استقبل المرشح الرئاسي حمدين صباحي، الأحد 18 مايو، رئيس بعثة متابعة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي ماريو ديفيد. بحث الجانبان العقبات التي تواجهها البعثة في إدخال المعدات الخاصة بها لإجراء المراقبة حسب معايير الاتحاد الأوروبي. وأبدى صباحي أسفه لقرار البعثة، الخاص بقصر عملها على التقييم المحدود دون المتابعة الشاملة، وعبر عن استعداده للتواصل مع الأجهزة المعنية لتذليل تلك العقبات، والعودة مرة ثانية للمتابعة الشاملة للانتخابات لتوفير كل الضمانات التي ينص عليها الدستور وتعمل عليها الدولة المصرية بما لا يمس السيادة الوطنية، والقرار المستقل. في السياق ذاته أجرى صباحي اتصالا تليفونيا بأمين عام اللجنة العليا للانتخابات الدكتور عبد العزيز سلام تناول فيه العقبات التي تواجه البعثة الأوروبية. من جانبها أعربت حملة حمدين صباحى عن استنكارها لعدم منح التراخيص المطلوبة لبعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية لإحضار متطلبات السلامة الضرورية بما يسمح لوفد الاتحاد للقيام بمهمته. ورأت الحملة أن تراجع الاتحاد الأوروبي عن مراقبة الانتخابات، والاكتفاء بفريق له طبيعة ونطاق محدودان تقتصر مهمته على مراقبة الانتخابات في القاهرة، ويحرم الشعب المصري من أن يظهر حضارته وإقباله على انتخابات رئاسية، تمثل إحدى استحقاقات المرحلة الانتقالية أمام العالم، وربما يرسم صورة غير صحيحة في الخارج عما يجري في مصر، بدلاً من نقل المشهد على حقيقته كما نتمناه، انتخابات نزيهة تليق بالشعب المصري. استقبل المرشح الرئاسي حمدين صباحي، الأحد 18 مايو، رئيس بعثة متابعة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي ماريو ديفيد. بحث الجانبان العقبات التي تواجهها البعثة في إدخال المعدات الخاصة بها لإجراء المراقبة حسب معايير الاتحاد الأوروبي. وأبدى صباحي أسفه لقرار البعثة، الخاص بقصر عملها على التقييم المحدود دون المتابعة الشاملة، وعبر عن استعداده للتواصل مع الأجهزة المعنية لتذليل تلك العقبات، والعودة مرة ثانية للمتابعة الشاملة للانتخابات لتوفير كل الضمانات التي ينص عليها الدستور وتعمل عليها الدولة المصرية بما لا يمس السيادة الوطنية، والقرار المستقل. في السياق ذاته أجرى صباحي اتصالا تليفونيا بأمين عام اللجنة العليا للانتخابات الدكتور عبد العزيز سلام تناول فيه العقبات التي تواجه البعثة الأوروبية. من جانبها أعربت حملة حمدين صباحى عن استنكارها لعدم منح التراخيص المطلوبة لبعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية لإحضار متطلبات السلامة الضرورية بما يسمح لوفد الاتحاد للقيام بمهمته. ورأت الحملة أن تراجع الاتحاد الأوروبي عن مراقبة الانتخابات، والاكتفاء بفريق له طبيعة ونطاق محدودان تقتصر مهمته على مراقبة الانتخابات في القاهرة، ويحرم الشعب المصري من أن يظهر حضارته وإقباله على انتخابات رئاسية، تمثل إحدى استحقاقات المرحلة الانتقالية أمام العالم، وربما يرسم صورة غير صحيحة في الخارج عما يجري في مصر، بدلاً من نقل المشهد على حقيقته كما نتمناه، انتخابات نزيهة تليق بالشعب المصري.