فرصة كبيرة امام الازهر الشريف ومشايخه لاستعادة دوره في الدعوة الاسلامية الوسطية يقودها شيخ الازهرفضيلة الامام الأكبر د. احمد الطيب لمواجهة الفكر المتطرف والجماعات الخارجية عن الدين الاسلامي الحنيف. وللأسف عندما تخلي الأزهر عن دوره بسبب اختراق بعض الجماعات المتطرفة الي داخله وفي جامعة الازهر ومعاهدها سعي هؤلاء لقيادة الدعوة الاسلامية بعيدا عن الوسطية وانتشرت الفتاوي الهدامة وتجزئه تفسير القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وتصدر هؤلاء المشهد أثناء حكم الإخوان بل ان الشيخ المارق د. يوسف القرضاوي اعتلي منبر الازهر الشريف دون مواجهة حقيقية من علماء الازهر لرد الفتنة ووأدها. إننا في حاجة لدور أكبر للأزهر الشريف خلال الفترة القادمة لتصحيح اعتلال الدعوة الاسلامية الوسطية وجذب شيوخ الازهر وعلمائه لتصدر المشهد سواء من داخل مصر او خارجها وعلي الاعلام المرئي والمطبوع والالكتروني ان يعطيمساحات اكبر لشيوخ الازهر لتصحيح الخطاب الديني الموجه الي جميع فئات المجتمع خاصة الشباب وتفرغ العلماء لشرح الاسلام الصحيح لهم بدلاً من دعاوي الفتنة من الجماعات المتطرفة والشاذة التي تجتذب الشباب بالمال للانضمام اليها.. وإعادة تصويب مسار الجماعات الاسلامية نحو الدعوة لصحيح الدين من خلال الدعوة الي الله بالحكمة والموعظة الحسنة دون انفعال او تشدد حتي يفهم الشباب صحيح الدين وتكون رسالتهم للمجتمع هي البناء والرحمة والتآلف والمشاركة في العمل الجاد لبناء المستقبل لهم وللأجيال القادمة انني ادعو فضيلة الامام الأكبر لبذل مزيد من الجهد في هذا الاتجاه حيث اصبحت الضرورة تحتم التصدي لدعاوي العنف والتشدد والخروج عن صحيح الدين ليس في مصر فقط بل فيالدول العربية الشقيقة وللمسلمين في مشارق الارض ومغاربها.