شيعت ظهر اليوم الثلاثاء جنازة الدكتورة رتيبة الحفني، أول رئيس لدار الأوبرا، من مسجد دار الأوبرا، في مشهد مهيب، حيث احتضن علم مصر جثمان الفقيدة، ليرافقها إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة بمدينة 6 أكتوبر. وقد توفت الدكتورة رتيبة الحفني أمس بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 83 عاما. وسيقام العزاء عقب صلاة المغرب الخميس القادم، بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين. تقدم الجنازة المئات من الفنانين والعاملين بالأوبرا، وتلقى العزاء ابنتيها علا وماجدة مع الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة والدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا والدكتور سعيد توفيق أمين عام المجلس الأعلى للثقافة والدكتور صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية وأحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب والدكتور طارق علي حسن رئيس الأوبرا الأسبق، بجانب عدد كبير من المطربين والموسيقيين منهم بينهم محمد سلطان وجمال سلامة وهاني مهنى ونصير شمة وسليم سحاب وعبد الحميد عبد الغفار وفاروق البابلي وعمرو سليم وحسن شرارة ومشيرة عيسى وخالد سليم وغادة رجب ونادية مصطفى ومي فاروق وعازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز. وأكد الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، أن الدكتورة رتيبة الحفني قامة فنية عظيمة وأحد الشخصيات التى تركت بصمات وعلامات واضحة ومميزة فى سجل تاريخ الفن والثقافة بمصر والوطن العربى، كما أنها من أهم حراس التراث الموسيقى والهوية المصرية والعربية وسطرت اسمها بحروف من نور في سجلات التاريخ. من جانبها، قررت الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا، إعلان حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام، والإعداد لحفل تأبين ضخم يليق بمكانة وقيمة الفقيدة يشارك فيه نخبة من نجوم الموسيقى والغناء في الوطن العربى، بالإضافة إلى إهداء الدورة القادمة من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الذي يقام خلال شهر نوفمبر القادم إلى روحها.