قال وزير دفاع دولة جنوب السودان كوال ميانق ، إن مصير السودانيين العاملين في تأهيل وصيانة حقول "بانتيو" بولاية الوحدة النفطية "مجهول" ، مشيرا إلى استمرار المعارك بين القوات الحكومية والمتمردين. وحذر ميانق - في تصريح عبر الهاتف لصحيفة "التغيير" الصادرة بالخرطوم اليوم السبت - المتمردين وميلشيا الجيش الأبيض الموالية لنائب الرئيس "المقال" رياك مشار ، من مغبة تدمير المنشآت النفطية ، وتعهد باسترداد المدينة خلال أيام. وأضاف وزير دفاع جوبا" لا تزال هناك معلومات غالبة حول مصير العاملين في قطاع النفط، ونجري اتصالات لمعرفة مصيرهم". وأوضح مصدر مسئول بوزارة النفط في جنوب السودان - رفض ذكر أسمه - أن موجة المعارك في ولاية الوحدة المنتجة للنفط ستؤخر استئناف الإنتاج بالمنطقة. وقال المصدر للصحيفة السودانية ،"إن المتمردين الحقوا أضرار بمصفاة في منطقة "ثارجات" ، وتسببوا في إصابة ثلاثة عمال روس بالمصفاة" ، وتابع" يتعين أن تكون الحقول آمنة تماما من أجل استئناف الإنتاج" ، لافتا إلى أن الإنتاج بحقول ولاية أعالي النيل ، انخفض إلى 159 ألف برميل هذا الأسبوع. وفي سياق متصل ، كشف الفريق محمد أحمد الدابي ، عضو اللجنة الثلاثية لمنظمة"الإيجاد"- ممثل السودان - أن المفاوضات بين حكومة جنوب السودان وقوات رياك مشار المتمردة ستبدأ خلال أسبوع ، وقال" إن ما يحدث الأن من اعتداءات هو خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الطرفين". وأشار الدابي ، إلى أن مراقبي الإيجاد انتشروا في أغلب النقاط التي تم تحديدها من قبل الوساطة ، ويقومون بمهامهم على أكمل وجه ، وأضاف أن قوات حماية المراقبين سيتم نشرها خلال نهاية هذا الشهر، ويرأس اللجنة الثلاثية للإيجاد سيوم مسفن وزير خارجية أثيوبيا الأسبق.