هشام طلعت مصطفى: عائد الاستثمار العقارى الأعلى في مصر.. وسعر المتر في الرحاب ارتفع من 900 جنيه إلى 90 ألفًا للمتر    الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مناطق بالحدود السورية اللبنانية    بيسيرو عن مشاركة زيزو في مباريات الزمالك المقبلة: مش قراري    الاتحاد السلوفينى يطلب جراديشار من الأهلى خلال فترة كأس العالم للأندية    هل تقدم كولر بشكوى ضد الأهلي في «فيفا»؟ وكيل المدرب يحسم الجدل    المشدد 10 سنوات لمحاسب أنهى حياة زوجته ب22 طعنة في العجوزة    تكييف صحراوي ينهي حياة طفل صعقا بالكهرباء في «دراو» بأسوان    رومانسية رنا رئيس وزوجها فى أحدث صور من حفل زفافها    الدفاع الروسية: إسقاط تسع مسيرات أوكرانية في أجواء مقاطعتي بيلجورود وكورسك    سفير مصر فى رام الله يلتقى بأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية    جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025 في القاهرة لطلاب الابتدائية    هل بدأ الصيف؟ بيان الأرصاد يكشف طقس الساعات المقبلة (عودة ارتفاع درجات الحرارة)    قتلت جوزها بسبب علاقة مع أخوه.. قرار من الجنايات في جريمة "الدم والخيانة" بالجيزة    البابا تواضروس: مصر تعتبر القضية الفلسطينية من أهم أولوياتها    ليلى علوي تقدم واجب العزاء في المنتج الراحل وليد مصطفى    بمباركة أمريكية.. ما دور واشنطن في الضربة الإسرائيلية الأخيرة على الحوثيين؟    "ابدأ حلمك" يواصل تدريباته فى قنا بورش الأداء والتعبير الحركى    محمد عشوب يكشف سبب طلاق سعاد حسنى و علي بدرخان (فيديو)    هل ارتداء القفازات كفاية؟.. في يومها العالمي 5 خرافات عن غسل اليدين    تصعيد عسكري في غزة وسط انهيار إنساني... آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة    شولتز: ألمانيا ستواصل دعمها لأوكرانيا بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين    وزير الرياضة يهنئ المصارعة بعد حصد 62 ميدالية في البطولة الأفريقية    التصريح بدفن جثتين طفلتين شقيقتين انهار عليهما جدار بقنا    «حتى أفراد عائلته».. 5 أشياء لا يجب على الشخص أن يخبر بها الآخرين عن شريكه    أسرار حب الأبنودى للسوايسة    المغرب وموريتانيا يبحثان ترسيخ أسس التعاون جنوب-جنوب ومواجهة التحديات التنموية    محافظ سوهاج: مستشفى المراغة المركزي الجديد الأكبر على مستوى المحافظة بتكلفة 1.2 مليار جنيه    جامعة العريش تستقبل وفد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية    أسعار النفط تتراجع 2.51%.. وبرنت يسجل أقل من 60 دولاراً للبرميل    عاد من الاعتزال ليصنع المعجزات.. كيف انتشل رانييري روما من الهبوط؟    الإفتاء توضح الحكم الشرعي في الاقتراض لتأدية فريضة الحج    أمين الفتوى يوضح حكم رفع الأذان قبل دخول الوقت: له شروط وهذا الأمر لا يجوز شرعًا    زراعة الشيوخ توصي بسرعة تعديل قانون التعاونيات الزراعية    خوفا من الإلحاد.. ندوة حول «البناء الفكري وتصحيح المفاهيم» بحضور قيادات القليوبية    الرئيس عبد الفتاح السيسي يصل مقر بطولة العالم العسكرية للفروسية رقم 25 بالعاصمة الإدارية "بث مباشر"    "الجزار": انطلاق أعمال قافلة طبية مجانية لأهالي منطقة المقطم.. صور    وفاة نجم "طيور الظلام" الفنان نعيم عيسى بعد صراع مع المرض    محافظ القاهرة يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الثاني| صور    سفيرة الاتحاد الأوروبي ومدير مكتب الأمم المتحدة للسكان يشيدا باستراتيجية مصر لدعم الصحة والسكان    ما حكم نسيان البسملة في قراءة الفاتحة أثناء الصلاة؟.. عضو مركز الأزهر تجيب    وضع السم في الكشري.. إحالة متهم بقتل سائق وسرقته في الإسكندرية للمفتي    «هكتبلك كل حاجة عشان الولاد».. السجن 10 سنوات لمتهم بإنهاء حياة زوجته ب22 طعنة    وصلت لحد تضليل الناخبين الأمريكيين باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي.. «التصدي للشائعات» تناقش مراجعة وتنفيذ خطط الرصد    حقيقة تعثر مفاوضات الزمالك مع كريم البركاوي (خاص)    لمدة 20 يوما.. علق كلي لمنزل كوبرى الأباجية إتجاه صلاح سالم بالقاهرة    "قومي حقوق الإنسان" ينظّم دورتين تدريبيتين للجهاز الإداري في كفر الشيخ    مستشفى قنا العام تنجح في تنفيذ قسطرة مخية لمسنة    العملات المشفرة تتراجع.. و"بيتكوين" تحت مستوى 95 ألف دولار    الهند تحبط مخططا إرهابيا بإقليم جامو وكشمير    إعلام إسرائيلى: الحكومة تقرر عدم تشكيل لجنة تحقيق فى أحداث 7 أكتوبر    لمتابعة استعدادات الصيف.. رئيس شركة مياه مطروح يتفقد عددا من المشروعات    وزارة الصحة تعلن نجاح جراحة دقيقة لإزالة ورم من فك مريضة بمستشفى زايد التخصصي    قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بوحدات طب الأسرة فى أسوان    الدكتور أحمد الرخ: الحج استدعاء إلهي ورحلة قلبية إلى بيت الله    شيخ الأزهر يستقبل والدة الطالب الأزهري محمد أحمد حسن    محمود ناجي حكما لمواجهة الزمالك والبنك الأهلي في الدوري    نتنياهو: خطة غزة الجديدة تشمل الانتقال من أسلوب الاقتحامات لاحتلال الأراضى    ارتفعت 3 جنيهات، أسعار الدواجن اليوم الإثنين 5-5-2025 في محافظة الفيوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السفير أمجد عبدالغفار رئيس هيئة الاستعلامات يتحدث ل»الأخبار«:
صورة مصر بالخارج تحسنت بعدما تأكد التزام الحكومة بتنفيذ خارطة المستقبل الإخوان يخططون لإفساد الاستفتاء علي الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية لا يعيب مصر أن يكون رئيسها القادم »عسكري«
نشر في أخبار اليوم يوم 27 - 10 - 2013


السفىر أمجد عبدالغفار اثناء حواره مع » الأخبار«
هجوم شديد تعرضت له الهيئة العامة للاستعلامات عقب ثورة 30 يونيو واتهامات كثيرة وجهت لها لتقصيرها المستمر عبر مكاتبها الاعلامية بالخارج في الدفاع عن الثورة المصرية وإعطاء صورة حقيقية وواضحة لما يحدث في مصر، مما اضطر الرئيس المستشار عدلي منصور الي تعيين رئيس جديد للهيئة وهو السفير أمجد عبد الغفار سفير مصر السابق في البرتغال خلفا للسفير محمد بدر الدين زايد. "الاخبار" التقت بالرئيس الجديد للهيئة عقب شهر ونصف من توليه المسئولية وكان معه هذا الحوار:
أكثر من 50 يوما مرت علي توليك رئاسة الهيئة العامة للاستعلامات والجميع يتساءل أين الهيئة بعد تعيين رئيس جديد لها ؟
الجميع كان متطلعا ومتعطشا لتحقيق إنجازات سريعة بعدما توليت المسئولية، ومنذ صدور القرار الجمهوري من الرئيس المستشار عدلي منصور بتعييني رئيسا للهيئة خلفا للسفير محمد بدر الدين زايد قمت بعمل مسح وتشخيص لوضع الهيئة بصورة كاملة.. ووجدت أنها تضم حوالي 3700 موظف بينهم 1100 موظف يعملون في قطاع الاعلام الداخلي وعدد الذين يمكن أن يطلق عليهم إعلاميين حوالي 600 شخص، كما أن الميزانية المخصصة لها حوالي 272 مليون جنيه و80٪ منها تنفق علي المرتبات ويتبقي جزء صغير يمكن إنفاقة علي عمليات اصلاح المباني والتطوير.. وقد حاولت عقب تولي المهمة بشكل سريع إعداد فيلم يوضح أن ما حدث في 30 يونيو ثورة وليس انقلاباً، وأن هناك إجراءات عنف وإرهاب ممنهج ضد الدولة المصرية، إلا أنني عندما لجأت لقطاع المعلومات بالهيئة لعمل فيديوهات أو أفلام ذات إمكانيات فنية عالية لم يستطع مما اضطرني للاتصال بوزير الاتصالات والاستعانة ببعض المتخصصين والفنيين لإعداد تلك الافلام والفيديوهات لأنني لو اعتمدت علي الهيئة لاستلزم ذلك وقتاً طويلاً. ومن ناحية أخري لابد من التواصل والتفاعل مع المراسلين الأجانب في أي وقت والهيئة تحتاج منظومة متكاملة للعمل مع المراسلين الأجانب والتواصل معهم علي مدار 24 ساعة.. وهي في حاجة إلي دماء شابة وكوادر جديدة لديها المؤهلات خاصة اللغات والتكنولوجيا والاتصالات مشيرا إلي أن الهيكل الوظيفي للهيئة هيكل " يشيخ " بشكل كبير جداً ومتوسط الأعمار منحاز بالكامل فوق متوسطي العمر وآخر المعينين من الشباب عام 2004 لذا لابد من الاستعانة بالشباب الذي لديه القدرة علي التعامل السريع مع الإعلام الخارجي .
هل تملك هيئة الاستعلامات الكوادر الإعلامية الخبيرة في التعامل مع الاعلام الخارجي؟
عدد الذين لديهم القدرة والخبرة للتعامل مع الاعلام الخارجي في الهيئة يعدون علي أصابع اليد.. إذن فكيف نستطيع أن نقوم بتصحيح صورة مصر في الخارج.. لهذا ستعلن الهيئة قريباً عن وظائف جديدة لرؤساء المكاتب الإعلامية وستكون هناك لجنة من خارج الهيئة تشرف علي ذلك لإختيار أفضل العناصر ووضعها تحت الاختبار لمدة عام.
هيئة استشارية
هل سيتم وضع استراتيجية جديدة لعمل هيئة الاستعلامات في الفترة القادمة؟
أدرس الآن الاستعانة بهيئة استشارية من كبار الاعلاميين والصحفيين للمساهمة في توجيه استراتيجية للهيئة كما يمكن الاستعانة بهم في الخارج والداخل في الترتيب لعقد مؤتمرات مع المراسلين الأجانب. لكن المهم أن عصر الواسطة والمحسوبية في اختيار المستشارين الإعلاميين بالخارج انتهي وستكون عملية الاختيار مستقبلا عن طريق مسابقة وامتحانات تشرف وتقوم بها جهة من خارج الهيئة لاختيار أفضل العناصر المسلحة باللغات والتكولوجيا وإذا لم نجد الكفاءات سنعيد الامتحانات مرة أخري وما يهمنا هو أداء الدور الذي تتطلبه المرحلة الحالية. وأنا مستمر في عملي و مستعد له واختياري رئيساً للهيئة شرف لي في مرحلة استثنائية تمر بها البلاد بعد ثورة 30 يونيو باعتبارها مهمة قومية.
هل نقل تبعية الهيئة من وزارة الإعلام الي الرئاسة قلل من فاعليتها؟
الهيئة الآن تابعة لرئاسة الجمهورية منذ عهد الرئيس السابق محمد مرسي وهذه التبعية إدارية أكثر منها تبعية سياسية أي أن الهيئة إذا قامت بالدور المحدد لها فلن يفرق أي جهة تتبعها سواء وزارة الإعلام أم الخارجية أم رئاسة الجمهورية وأكد أنه يفضل أن تكون تابعة للرئاسة وليس وزارة الإعلام خوفا من الازدواجية، كما ان تبعيتها للرئاسة يعطيها قوة إدارية وحرية أكثر. لكن لابد ألا تتبع الهيئة لنظام أو حزب أو فصيل معين وأن تكون علي الحياد التام.. لقد غيرت الثورة مفهوم ودور الهيئة لتصبح في خدمة الشعب وليس أي نظام أو حزب مؤكداً هي لا تنفذ أجندة شخصية لحاكم أو تلمع نظام حكم لكن لابد أن تقوم الهيئة بالدفاع عن مصلحة مصر العليا. .. لا يعنينا من الرئيس الذي يحكم طالما اختاره الشعب ونحن نمثل إرادة الشعب لكن من المهم التأكيد علي أن الهيئة لها دور ثقافي وتنويري وتنموي وتعبوي.. نحتك بصورة مباشرة مع الشعب ونجسد مطالبه وطموحاته بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
ما الرسالة الإعلامية التي تحاول الهيئة توصيلها للاعلام الخارجي ؟
الرسالة الرئيسية لنا أثناء التواصل مع الاعلام الخارجي هي صورة مصر بتطلعات شعبها وإرادته ورغبته وليس رؤية حاكم أو نظام.. وهذا تحول مهم وأصبحت الهيئة غير خاضعة لحاكم أو رئيس ولم يصبح دورنا هو تلميع الحاكم أو الرئيس خارجيا. وتقوم الهيئة الآن عبر مكاتبها الإعلامية بالخارج واللقاءات مع المراسلين الأجانب في الداخل بنقل ما يحدث في مصر خاصة عملية إعداد الدستور وتوعية الشعب عبر مكاتب الهيئة في كل المحافظات وهذا لا يعد خدمة لحاكم أو رئيس ولكن للشعب المصري فقط.
التعريف بالدستور
علي المستوي الداخلي مادور الهيئة بالنسبة للشعب المصري ؟
الهيئة تستعد من الآن لحملة تعبوية لتعريف قطاعات كبيرة من الشعب المصري بالدستور الجديد وشرح مواده وحقوق المواطن وواجباته وسيتم ذلك أيضا في الانتخابات البرلمانية والرئاسية وسنساعد الفئات المهمشة في استخراج بطاقات التصويت بالتعاون مع منظمات دولية ومحلية.. كل ذلك تقوم به الهيئة خدمة للشعب المصري .
من وجهة نظرك لماذا تفوق إعلام الاخوان علي إعلام الدولة في الخارج ؟
الجميع أكد أن هناك قصوراً من قبل الهيئة في الدفاع عن صورة مصر بعد ثورة 30 يونيو .. هذا القصور بدأ منذ فترة طويلة قبل الثورة ولكن لم ير احد هذا القصور لان الهيئة كانت تخدم النظام الحاكم والأمور تسير بصورة طبيعية.. والانتقادات الخارجية التي كانت توجه لمصر ليس بنفس المضمون والشكل الحالي وكانت الدول الغربية راضية عن دور معين وتوازنات معينة تقوم بها مصر في المنطقة ولكن الأمور بعد ثورة 30 يونيو تغيرت تماماً وظهر التحدي الخارجي الذي تواجهه مصر.
مما أدي إلي ظهور القصور والضعف الذي كانت عليه وتعيشه الهيئة بوضوح أمام الجميع وهوجمت الهيئة بمكاتبها الإعلامية في الخارج بشدة.
هل حدث تطوير في أسلوب أداء الهيئة لدورها علي مدي السنوات السابقة ؟
بعد مراجعة ملفات وتاريخ الهيئة وجد أنه لم يصبها أي تطوير في مفهومها وأسلوب أدائها منذ سنوات طويلة فلا يعقل أن تظل الهيئة بنفس دورها منذ أن نشأت في عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر في الخمسينات حتي الآن.. كان يمكن أن يحدث تطوير كبير في الهيئة بعد ثورة 25 يناير وحتي ثورة يونيو أو حتي انتخاب الرئيس السابق ولكن هذا لم يحدث كما ان ثورة 25 يناير تختلف عن 30 يونيو في الاولي العالم كان متعاطفاً مع الشعب المصري ولم تواجه الهيئة أي تحديات إعلامية، منذ ثورة يناير حتي انتخاب الرئيس السابق محمد مرسي ولم تواجه مصر أي تحد خارجي مثلما حدث مع ثورة 30 يونيو.
بماذ تفسر نتيجة تبعية الهيئة من وزارة الاعلام الي رئاسة الجمهورية بعد تولي الرئيس السابق ؟
بعد وصول الرئيس مرسي للحكم تم نقل تبعية الهيئة من وزارة الاعلام الي رئاسة الجمهورية وهذا لم يكن يعيب في شئ ولكن وقتها كان بغرض احتواء الهيئة ولا اعتقد أنه كان سيتم الاستفادة منها عبر المكاتب الخارجية لان جماعة الاخوان المسلمين كانوا يعلمون أن الهيئة العامة للاستعلامات خارجيا غير قادرة بالقدر الكافي مشيرا الي أن كل ما كان يعنيهم من الهيئة هو أهميتها في الإعلام الداخلي واستغلالها علي الصعيد المحلي.. والإخوان لم يقوموا بتطوير اي مكاتب خارجية للهيئة لأن الجماعة كان لديها الأداة والآلة الإعلامية الخارجية الخاصة بها .
ما عدد المكاتب الاعلامية التابعة للهيئة بالخارج وهل سيتم فتح مكاتب جديدة وما الخطة لتطويرها ؟
عدد المكاتب الاعلامية بالسفارات المصرية في الخارج 31 مكتبا من بينهم 4 مكاتب جديدة سيتم افتتاحها قريباً في عدد من دول حوض النيل هي أوغندا وكينيا وجنوب السودان والسنغال وماتم إغلاقه قبل أن أتولي رئاسة الهيئة هي مكاتب اليابان وسويسرا ولوس أنجلوس والبحرين ومسقط وقد قمت بإلغاء قرار غلق مكتب طوكيو وسوف يستمر في العمل لان هناك سياحة كبيرة تأتي لمصر من اليابان ولابد من إعطاء صورة إعلامية جيدة عن مصر كما أن المكتب الاعلامي في لوس أنجلوس طالبت الجالية المصرية رسميا بالابقاء عليه وسيتم إعادة النظر في القرار ويمكن أن يصدر قرار باستمرار العمل به قريبا. كما أن المكاتب الاعلامية الموجودة في الدول الغربية ومنها امريكا وأوروبا علي وجه التحديد تحتاج الي إعادة نظر في دورها من قبل الهيئة وان يتم وضع تعريف وظيفي لتطوير دورها وألا يكون دور المستشار الاعلامي ترجمة الصحف ومتابعة وسائل الإعلام الموجودة فقط في دولة المقر.
كيف تتعاون هيئة الاستعلامات مع المراسلين الأجانب لتيسير عملهم لنقل صورة صادقة عن مصر ؟
جار تكوين مجموعة عمل او مجموعة أزمة للتعاون معي ومساعدتي في التعامل مع المراسلين والإعلام الخارجي إلي جانب دراسة كل الاقتراحات والأفكار لتنفيذ كل الاحتياجات علي المدي المتوسط والمدي الطويل وستكون مجموعة الأزمة مهمتها التواصل مع المراسلين الأجانب. لذلك اجتمعت مع عدد كبير من المراسلين الاجانب في مصر علي مجموعات لمعرفة سبب الازمة مع الاعلام الخارجي مما أدي لنقل صورة خاطئة عما يدور ويحدث في مصر بعد ثورة 30 يونيو .. ووجدت عناصر كثيرة متداخلة في تلك القضية ومنها أن المراسلين لم يحصلوا خلال الفترة السابقة علي المعلومات او البيانات الرسمية الكافية بشكل يومي منتظم عما يدور من تطورات يومية، حتي لا تقتصر تغطيتهم الإعلامية علي ما يحصلوا عليه من طرف واحد. كما أن هناك جزءا آخر من المراسلين ليس لديه الخبرة الكافية بالأوضاع في مصر وغير مطلع علي حقيقة الأوضاع والمعلومات كما ان هناك جزءا من المراسلين لديه تعليمات من مؤسساته الإعلامية في الخارج بالالتزام بصورة معينة في نقل ما يحدث في مصر وقال ان هناك جزءا منهم جاء بعد ثورة 30 يونيو وليس لديهم خبرة واعتمدوا علي روايات طرف واحد فقط وهو جماعة الاخوان المسلمين لما يحدث في مصر .
وماذا عن تطوير قطاع الاعلام الداخلي في الهيئة ؟
قطاع الإعلام الداخلي في الهيئة قابل للإصلاح وهو بالفعل نشيط ولابد أن نستغل هذا بالتعاون مع قطاعات أخري في الدولة ومنظمات المجتمع المدني المصرية والقوي السياسية وبعض المنظمات الدولية الموجودة في مصر، وكل من يعنيه خدمة مصر وتوعية شعبها فقط سنساعده ونعمل معه لأننا لا نخدم سوي الدولة المصرية فقط وليس نظام حكم .
أخونة الهيئة
هل تمت أخونة الهيئة في عهد الرئيس السابق ولماذا استمر تفوق إعلام الاخوان علي اعلام الدولة ؟
لم يتم أخونة الهيئة العامة للاستعلامات في عهد الرئيس السابق محمد مرسي كما لم تتم أي تعيينات لكوادر إخوانية في الهيئة . كما أن سبب ما يدعيه البعض عن تفوق إعلام الإخوان علي إعلام الدولة في الأزمة الحالية يرجع لعدة أسباب متشابكة منها ان الإعلام الخارجي أصبح من التعقيد و من الصعوبة أن نرد عليه في إجابة سهلة وبسيطة .. و لو فسرنا بالمنطق سبب تلك الهجمة وهذا التفوق نري أن إعلام الإخوان لم ينجح بصورة كبيرة كما تصور البعض ولكنه ركب موجة كانت موجودة بسبب وجود عدم ارتياح لدي بعض الأوساط في الدول الغربية تجاه ثورة 30 يونيو
وكيف تري الدور الذي لعبته وزارة الخارجية في نقل صورة حقيقة عن مصر للخارج ؟
وزارة الخارجية استطاعت المحافظة علي نفسها وتسير خلال سنوات طويلة علي خطي ثابتة بما لديها من كوادر وسفارات بالخارج والتي تمكنت من المساهمة في الدفاع ونقل الصورة الحقيقة عن مصر بعد الثورة، وقام وزير الخارجية نبيل فهمي عقب توليه المسئولية بمفرده بإجراء أكثر من 45 حوارا صحفي ولقاء تليفزيونيا مع وسائل إعلامية غربية ودولية وعربية ومحلية لشرح حقيقة الأوضاع في مصر .
إلي أي مدي تحسنت الصورة الخارجية عن مصر منذ ثورة 30 يونيو؟
الصورة تغيرت بنسبة كبيرة والجميع بدأ يدرك التزام الحكومة المصرية بتنفيذ خارطة الطريق في المواعيد المتفق عليها واحد التحديات الإعلامية التي نقوم بنقلها للمكاتب الاعلامية المصرية في الخارج وكذلك المراسلين الأجانب في مصر ولدي العديد من قطاعات الرأي العام في الخارج وبعض صانعي القرار في العالم هو التزامنا بتحقيق الدولة الديمقراطية.. وقد التقيت في اجتماعات عديدة بالمراسلين الأجانب واكدت لهم أنني لن أحدد ما يقومون بنقله إلي صحفهم ووسائلهم الإعلامية ولكن ليس من العدل أن يتم نقل الصورة السلبية فقط .. فهناك دستور يتم إعداده الآن والتحضير للانتخابات وهناك بناء لمؤسسات ديمقراطية كوزارة العدالة الانتقالية ولا توجد دولة في العالم لديها مثل هذه التحديات التي واجهت وتواجه مصر وتنجح في السير والتقدم نحو تحقيق هذه الأهداف كما نفعل نحن.
التحديات الكبري
ما التحديات التي تواجه مصر في المرحلة الحالية من وجهة نظرك؟
التحديات كبيرة فهناك من يحاول ارتكاب أعمال عنف وتعطيل المصالح اليومية للمواطنين وإيقاف عجلة السياحة وهناك تهديدات للدولة المصرية.. ما يحدث في مصر الآن لو حدث في دولة اخري في العالم بنفس الظروف والتحديات التي تمر بها مصر لكانت تعاملت أمنياً بشكل أكثر حدة من ذلك ومنعت التظاهرات تماماً لكي تستعيد الدولة سيطرتها.. لكن الصورة الخارجية عن مصر تحسنت كثيراً عما سبق والجيش ينحصر دوره في حماية الأمن القومي المصري الذي كان يتعرض لهزة شديدة جداً مما تتطلب تدخل الشعب ومساندة الجيش .. ومع الوقت أصبح الجميع إقليميا ودوليا يدركون صحة التوجهات المصرية بعد ثورة 30 يونيو .. و هناك تحديات أمنية ستواجه الدولة المصرية خلال الاستفتاء علي الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية وستحاول جماعة الإخوان إفساد كل الايجابيات والاستحقاقات المتفق عليها في خارطة الطريق .
هل انتهيتم من تجهيز نادي القاهرة للصحافة ؟
سيتم خلال الأيام القادمة تجهيز نادي القاهرة للصحافة بوسط القاهرة ليتواجد فيه المراسلون الاجانب بشكل يومي لكي يحصلوا علي أي معلومات أو بيانات رسمية لما يحدث في مصر من تطورات وأحداث ولعقد الاجتماعات الدورية معهم لتعريفهم بحقائق الأوضاع حول موضوعات محددة بعينها.
وكيف تتعاملون مع المطالب الفئوية للعاملين بالهيئة ؟
هناك بعض المطالب الفئوية للعاملين بالهيئة أسوة بما يحدث في باقي مؤسسات الدولة وسوف يتم التعامل معها بحكمة مع الظروف الاقتصادية التي تمر بها الدولة .
هل هناك نية في التعاون مع مؤسسات إعلامية دولية لتحسين صورة مصر بالخارج؟
لا يوجد ما يعيب اي دولة في أن تتعاون مع مؤسسات متخصصة أو مكاتب استشارية دولية لتحسين الصورة الخاصة بها في بعض دول العالم مما يسهل الوصول لصانعي القرار وبعض الشرائح المؤثرة في مختلف دول العالم.. إذا كانت بعض الدول مثلما نشر في بعض وسائل الإعلام مثل الإمارات. تريد أن تساعد في ذلك فلا مانع أو يعيب الدولة المصرية فهذا جهد مشكور منهم .. ولا ننسي أن جماعة الإخوان لديها جهات خارجية تساعدها في شراء مساحات من صحف عالمية كبري في مختلف دول العالم لتنشر ما تريده من تزييف لحقائق الأوضاع في مصر مثلما حدث مؤخراً في صحف مثل الجارديان بالشكل المطلوب، ويجب أن نواجه ذلك بشكل مماثل.
ما حقيقة واقعة قيام صحفية إسرائيلية بإجراء حوارات مع مسئولين مصريين وصحفيين وإدعائها بأنها كذبت عليهم ولم تكشف هويتها ؟
الهيئة ليس لها علاقة بموضوع الصحفية الأمريكية والتي تحمل الجنسية الإسرائيلية التي ظهرت في وسائل اعلام إسرائيلية مؤخراً وأكدت انها أجرت حوارات مع مسئولين مصريين وصحفيين مشيرا الي أنه لم تتصل الصحفية بالهيئة ولم يتم تقديم إي تسهيلات لها فيما يتعلق بالفيلم التسجيلي عن حرب أكتوبر، ومن ثم فإن كل ما ذكر عن علاقة هيئة الاستعلامات بالفيلم المذكور غير صحيح.
كما أن الوفد الوحيد الذي جاء زيارة الي مصر ويتبع شبكة سكاي نيوز كان 4 صحفيين ولا يوجد فيه صحفيات .
مظاهرات الأخوان
مارأيك في حق التظاهر السلمي ؟
التظاهر السلمي مشروع، و المؤشرات والدلائل كافة تؤكد خروج جماعة الاخوان عن مظاهر السلمية ودور الأمن هو منع العناصر المسلحة الإرهابية من ترويع وتهديد أمن وسلامة المواطنين.
هل سيؤثر وصول رئيس عسكري للرئاسة علي صورة مصر الخارجية ؟
لا يعيب صورة مصر في شيء أن يكون رئيسها القادم ذا خلفية عسكرية بغض النظر عمن هو الرئيس القادم ولكن الذي يعنينا بالدرجة الاولي هو سلامة العملية الديمقراطية نفسها وإذا نجحت مصر في نقل صورة إعلامية جيدة من وضع الدستور والاستفتاء عليه وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بنزاهة وشفافية وتواجد مراقبين إجراء ديمقراطي صحيح فلن يعيبنا شيء إذا جاء رئيس عسكري فهناك العديد من الدول الاوروبية في أزمات كثيرة من مراحل تاريخها حكمها قادة عسكريون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.