حذر وزير دفاع جنوب السودان كوال ميانق ميليشيا الجيش الأبيض الموالية لنائب الرئيس «المقال» رياك مشار، من مغبة تدمير المنشآت النفطية في ولاية الوحدة، وتعهد باسترداد المدينة خلال أيام. وقال ميانق إن مصير السودانيين العاملين في تأهيل وصيانة حقول «بانتيو» في الولاية «مجهول»، مشيرًا إلي استمرار المعارك بين القوات الحكومية والمتمردين. وأوضح مصدر بوزارة النفط إن المتمردين ألحقوا أضراراً بمصفاة في منطقة «ثارجات»، وتسببوا في إصابة ثلاثة عمال روس بالمصفاة». وقال وزير الاعلام ميشيل ماكوي إن جنوب السودان أرسل جنودا لتأمين قاعدة اممية بعد ان اطلق مسلحون النار علي نازحين لجأوا الي القاعدة مما أدي الي مقتل مالا يقل عن 48 شخصا. جاء التحرك استجابة لطلب مجلس الأمن الدولي من حكومة جنوب السودان باتخاذ إجراءات إضافية من أجل تأمين جميع قواعد الأممالمتحدة التي تؤوي مدنيين. وحول جهود تسوية النزاع، ذكر الفريق محمد أحمد الدابي، عضو اللجنة الثلاثية لمنظمة «الإيجاد»- ممثل السودان - أن المفاوضات بين حكومة جنوب السودان وقوات مشار المتمردة ستبدأ خلال أسبوع، وقال: «إن ما يحدث الآن من اعتداءات هو خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الطرفين». وكشف حزب المؤتمر الشعبي السوداني عن اتصالات أجرتها قيادات جنوبية مع الأمين العام للحزب حسن الترابي، بهدف التوسط بين طرفي النزاع في دولة جنوب السودان باعتباره شخصية محايدة بين الرئيس سلفاكير ميارديت ، ونائبه مشار. وأكد الأمين السياسي للحزب كمال عمر أن الترابي متحمس لحل قضية جوبا. ودعا إلي إطلاق مبادرة شمالية يقودها محمد عثمان الميرغني، والصادق المهدي، للدفع بموقف موحد تجاه ما يجري في الجنوب.