روسيا تكثف التدريبات العسكرية في مناطق متاخمة لأوكرانيا

اجتماع أمريكي روسي في لندن لبحث الأزمة.. وتحذيرات ألمانية لموسكو

دبابة روسىة تشارك فى تدرىبات عسكرىة قرب الحدود مع أوكرانىا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن وحدات من الجيش تكثف التدريبات الميدانية في مقاطعات روستوف وبلجورود وكورسك وتامبوف، وهي مناطق متاخمة لأوكرانيا، وفقا لخطة التدريب القتالي. وأفادت وكالة «نوفوستي» الروسية بأن التدريبات، التي تستمر حتي نهاية شهر مارس الجاري، تهدف أولا إلي التأكد من مدي الانسجام بين الوحدات وقدرتها علي تنفيذ المهام في مناطق مجهولة وميادين لم تجربها من قبل. وكانت وحدات من قوات المنطقتين العسكريتين المركزية والغربية قد أجرت مناورات هدفت إلي التأكد من مدي جاهزيتها القتالية في غرب روسيا في مناطق تتاخم دولاً أخري بينها أوكرانيا. من جانبه، اعتبر رئيس البرلمان في «جمهورية القرم»، فلاديمير قسطنطينوف، أن عملية انضمام «الجمهورية» الي روسيا الاتحادية لن تستغرق أكثر من أسبوعين منذ إعلان نتائج الاستفتاء الشعبي بشأن هذا الموضوع في القرم المقرر بعد غد الأحد. وقال قسطنطينوف إن «عملية الانضمام يجب أن تجري هكذا: في البداية يصوت سكان القرم في الاستفتاء، ومن ثم يصوت مجلس الدوما «النواب» الروسي علي القرار ومن ثم يوافق عليه مجلس الاتحاد «الشيوخ»، ومن ثم يوقع عليه الرئيس الروسي». ين. وعلي الصعيد الدبلوماسي، يتوجه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم إلي لندن للاجتماع مع نظيره الروسي سيرجي لافروف لبحث مقترحات لحل الازمة الأوكرانية قبل استفتاء في القرم. وقالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل أمام البرلمان: «إن استمرت روسيا علي الطريق ذاته التي اتبعته في الاسابيع الاخيرة، فذلك لن يكون كارثة علي أوكرانيا فحسب، بل سيؤدي ايضا الي إلحاق الضرر وبشكل كبير علي روسيا خصوصاً. أنني مقتنعة بذلك، أكان اقتصاديا أم سياسيا».