أوشكت سفينة الوطن علي الغرق بل كادت ان تغرق لولا لطف الله أولا ثم مهارة الربان الذي -بحكم خبرته- اكتشف ان العيب ليس في السفينة ولكن في الربان الجاهل وطاقم الملاحين الجهلة الذين اختطفوها في غفلة من الزمن وباستخدام النصب والاحتيال. وقرر هذا الربان الماهر في لحظة فارقة أن يعلن علي الشعب المصري والعربي والعالم اجمع ان طاقم السفينة الجاهل يتعمد إغراقها وان هناك من يعاونونه في الداخل والخارج وفي مقدمتهم التحالف الصهيوأمريكي الذي يقود أمريكا وأوروبا إلا ان الشعب المصري الأبي ذو حضارة السبعة آلاف سنة الشعب الذي طرد الهكسوس بعد احتلال لمصر دام أكثر من 40 عاما من خلال اصطفاف هذا الشعب العظيم وراء جيشه بقيادة القائد العسكري أحمس، هذا الشعب الأصيل الغيور علي وطنه هب ليقف وراء هذا الربان الماهر «السيسي» ليقود عملية تعويم السفينة وقد نجح -بمهارة واحتراف- ان يخلي السفينة من طاقمها الجاهل وان يخفف الحمولات الزائدة من الملاحين الجهلة الذين سمح لهم هذا الطاقم الجاهل بركوبها بل والمشاركة في قيادتها رغم ان معلوماتهم عن الملاحة البحرية وعلوم البحار كمعلومات الحمار عنها وهذا ليس طعنا في الحمار لان الحمار ليس من مهمته ان يكون عالما في الملاحة وعلوم البحار ولكن مهمته ان يحمل وهو يقوم بمهمته التي خلقه الله من أجلها وهي الحمل علي خير وجه. لقد نجح السيسي -الربان الماهر- ان يستغل ذكاء الشعب المصري وان يستنهض مخزونه الحضاري الممتد لأكثر من سبعة آلاف سنة وانتفض الشعب وعلم -بحكم ذكائه- ان السيسي صادق وانه وطني غيور علي مصر الدولة «الأرض - الشعب - النظام» واصطف وراءه ونجح السيسي في ان يعيد سفينة الوطن إلي مسارها إلي خطها الملاحي المرسوم لها منذ ان خلق الله الأرض ومن عليها وإلي ان يرثها ومن عليها ولن تركع مصر إلا لله سبحانه وتعالي فها هو الاشقاء العرب «المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ومملكة البحرين والمملكة الاردنية الهاشمية» والذين يعلمون علم اليقين ان مصر هي قلب العروبة النابض وان هذا القلب يتعرض لأزمة حادة نتيجة حادث سير لتهور السائق ورعونته وعدم خبرته فيتداعي جسدهم بالسهر والحمي من أجل هذا القلب ولا يهدأ لهم بال ولا تقر لهم عين ولا يغمض لهم جفن ويواصلون العمل ليلا ونهارا من أجل إسعاف هذا القلب حتي يعود جسد العروبة لقوته وحيويته وقد بدأ القلب في العمل نتيجة لصدمة السيسي الكهربائية وغرفة الرعاية المركزة العربية. وبدأ الوطن في التعافي إلي حد ما إلا أن المتربصين في الداخل والخارج يحاولون إعادة عقارب الساعة إلي الوراء والاستيلاء مرة أخري علي سفينة الوطن لإغراقها في أعماق الجهل والخيانة والعمالة إلا أن الشعب المصري قرر ان يدعم قائد سفينة الوطن -الربان الماهر السيسي- باصطفاف وطني غير مسبوق وان يخرج هذا الشعب عن بكرة أبيه كما خرج قبل ذلك في 30 يونيو و 3 يوليو و 26 يوليو 2013 بل بخروج أكثر كثافة ليقول للسيسي نعم ايها القائد نحن معك قولا وعملا، قولا من خلال التصويت لك بنعم في الانتخابات الرئاسية المقبلة وعملا من خلال مواصلة العمل ليلا ونهارا حتي تعود لمصر قواتها وريادتها لنقول للعالم اجمع وفي مقدمته التحالف الصهيوأمريكي ان الشعب المصري قادر -بإذن الله- علي الحفاظ علي وطنه وقادر علي ردع من تسول له نفسه من ان يقترب من سفينة هذا الوطن بل ان مصر من خلال قواتها المسلحة الباسلة قادرة علي نقل المعارك إلي أبعد نقطة من خلال قوة التدخل السريع التي انشأها السيسي في فترة وجيزة للدفاع عن مقدرات أمته العربية والذود عن أمنها وعن كرامتها وعن حقها في العيش في سلام واني علي يقين ان الشعب المصري سيعطي للعالم وفي مقدمته التحالف الصهيوأمريكي درسا في الوطنية وحب الأوطان والاصطفاف وراء المخلصين من أبناء هذا الوطن وفي مقدمتهم السيسي ولن يمكن الشعب المصري الحاقدين والحانقين والخونة والعملاء من أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي الإجرامي الدموي من العيش بيننا وسيضعهم في مزبلة التاريخ.