فقدنا أخا عزيزا، نحسبه عند الله في عليين مع الصديقين والشهداء وهو الزميل حسين محمود بقسم المراجعة والتصحيح ابن المنيا البار بها، وحيث وجد حسين وجدت المنيا والصعيد بلكنته المميزة التي لا يخطئها عالم بالوجه القبلي.. فقد كان نعم الأخ الكبير والصديق الخدوم، تجده في الشدائد قبل المسرات فهو الذي كان يقوم بتجهيز سيارتي المؤسسة والاسعاف عند كل نائبة تحل بأي زميل ويجري هنا وهناك لاتمام المهمة علي أكمل وجه، ومع عصبيته لإنقاذ مهمته وصوته العالي إلا أن قلبه كان صافيا نقيا كلبن الحليب ومن أقل كلمة يصفو ويضحك وكأن شيئا لم يحدث. نسأل الله رب العرش العظيم أن يغفر له ويرحمه ويجمعنا به في اليوم الموعود. آمين .. آمين.