أكدت جبهة الإنقاذ الوطني، أنها تقدر موقف القوات المسلحة تجاه الوضع الخطير في البلاد، والذي عبر عنه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مثمنة حرص القوات المسلحة علي الانحياز لإرادة الشعب وحماية أمنه وأمن الوطن ورفضها لترويع المواطنين وتأكيدها علي الولاء لمصر وشعبها العظيم. واكد احمد فوزي امين عام الحزب المصري الديمقراطي ان رسالة الفريق اول عبد الفتاح السيسي تدل علي ان الجيش يشعر بخطورة الموقف علي الامن القومي المصري وما حدث في جمعة نبذ العنف من تحريض علي العنف نفسه له انعكاس سيئ علي الوضع المحتدم بالداخل . واضاف فوزي ان الازمة ليست بين الحكومة والمعارضة وانما الازمة مع المواطنين الذين لا يشعرون بأي تقدم وفي حاجة الي ادارة جديدة ورشيدة من خلال اجراء انتخابات رئاسية مبكرة لتجنيب البلاد الفوضي ولا بد من حلول جذرية واشار عمرو علي المتحدث الاعلامي باسم حزب الجبهة الديمقراطية ان الجيش اعلن بشكل واضح انحيازه للشعب وضد اراقة الدماء لافتا ان الاخوان لن يستفيدوا من اي مبادرة تطرح بدليل التاريخ السابق للحوارات التي تنتهي للا شئ ً. واضاف ان المعارضة السياسية الان لا تحرك الشارع بل العكس فالشارع هو الذي يحرك الجميع مشيرا ان قطار 30 يونيو تحرك ولن يوقفه احد مضيفا ان المؤسسة العسكرية اذا كانت تريد ان تدير حوارا فعليها ان تدعو الشعب كله.