فجر الاتحاد الاوروبي أزمة أمس بعد اعلانه التراجع عن مراقبة الانتخابات الرئاسية التي ستجري الاسبوع القادم.. واكد مسئول بالاتحادانهم لن يستطيعوا مراقبة الانتخابات لعدم حصولهم علي تصريح من القاهرة لاحضار معدات ضرورية للامن والسلامة علي حد قوله.. واضاف المسئول في تصريح له أمس رغم طلباتنا المتكررة تبين انه من المستحيل لاسباب ادارية الافراج عن معدات اتصال وادوات طبية ضرورية لامن وسلامة المراقبين وقال المسئول ان الوقت اصبح متأخرا للغاية حتي يقوم فريق المراقبين بعمل ذي معني ونشر المراقبين في جميع انحاء مصر واضاف ان الامر سيقتصر حاليا علي فريق تقييم الانتخابات في القاهرة فقط برئاسة النائب الاوروبي ماريو ديفيد والذي سيكون له دور محدود في المراقبة وحتي يؤكد رغبة الاتحاد الاوروبي الحفاظ علي التزامه في العملية الانتخابية. من ناحية أخري اكد مصدر مسئول في اللجنة العليا للانتخابات انه تجري اتصالات علي المستويات مع الاتحاد الاوروبي لاحتواء الازمة بالتنسيق مع وزارتي الخارجية والداخلية. واكد المصدر ان المستشارانور القاضي رئيس اللجنة العليا للانتخابات سوف يعقد لقاء مع رئيس بعثة الاتحادالاوروبي لمناقشة الازمة.. وتوقع المصدر ان تحدث انفراجة للازمة خلال الساعات المقبلة يتم بمقتضاها تراجع الاتحاد عن قراره والابقاء علي عدد افراد البعثة. ومن جانبه أكد السفير الدكتور بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ان البعثة الرسمية الموفدة من الاتحاد الاوروبي لمتابعة الانتخابات الرئاسية مازالت تمارس عملها ولم تبلغ الوزارة بمغادرتها البلاد او إنهاء عملها او حتي الاعتذار عن مراقبة الانتخابات. وحول ما تردد عن تخفيض البعثة لمهامها أوضح المتحدث باسم الخارجية في تصريحات خاصة «للأخبار» ان ما يتعلق بتوصيف مهمة البعثة او أعدادها هو شأن يخص الاتحاد الاوروبي وحده ولا علاقة لمصر او وزارة الخارجية به من قريب او بعيد.. مشيرا إلي ان رئيس بعثة المراقبة حتي امس الاحد كان يعقد لقاءات مع أطراف سياسية فاعلة علي رأسها طرفا المعركة الانتخابية المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي. من جانبها أعلنت سفارة الاتحاد الاوربي بالقاهرة عن عقد مؤتمر صحفي اليوم الاثنين لماريو دافيد رئيس بعثة الاتحاد الاوربي الموفدة لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية.