مازالت أمريكا تتخذ موقفا مع الإخوان يبعث علي الاستفزاز ويثير الشكوك والغضب ويبدد ذلك من أن الإدارة الأمريكية قد أصابها الإنزعاج فور الإعلان عن محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي العياط بتهمة التخابر لأن ذلك قد يطولها ويكشف الدور الأمريكي مع الإخوان في التخطيط بينهما في 52 يناير وبما يصل إلي حد التآمر المشترك. ولذلك أعربت عن قلقها بشأن تطورات الأحداث في مصر-وحسب بيان البنتاجون- فقد عبر عن انزعاج واشنطن من محاكمة مرسي وهو ما رفضته مصر لإن ذلك الإجراء من جانب تحقيقات النيابة التي قد تكشف ما كان خافيا عن الدور الأمريكي مع الإخوان.. وتأكد ذلك من تصريحات جين ساكي المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية بعد إعلان الحكومة المصرية جماعة الإخوان كجماعة إرهابية وقولها: أن الولاياتالمتحدة تري أنه من الضروري السير قدما في عملية سياسية شاملة بهدف استعادة الاستقرار.. وحثت ساكي علي اجراء حوار ودفع المشاركة السياسية لجميع أطياف الخريطة السياسية في مصر.. واعتبرت صحيفة نيويورك تامز: أن قرار اعلان الإخوان جماعة ارهابية يمثل أعنف ضربة ضد الإخوان منذ تأسيس الجماعة عام 8291، ولكن الصحيفة زعمت أن القرار يظهر غياب الحل السياسي للأزمة.. وكذا اهتمت الصحف الفرنسية بالقرار الذي اعلنته الحكومة المصرية بشأن تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية وحملتها المسئولية عن التفجير في المنصورة.. وقد تكشف ترتيب الإخوان لعمليات إرهابية تنفيذا لمخططات التنظيم الدولي ومنها أن أمير الجماعات الإسلامية عن باكستان عقد اجتماعا مع قيادات إخوانية علي هامش مؤتمر التنظيم الدولي الذي تم في لاهور مؤخرا للإتفاق علي خطوات التصعيد ضد الجيش المصري والشرطة واستهداف مديريات الأمن ومراكز التدريب والمواقع العسكرية والمباني المخابراتية وكذلك الكنائس.. وكما وضع التنظيم الدولي للإخوان خطة هدفها العصيان في 52 يناير المقبل وينفذها الإخوان وانصارهم وتشمل اعمالا تخريبية في القاهرة والجيزة وغيرها. كما كشفت التحققات مع محمد الظواهري- شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة- عن العلاقة السرية بين القاعدة والتنظيمات التكفيرية في سيناء والإخوان.. وأن ما قام به مرسي بالإفراج عن المعتقلين علي ذمة قضايا الارهاب والسماح لإرهابيين آخرين بالعودة إلي مصر بدون ملاحقتهم أمنيا.. وكان ذلك في إطار صفقة حدثت بين الإخوان وتنظيم الجهاد والقاعدة.. وإقامة بنية تحتية لهم في سنياء وليبيا.. وتم تكليف أحد قيادات الجهاد بإنشاء معسكر تدريب في الأراضي الليبية- علي عمليات إرهابية- وسيقوم الإخوان بتمويلها وتسليحها لإثارة الفوضي وعدم الاستقرار.. وكذا كشفت التحقيقات تعاون الإخوان مع الجماعات الجهادية المتطرفة في سيناء مثل جماعة انصار بيت المقدس وجماعة ممتاز دهمش التي تسمي نفسها جند الاسلام، وتمارس انصار بيت المقدس القيام بعمليات الارهاب في سيناء بالذات ضد القوات المسلحة والشرطة والأهالي غير الموالين لهم كما تقوم بتفجير خط أنابب الغاز.. وقد جرت اجتماعات في تركياوقطر للتنظيم الدولي للإخوان الذي يتولي في الوقت الحاضر وضع الخطط واصدار التعليمات للعناصر في الداخل وتمويل العمليات الارهابية بطرق سرية، بعدما نقلوا نشاطهم الي تركيا لتنفيذ المؤامرة من جانب اردوجان وحركة حماس ضد النظام بعد سقوط حكم الجماعة! وقد كشفت المعلومات- حسب ما أعلنه وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم- عن أن فترة الرئيس محمد مرسي ساعدت جماعة الإخوان علي توسيع قاعدتها حيث سعت الي التقارب مع حلفائها من العناصر المتشددة لاستخدام عناصرها في تنفيذ مخططاتها الإرهابية.. وفتحت قنوات اتصال علي قيادات حركة حماس ومنهم أيمن نوفل ورائد العطار الذين قدموا لهم الدعم اللوجستي وقاموا بإيوائهم في قطاع غزة وتلقينهم قواعد الأمن وتدريبهم علي مختلف الاسلحة في معسكرات كتائب القسام.. والمشاركة معهم في الأمور المتعلقة بالتكنولوجيا العسكرية مثل ضبط توجيه صواريخ القسام والتشويش علي الطائرات وتطوير أجهزة فك الشفرة..! هناك ما بعث علي الشكوك تجاه عناصر من النشطاء السياسيين الذين تحالفوا مع الإخوان مؤخرا ويحاولون التشكيك في مواد الدستور الجديد الخاصة بتعيين وزير الدفاع والمحاكمات العسكرية، فإنهم يعتبرون من الطابور الخامس الذي عمل ضد ثورة الثلاثين من يونيو كما كانت مشاركة هؤلاء الناشطين في 52يناير 1102 بمثابة استغلال والعمالة لمصلحة الولاياتالمتحدة وكانوا جزءا من المخطط الامريكي بينما يدعون انهم ثوار بينما كانوا في الحقيقة يلعبون دورا مخربا للثورة مقابل آلاف الدولارات التي كانوا يتقاضونها من السفيرة الأمريكية آن باترسون ومن قطر.. وكما كشفت التسجيلات السرية لهم وفضحت حقيقة الأدوار التي كانوا يقومون بها-باعتبارهم نشطاء حملة البرادعي. وهم الذين يتحالفون الآن مع الإخوان ويعملون لمصلحتهم ضد الدستور والدعايات المعادية لخارطة الطريق وراء أقنعة ثورية لخداع الشعب ولحساب جهات خارجية وبتوجيه منها.. وكما أوضح الدكتور شوقي السيد ان كل ما أذيع من تسجيلات لنشطاء سياسيين.. يعملون تحت غطاء مراكز دراسات- دخل في دائرة التخابر مع الخارج.. ويقترب مما تم اكتشافه بالنسبة للرئيس المعزول وقدم علي اساسه الي محكمة الجنايات وهذه هي حقيقة أدوارهم! وقد حان وقت كشف الأقنعة عن الطابور الخامس!