وفاة »لورانس العرب« وجين فوندا عدوة العنصرية

توفي نجم السينما البريطاني بيتر أوتول عن عمر يناهز 18 عاماً بعد صراع طويل مع المرض حيث وافته المنية في مستشفي بلندن . وكان أوتول قد صعد إلي عالم الشهرة بعد أن لعب دور البطولة في فيلم »لورانس العرب« ورشح لجائزة الأوسكار ثماني مرات ، وكان قد نجا من إصابته بسرطان في المعدة في السبعينيات ولكن صحته تدهورت بسبب شراهته في شرب الخمر والتدخين لسنوات . وظهر أوتول في عشرات الأفلام خلال مشواره الفني الذي امتد 06 عاماً إلا أن أفضل أدواره التي يتذكرها الجمهور دوره في فيلم »لورانس العرب« وشاركه البطولة النجم المصري العالمي عمر الشريف، وسبق له الحضور إلي مصر في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أثناء تكريم عمر الشريف بالمهرجان، حيث قام بيتر بتقديم عمر الشريف وتحدث عن ذكرياته ومغامراته معه أثناء تصوير فيلم »لورانس العرب« وأكد أنه عاشق للشعب المصري والآثار المصرية الفريدة . وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تغريدة علي تويتر إن »لورانس العرب« أفضل الأفلام التي يحبها مشيداً بأداء أوتول فيه بوصفه »مذهلاً« .
كما توفيت الممثلة الأمريكية الحاصلة علي جائزة الأوسكار »جين فوندا« في ولاية كاليفورنيا الأمريكية عن عمر ناهز 69 عاماً . وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية »بي. بي. سي« أمس أن فوندا فازت بجائزة الأوسكار عام 2491 عن دورها في فيلم »الشك« وشاركت في العديد من الأفلام التي تركت بصمة في تاريخ السينما مثل »رسالة من امرأة مجهولة« ورائعة الأدب البريطاني »جين اير« . وقد ولدت فوندا في اليابان من والدين بريطانيين، إلا أنها توجهت برفقة شقيقتها إلي الولايات المتحدة الأمريكية بحثاً عن فرصة في هوليوود.. وقد تزوجت فوندا أربع مرات انتهت جميعها بالطلاق، وقد حملت الجنسيتين الأمريكية والبريطانية . وكان من أبرز ما اشتهرت به محاربتها للعنصرية ويذكر لها الحادثة الشهيرة بحرق العلم الأمريكي أثناء غزو فيتنام .