في قراءة سريعة لفكر وعقل وقلب المشير السيسي نصير الفقراء والعدالة الاجتماعية ومرشح ثورة 30 يونيو لرئاسة الجمهورية بعد ثورتين عظيمتين للشعب المصري 25 يناير وتصحيحها في 30 يونيو اكد انه ليس له مصلحة في اعتلائه كرسي العرش وان مهمته الوطنية ان يستقر الوطن المضطرب والمرتبك بعد الثورتين ومحاكمة رئيسين سابقين حيث ان الوطن يحتاج إلي مواطنين لديهم طاقة عمل وانتاج واخلاص وامانة ونزاهة بلا حدود وهذا ما يجده الزعيم السيسي في شباب هذا الوطن العظيم ورجاله ونسائه ويعظم دور المرأة المصرية في المشاركة السياسية وفي اختيار الرئيس القادم وما سيختاره من معاونين ومساعدين ومستشارين له في مؤسسة الرئاسة. لا اقصاء لاحد كما يريد الناصريون اقصاء كل الاطراف.. يريدون احتواء المشير السيسي الرئيس القادم بإذن الله لمصر حتي يستحوذوا علي مناصب الدولة بعد الصحافة والاعلام.. وشعب مصر لا يريد اعادة التجربة الناصرية المريرة.. الوفد يتحفظ علي ميول السيسي الناصرية خوفا من عودة التأميم والساداتيون والمباركيون يتخوفون من اعادة هزيمة 5 يونيو 67 واحتلال جزء عزيز من ترابنا المقدس الذي حررناه بالدم والسلاح والشباب ومازال مطمعا للقوي الاجنبية. السيسي لا يريد اقصاء احد ولا يريد تكوين حزب سياسي جديد يكون له ظهيرا في البرلمان ولا يريد ان ينضم إلي حزب سياسي قائم ويكفيه الظهير الشعبي الساحق. وعن الجانب الروحي والديني في شخصية الزعيم السيسي اكد ان مساندته لارادة الشعب في 30 يونيو فيها ارضاء لله عز وجل وان يجعل فيها خيرا لمصر وما حدث في 3 يوليو ليس احسانا ولا حاجة ويارب يكون لنا اجر في حماية الناس وحماية الاسلام لان احنا خدامين الغلابة وخدامين كل عمل طيب وانا سأكون مسئولا امام الله عن كل طفل جائع في الشارع وقال ان مصر تضررت من الخطاب الديني المتطرف خلال الخمسين عاما الماضية وان هذا الخطاب الديني المتطرف في العالم الاسلامي افقد الاسلام انسانيته.. ولا يوجد دولة دينية في الاسلام. برنامج السيسي الانتخابي حلمنا المصري يؤكد فيه انه نصير الفقراء والبسطاء ورعاية ذوي الحاجات الخاصة ونصير العدالة الاجتماعية لحماية الفقراء والخروج من دائرة الفقر والعوز.. . تحدث الزعيم السيسي عن الحلم المصري او حلمنا المصري بفكر جديد ليس تقليديا في التحرك باستراتيجية المحاور المتوازنة. برنامج السيسي وضع آليات جديدة لضبط الاسواق والاسعار لحماية الفقراء تحقيقا للعدالة الاجتماعية.. سوف اتحمل الانتقادات والمعارضة خلال رئاستي لمصر ولكننا يجب ان نترفع جميعا عن التجاوزات. سأحترم كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية بما فيها معاهدة السلام مع اسرائيل.