محمد بدر طالب المهندس محمد بدر رئيس مجلس إدارة نادي إنبي لكرة القدم كافة المسئولين عن المنظومة الرياضية في مصر وفي مقدمتهم وزارة الرياضة وإتحاد الكرة بإعفاء الأندية من الضرائب وتعويضها مادياً في الوقت الحالي إضافةً إلي إنقاذها من إشهار إفلاسها رسمياً وإلغاء الانشطة الرياضية بها بسبب عدم وجود وسائل حقيقية للإنفاق علي فرقها ولاعبيها وتعويضها عن الأزمة المالية التي تعاني منها جميع الأندية افي الوقت الحالي منذ موسمين .. مضيفاً أنه لم يصبح هناك فرق الآن بين الفرق الجماهيرية والتي تعتمد علي الدعم الحكومي واأندية الشركات أو المؤسسات والتي تعتمد علي القطاع الخاص، وذلك نظراً لأن جميع هذه الأندية تم إستنزافها تماماً خلال الثلاث سنوات الماضية والتي شهد إلغاء بطولة الدوري لموسمين متتاليين بسبب مذبحة بورسعيد الدامية و عدم إستقرار الأوضاع الأمنية بالشارع المصري خلال الفترة الحالية. وأشار بدر أن جميع مجالس إدارات الأندية أصبحت في ورطة كبيرة بسبب ترشيد النفقات و قلة الميزانية المحددة لفرقها الرياضية المختلفة، نظراً لعدم وجود اي نشاط في الأساس، يترتب من خلاله وجود أي إيرادات تسد عجز الميزانية التي تعاني منها جميع الأندية حالياً، علي الرغم من أن الاندية في حاجه لدعم مادي جيد خلال المرحلة الحالية حتي تستمر في الإنفاق علي لاعبيها وفرقها، وإلا ستعلن إدارات الأندية إستقالتها أو إلغاء النشاط الرياضي بهذه الأندية .. مستشهداً بما تم في نادي إنبي من خفض ميزانيته لأقل من ثلث الموسم الماضي، وأنه لولا تسويق لاعبي إنبي الصغار للإحتراف في الخارج أو بيعهم للاندية المحلية لكان النادي البترولي " مغلقاً لحين إشعار أخر " .. مشدداً علي أن الأندية تعاني أيضاً من أزمة حقيقية تحتاج لتدخل عاجل من مسئولي النشاط الرياضي في مصر، والتي تتمثل في مطاردة الضرائب للأندية ومطالبتها بدفع نحو 25 ٪ علي عقود اللاعبين الذين لا يمارسون اي نشاط أساساً بفي الوقت الحالي، ملمحاً إلي أن العقود بالنسبة للاعبين " مقدسة "، وإتحاد الكرة دائماً بينصف اللاعبين علي الأندية في حالة التقدم بشكوي للجبلاية بشأن تأخر حصوله علي مستحقاته المالية ومطالبته بفسخ التعاقد . وأوضح رئيس النادي البترولي أنه يجب علي وزارة الرايضة وإتحاد الكرة المصري التدخل سريعاً لإنقاذ الأندية التي تقوم بالصرف علي " الفاضي " والمهددة فعلياً بالإفلاس حتي قبل إنطلاق دوري الموسم المقبل الذي تحوم حوله الشكوك علي الرغم من إجارء قرعته، إلا ان الضباب لا زال يسيطر علي الموعد المحدد لعودة عجلة المسابقة المحلية للدوران من جديد، وهو ما تنتظره جميع الأندية واللاعبين الذين اصيبوا بحالة من الإكتئاب خوفاً علي مستقبل " أكل عيشهم " والذي يدر لهم دخلاً شهرياً للإنفاق علي أسرهم .