جثمان الفقيدة محمولا على الأعناق وملفوفاً بعلم مصر الأوبرا كانت بيتها عاشت علي أرضها ومكثت فيها أكثر مما جلست في بيتها، ولذلك كتبت في وصيتها أن يكون آخر علاقتها بالحياة هي خروجها من دار الأوبرا التي عشقتها وراهنت علي قلوب الأحباء والأصدقاء الذين سيودعونها إلي مثواها الأخير ولم يخيب الأصدقاء والأحباب ظنها . ففي مشهد مهيب شارك فيه المئات من الفنانين والعاملين بدار الأوبرا وتقدمه د.صابر عرب وزير الثقافة ود.إيناس عبدالدايم رئيس دار الأوبرا ود.أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب والموسيقار هاني مهنا رئيس الاتحاد العام للنقابات الفنية- شيعت ظهر أمس جنازة د. رتيبة الحفني إلي مثواها الأخير حيث كانت قد وافتها المنية مساء أمس الأول . شارك في تشييع الجثمان الاعلامي القدير وجدي الحكيم والموسيقار جمال سلامة والموسيقار محمد سلطان والموسيقار د.حسن شرارة ود.مشيرة عيسي وعازف البيانو عمرو سليم والمطرب خالد سليم والموسيقار سليم سحاب والموسيقار نصير شمة، والفنانون: نادية مصطفي وغادة رجب ونسمة عبدالعزيز ومي فاروق وكان في استقبال المشيعين ابنتا الفقيدة الراحلة علا وماجدة.. وكان جثمان الفقيدة ملفوفا بعلم مصر . وقال د.صابر عرب وزير الثقافة إننا فقدنا اليوم قامة فنية عظيمة واحدي أهم الشخصيات التي تركت علامات وبصمات مميزة في سجل تاريخ الفن والثقافة في مصر والوطن العربي وهي خسارة فادحة للفن .