شهدت منطقة السكة الوسطي بمدينة المحلة الكبري منذ قليل وقوع اشتباكات بين أهالي المنطقة والمئات من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية استخدمت فيها الحجارة والأسلحة النارية والبيضاء وذلك بعد تشييع جثمان أحد أعضاء الجماعة ويدعي «عمرو معوض 27 سنة محاسب»، الذي لقي مصرعه أثناء مشاركته في مظاهرات أول أمس السبت، أثناء إحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير. واستخدم أعضاء الجماعة زجاجات المولوتوف والألعاب النارية والشماريخ لمواجهة الأهالي الذين استخدموا الطوب والحجارة والأسلحة البيضاء لدحرهم وتفريقهم بالقوة بعد ترديدهم هتافات مناهضة للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والجيش والشرطة ومطالبتهم بعودة الرئيس المعزول للحكم والقصاص لقتلاهم. كما انتقلت القيادات الأمنية على الفور برئاسة اللواء حسام خليفة، مساعد مدير أمن الغربية مدير قطاع الأمن بالمحلة وسمنود والعقيد هيثم عطا رئيس فرع البحث الجنائي، وقوة من الشرطة السرية والنظامية مدعومة بقوات وتشكيلات من الأمن المركزي والعربات والمدرعات المصفحة للسيطرة على الموقف. وذكر شهود عيان أنهم سمعوا دوي إطلاق أعيرة نارية وطلقات خرطوش أثناء الاشتباكات بين الجانبين ما تسبب في وقوع مصابين وجار علاجهم ميدانيًا وسط تصاعد وتيرة الاشتباكات.