نشبت اشتباكات وحالة من الكر والفر بين أهالي قتيل بقرية محلة أبو علي التابعة لمركز المحلة الكبرى، مساء الاثنين، عقب تشييع جثمانه، وبين أهالي الجاني. حيث قام الأهالي بحصار منزل الجاني وإضرام النيران في الطابق الأول والثاني ومحاولة الفتك بأهله. وتدخلت قوات الشرطة، برئاسة اللواء حسام خليفة مساعد مدير الأمن، التي تمكنت من الدفع بعدد من العربات والسيارات المصفحة وقوات الأمن المركزي وتم فرض السيطرة على الموقف. كان اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية تلقي إخطارا من اللواء علاء السباعي مدير المباحث الجنائية، يفيد أنه يوم أول إجازة عيد الأضحى أصيبت ربة منزل تدعي دنيا حسن 28 سنة وشقيقها "كريم محمد حسن" بطلق ناري بذراعها على أيدي مندوب مبيعات، مما أسفر عنه مصرع شقيقها صباح الاثنين في إحدى المستشفيات بالقاهرة. وانتقل العقيد هيثم عطا، رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود ومعاون الرائد أحمد الحداد رئيس مباحث المركز، ومعاونه النقيب مصطفي عرفان، وقوة من الشرطة السرية المرافقة له إلى مكان الواقعة، وتبين من تحريات فريق البحث الجنائي أنه أثناء قيام عبد الحميد صادق العربي وشهرته "عبده العربي" 29 سنة، مندوب مبيعات بالسير بدراجة نارية بالقرية اصطدم بالمجنى عليها، مما دفع شقيقها "كريم" 25 سنة عامل إلى الاعتراض على ذلك الاعتداء عليه بالضرب. الامر الذي دفع الجاني إلى إطلاق وابل من الأعيرة النارية من سلاح ناري بحوزته "طبنجة" وأصابته هو وشقيقته وتم ضبط المتهم وبحوزته طبنجة تركى عيار 6.5 مم وتم التحفظ على المضبوطات. وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة وحرر محضر بالحادث وأخطرت النيابة العامة للتحقيق. إلا أن المصاب وافته المنية ظهر الاثنين وعقب تشييع جثمانه قام أهله عصر الاثنين بالتجمهر أمام منزل عائلة الجاني وحصاره، محاولين اقتحامه والفتك بأهله والاعتداء عليهم، مما دفع قوات الشرطة بالمحلة إلى الاستعانة بتشكيلات من قوات الأمن المركزي من طنطا مدعومة ب7 سيارات أمن مركزي وتخصيص قوة أمنية؛ للفصل بين الجانبين خشية تجدد الاشتباكات.