انقسامات.. فوضي.. الهاوية.. نذر شئوم بضياع المحروسة.. والسبب نظرة شخصية لاعتلاء كرسي الرئاسة والالتفاف حول الشرعية.. الكل باطل.. أقولها مدوية.. فلصالح من هذا التناحر والاقتتال وسفك الدماء؟.. العدو معروف!! متمثلاً في إسرائيل وليس بعضنا البعض.. الحناجر تهتف باسقاط النظام..واختلط الحابل بالنابل والجيش يطمئن الشعب ويحمي ممتلكاته الخاصة والعامة والناس فريقان ما بين مؤيد ومعارض.. لغتهم الكلام والتنابذ بالالقاب.. ومصر ليس لها نصيب الا ما ندر من سماع للاغاني الوطنية للعروبة وأعلام تنتشر في كل محافظاتها.. رغم أنها في حاجة ماسة لضبط النفس وعدم التراشق بالاسلحة النارية من معدومي الضمير الذين لا يريدون اسقاط الرئيس بل يريدون اسقاط مصر لصالح إسرائيل وأعوانها.. وجر »الجيش إلي مصير مجهول.. وتمرد واضح من فئات غير معلومة«. بلطجة سياسية من أناس هوايتهم الصيد في الماء العكر وقتل الابرياء لحصد الاموال المهربة من الخارج.. وتصريحات غوغائية وفلسفة كدابة نحو تحقيق آمال وهمية.. إنني أعيب علي الحكومة تعاملها مع الأحداث - دون عقلانية - وكأننا في كوكب ثاني. فالازمات تشتد ورغم ذلك يخرج علينا المسئولون بتصريحات حمقاء تزيد الطين بلة.. فليس لدينا حنكة في إدارة الازمات بل جهل واضح ينم عن مفاهيم مغلوطة تدور في مخيلة اصحابها. ارحموا مصر.. وارحموا ابناء الشعب وحكموا العقول والقلوب فلاسبيل الا الخضوع لإرادة الشعب وحقن الدماء ولكن في إطار من الشرعية والصبر علي المكاره.. قبل أن نعض أنامل الندم في حرب ضروس ستقضي علي الحرث والنسل واشاعة الفوضي بعد الاستقرار الذي كان.. ولك الله يا مصر!!