[email protected] يجب ان تكون الاولوية لأهدافنا الوطنية والقومية ونحن نتحرك لبناء دولتنا الديمقراطية اعادة الأمن والاستقرار الي كل ربوع الوطن. هذه المهمة تتطلب انتزاع الارهاب الاخواني من جذوره مما يسمح بعودة المجتمع المصري لسابق عهده التزاما بالقيم الدينية والاخلاقية الصحيحة والسلوكيات الاصيلة.. لابد ان تسترد الشخصية المصرية مقوماتها التراثية التي تشكلت من نماذج الحضارات التي كانت الارض المصرية مسرحا لها علي مدي آلاف السنين. في طريقنا لانجاز هذه المهمة لابد من وقوف الشعب صفا واحدا سندا لقواته المسلحة وأجهزة شرطته من أجل اتمام تطهير الارض المصرية من كل بؤر الارهاب والتآمر التي استهدفت تعطيل مسيرة التقدم والازدهار. ان هذه الفيالق البطولية التي تتصدي لهذا الارهاب الاسود تضم الآباء والاخوه والابناء الذين أقسموا علي الولاء لتراب هذا الوطن وحماية حدوده وسيادته. ولان اعداء الدولة المصرية المتحالفين مع القوي الاجنبية يدركون ما تمثله أرض سيناء التي ضحينا في سبيلها بمئات الآلاف من الشهداء للحفاظ علي مصريتها فإنهم يجدون فيها هدفا لممارسة جرائمهم وانتهاك قدسيتها. هذا الحلف الإجرامي لم يتورع عن ارتكاب كل انواع الجرائم ضد مصر وشعبها من اجل تنفيذ مخططات مريبة مدفوعين بروح الخيانة والغدر والتآمر المتأصل فيهم. ليس أدل علي هذه الحقيقة مما أعلنه محمد البلتاجي احد رموز وقيادات جماعة الارهاب الاخواني علي مشهد من كل العالم. جاء ذلك من خلال قناة الجزيرة بوق الفتنة والعمالة للقوي غير العربية حيث قال ما معناه ان التعليمات قد صدرت لميليشياتهم بممارسة نشاطها الإرهابي في سيناء عقابا للشعب المصري علي اسقاط الحكم الاخواني الاغبر. ان ما تقوم به قواتنا المسلحة وأجهزة أمننا في سيناء من أعمال بطولية ليس من هدف له سوي ارساء دعائم السيادة المصرية التي عملت السياسة الارهابية لجماعة حماس الاخوانية علي انتهاكها وتدميرها من خلال تجارة التهريب من الانفاق بكل ما هو غير مشروع. ان هذه الحركة التي تتحرك بأوامر رئاستها المتمثلة في جماعة الارهاب الاخواني التي لفظتها ثورة 03 يونيو الشعبية لم تحفظ لمصر وشعبها ما تم تقديمه من تضحيات غالية لصالح قضية فلسطين وكفاح شعبها وبالطبع فان هذا الامر ليس غريبا علي هذه الحركة التي لم يعد يشغلها سوي خيانة القضية الفلسطينية التزاما بتعليمات قيادات جماعة الارهاب الاخواني ارضاء لامريكا واسرائيل.