شهدت منطقة السكة الوسطي بالمحلة اشتباكات بين أهالي المنطقة والمئات من انصار الرئيس المعزول أثناء تشييع جثمان أحد أعضاء جماعة الإخوان الارهابية. كان قد لقي مصرعه في مظاهرات بالقاهرة. واستخدم أعضاء الجماعة زجاجات المولوتوف والألعاب النارية والشماريخ في مواجهة الأهالي الذين قاوموهم بالطوب والحجارة والاسلحة البيضاء، وحاولوا تفريقهم بالقوة بعد ترديدهم شعارات مناهضة لوزير الدفاع ورجال القوات المسلحة والشرطة. وعلي الفور انتقلت القيادات الأمنية برئاسة اللواء حسام خليفة مساعد مدير أمن الغربية مدير قطاع الأمن بالمحلة وسمنود وقوة من الشرطة السرية والنظامية مدعومة بقوات وتشكيلات من الأمن المركزي والعربات والمدرعات المصفحة للسيطرة علي الموقف. وأكد شهود عيان أنهم سمعوا دوي اطلاق أعيرة نارية وطلقات خرطوش أثناء الاشتباكات بين الجانبين مما تسبب في وقوع مصابين تم علاجهم ميدانيا.