له و كلمة مرسي رئيس الجمهورية ..مرسي قائد السلمية ..وبدأت الجلسة تمام الساعة 11,40صباحا حيث تسال المستشار شعبان الشامي هيئة الدفاع عن ما يفعله المتهمون فرد اسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع و هو يبتسم بانهم يسخنون فقط في دعابة منه مع هيئة المحكمة عند بدء الجلسة..فرد عليه رئيس المحكمة هنشوف اخر التسخين ده ايه ..و قامت المحكمة باثبات حضور المتهمين في محضر الجلسة ..وتبين عدم حضور اي من شهود الاثبات المنوه عنهم بمحضر الجلسة الماضية و حضر شاهد اثبات واحد فقط و هو مامور ليمان ابو زعبل خلال احداث ثورة يناير .
[ و اشار ممثل نيابة امن الدولة بانه بتنفيذ قرار المحكمة الصادر في الجلسة الماضية حول الاستعلام عن الضابط المشرف على التحريات التي اجراها الشهيد محمد مبروك حول تلك القضية هو اللواء عادل حلمي عزب بجهاز الامن الوطني و انه من ضمن قائمة شهود الاثبات و ترتيبه رقم 5 ..كما انه تم موافتنا عن الاستعلام عن القوة الخاصة بتامين كوبري السلام خلال احداث يناير 2011 .
[ و استمعت المحكمة لشاهد الاثبات الاول مجدي موسى سليمان مأمور ليمان ابو زعبل سابقا خلال احداث يناير 2011..و حلف الشاهد اليمين و اكد رئيس المحكمة بانه لا يوجد للمحكمة اي اسئلة للشاهد وسمحت لهيئة الدفاع عن المتهمين بتوجيه الاسئلة له ..و ساله الدفاع عن طبيعة نزلاء سجن ليمان ابو زعبل 1 ؟..فرد الشاهد بانه كان مخصص للمسجونين الجنائين الصادر ضدهم احكام بالسجن المؤبد او السجن المشدد..و ان وسائل تامين السجن تتمثل في وجود حراسات من بوابة السجن حتى العنابر وهي حراسات نظامية و مباحث .. و انه لا يتذكر حجم قوات التامين و انه يمكن الرجوع لقطاع السجون ..و عن وسائل التامين بداخل الزنازين اشار شاهد الاثبات بانه لا يوجد في الزنازين سوء الاحتياجات الخاصة بمعيشة الزنازين و اشار الى وجود طفايات حريق خارج الزنازين بصفة عامة و في بعضها تم وضع طفايات الحريق بداخلها للتامين ضد اي حرائق .
[ و عن كيفية محاولة المسجونين الهرب من داخل الزنازين ؟..رد الشاهد بانه كان يوم السبت 29 يناير 2011 حوالي 11 صباحا بدء المساجين حالة هياج جماعي ..و ان الهياج بدء بالقسم الاول و ان بعض الزنازين استخدموا طفايات الحريق في فتح ابواب الزنازين التي وضعت بداخل الزنازين و قاموا بازالة ابواب الزنازين و استطاع بعض المساجين خطف الحارس و سرقة مفاتيح باقي الزنازين و قاموا بفتحها و تهريب المساجين ..و ان هؤلاء المساجين استطاعوا خلع باب مبنى السجن للصعود للسطح للتصدي لقوات الشرطة و ان قوات التامين حوالت السيطرة على العنبر و لكن عددهم لم يكن كافي امام المساجين و ان بعض المساجين قاموا بحرق بعض ملابسهم بداخل الزنازين لزيادة حالة الهياج .
[ و اضاف الشاهد انه بعد اقتحام السجن بواسطة اللوادر انسحب جميع القوات وانه شاهد بنفسه جرار زراعي يقتحم بوابة السجن ..ون ذلك الجرار كان خاص بمزرعة جمال السجن و ان المقتحمين قادوه لاقتحام بوابة السجن بمساعدة بعض الاهالي من البدو و من المتظاهرين .. ولم تستغرق جلسة سماع اقوال الشاهد 10 دقائق .
[ و طلب محمد الدماطي من المحكمة تمكينه من الرد على افادة النيابة العامة بشان ان اللواء عادل عزب هو المسئول عن تحريات التي اجراها المرحوم محمد مبروك فانه تم سؤاله في القضية عن فيما يتعلق بسجن وادي النطرون و ان هيئة الدفاع ترغب في مناقشته الان في التحريات المقدمة من محمد مبروك حول تلك القضية بالكامل ..و تمسك بالطلبات المبداه بالجلسة الماضية و هي استدعاء رئيس هيئة الامن القومي او المسئول عن اعداد التقرير المقدم من النيابة العامة في القضية ..و استدعاء المسئولين عن تامين كوبري السلام من الاتجاهين من نفق الشهيد احمد حمدي و القنطرة شرق ..كما طلب تمكين هيئة الدفاع من مقابلة المتهمين و خاصة المتهم محمد مرسي لتقديم العزاء له لوفاة حماه .
[ و قال محمد مرسي ان اشكر الجميع و اشكر هيئة الدفاع التي ترغب في تقديم هيئة الدفاع التعازي لي و لكن المحكمة مش عايزة تقدموا العزاء له ..و طلب الا يكون رغبتهم طلبا في استجداء المحكمة و شكرا لكم على روحكم و اشكركم على تقديم العزاء جميعا و لا اراكم الله سوءا ..فاجاب عليه محمد الدماطي بان المحكمة قدمت امس التعازي لك و انه لا تعترض و انها قالت الان بانكم توجهون له العزاء بالعلنية الان ..و اشار المستشار شعبان الشامي الى ان المتهم محمد مرسي رفض مقابلة هيئة الدفاع عنه ..الا ان اسامة الحلو طلب عدم اثبات ذلك و مراعاة الظروف التي يمر بها المتهم و منها تاخر الطائرة التي تقله .
[ و اشار اسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع بانه فيما يتعلق باستخراج صورة من شهادة اللواء عمر سليمان في قضية القرن فانه قد تبين بان القضية قد حجزت للحكم بالجلسة 27 سبتمبر الجاري و انه سيتم استخراج صورة منها عقب الانتهاء من صدور الحكم ..كما طلب ضم تقرير لجنة تقصي الحقائق و المحرر بشأن احداث ثورة يناير 2011 و واقعات اقتحام السجون بمعرفة اللجنة المشكلة برئاسة المستشار عادل قوره و الصادر بتشكيلها قرار من رئيس الجمهورية رقم 10 لسنة 2012 و المعدل بقرار رقم 12 لسنة 2012 .
[ و تسألت هيئة المحكمة عن كشوف اسماء المحامين و توزيعهم على المتهمين لسماع مرافعتهم في الجلسات القادمة الا ان هيئة الدفاع اكدت بان العمل مازال يجرى على تلك الكشوف حتى الان .
[ و طلب المتهم صبحي صالح بداخل قفص الاتهام ابداء بعض الطلبات فوافقت له المحكمة ..وطلب الحصول على صورة رسمية من صور التي التقتها الاقمار الصناعية لمراقبة الحدود الشرقية للدولة من يوم 25 يناير 2011 الى 3 فبراير 2011..و دار حوار بين المتهم و رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي عن اي الاقمار الصناعية يتحدث عنها المتهم ..فاجاب بان مصر مشتركة في الاقمار الصناعية و ان مجلس الوزراء هو المختص بذلك و ان طلبه واضح و مصر عليه ..و اثبت بمحضر الجلسة ..و قدمت هيئة الدفاع كشفين مبدئين يحتويان على اسماء المحامين المترافعين عن المتهمين في قضيتي التخابر و اقتحام السجون مع ابداء ملاحظة بانه هناك بعض التعديلات الطفيفية قد تجرى عليها .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.