دارت اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلي المعارضة علي اطراف بلدة خان العسل في ريف حلب بعد استقدام تعزيزات عسكرية، وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان الي تعرض عدة احياء في مدينة حلب للقصف، وذلك في إطار حملة القوات النظامية لاستعادة السيطرة علي المناطق الواقعة في يد مقاتلي المعارضة. ونقلت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من السلطة عن مصدر سوري كبير ان "حلب كانت ولا تزال علي الدوام في مقدمة أجندة وأولويات القيادة السياسية والعسكرية السورية". وأشار إلي وصول تعزيزات عسكرية ستغير ظروف القتال. في تطور اخر، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) أن ايران فتحت خط ائتمان بقيمة 3.6 مليار دولار لدمشق لتغطية حاجات النفط لسوريا التي تواجه حصارا دوليا، وذلك مقابل حق الاستثمار في سوريا. وفي سياق مختلف، دعت وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا الي "النفير العام" في مواجهة التنظيمات الجهادية اثر اغتيال المسئول الكردي عيسي حسو في شمال شرق البلاد. وناشدت تلك المجموعة الشعب الكردي والشباب في كل مكان وكل من يستطيع حمل السلاح للوقوف في وجه هجمات تلك الجماعات المسلحة. وتعتبر وحدات حماية الشعب الكردي الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي يعتبر بدوره الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني في تركيا. في سياق مختلف، أعلنت وزارة الخارجية السورية أمس أن أكراد سوريا يسعون للمشاركة في مؤتمر دولي لحل الازمة السورية كوفد منفصل، في حين قال احمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض انه يؤيد المشاركة في المؤتمر شريطة ان يكون التفاوض مع النظام السوري "محددا زمنيا"، مشيرا الي احتمال اعلان حكومة في المنفي في نهاية اغسطس.