بدأت فعاليات تصويت المصريين المغتربين في الخارج علي الدستور في سفارات وقنصليات مصر في جميع دول العالم تأكيدا من القيادة المصرية الجديدة علي ضرورة ادلاء المصريين في الخارج بأصواتهم علي دستور مصر الجديدة، دستور ثورة30يونيو. دستور عودة الروح المصرية من تاني بعد ان ضاعت هذه الروح العظيمة إبان حكم جماعة ارهابية من الاخوان المجرمين لمدة عام حتي اندلعت ثورة30 يونيو فأسقطت حكم المرشد وعزلت الرئيس الاخواني مرسي وقدمته للمحاكمة بتهم قتل المتظاهرين السلميين امام قصر الاتحادية والتخابر مع منظمات وجماعات اجنبية ارهابية والهروب الكبير من سجن وادي النطرون بعد اقتحامه من منظمات ارهابية من حماس وحزب الله ابان ثورة 25يناير 2011 الجاليات المصرية في دول الخليج تمثل 80٪ من اصوات المصريين في الخارج في السعودية 312 الف مصري وفي الكويت 132 الفا، في الامارات، 67 الفا، وقطر42 ألفا وامريكا 31 ألفا.. معظم هذه الجاليات خرجت في مسيرات رافعة صور الفريق اول عبد الفتاح السيسي ولم تشهد عمليات التصويت اي تجاوزات بل تمت بشكل هادئ ومنظم ولكن قبل عمليات التصويت حاول بعض الاخوان المجرمين اقتحام القنصلية المصرية في باريس فتصدت لهم قوات شرطة مكافحة الشغب وفضت الاعتصام الاخواني الذي لم يتعد 30 شخصا وقد قامت سفارتنا في واشنطن بطلب الشرطة الامريكية لحماية السفارة المصرية من اي تجاوزات من انصار الاخوان المجرمين وبرغم بعض التحرشات الاخوانية أصر المصريون في الخارج علي التصويت وقد انتهت عملية التصويت في سفارات وقنصليات مصر في اليابان واستراليا ونيوزيلندا ويتابع نبيل فهمي وزير الخارجية يوميا عمليات التصويت ببعثاتنا في الخارج حيث ان المصريين لديهم رغبة قوية في دفع العملية الديمقراطية في مصر. مابقرب من 681 ألف مصري في الخارج حريصون علي الادلاء بأصواتهم في الاستفتاء علي دستور الثورة واكثر حرصا علي بناء وتشييد ورفع قواعد البيت المصري وأزهره الشريف منارة الاسلام السمح والمعتدل في العالم،حريصون علي بناء مصرالجديدة المدنية الديمقراطية الحديثة، يريدون ان تصبح مصر ثورة 30 يونيو اكثر حرية وديمقراطية تقف في مصاف دول العالم الاعرق ديمقراطيا، المصريون في الخارج يحرصون علي بناء مصر دولة المؤسسات وسيادة القانون ويعتبرون دستور الثورة اكثر الدساتير المصرية عراقة وحرية وديمقراطية وحقوق انسان ومواطنة واخاء بين المسلمين والمسيحيين شركاء في الوطن.. اليوم وغدا وبعد غد ذروة اقبال المصريين في عطلة نهاية الاسبوع علي التصويت علي الدستور بنعم للقضاء علي مخطط التنظيم الدولي للاخوان المجرمين لافساد الاستفتاء علي دستور مصر الجديدة. ولن يكون للاخوان المجرمين وانصارهم وجماعتهم الارهابية اي تأثير علي سير عملية التصويت علي الدستور بعد قيام تعاون مشترك بين السفارات ورجال الشرطة التي ستحمي السفارات من ارهاب جماعة الاخوان المجرمين لمنع المصريين من التصويت بنعم علي دستور الثورة.. ولا يختلف المشهد السياسي لعملية التصويت للمصريين في الخارج عن مشهد المصريين الذين سيخرجون بعشرات الملايين ليقولوا نعم لدستور مصر الجديدة يومي14و15 يناير الحالي فهم حريصون علي بناء مصر الدستورية الحديثة فالمصريون هم الذين أناروا الدنيا في فجر التاريخ وسيكونون يوما قد الدنيا بإذن الله فهم خير أجناد الارض.